- الجمعية تستقبل جميع التبرعات وبأي مبلغ من المحسنين
دعا رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية جاسم العون المواطنين الى التصدق والتبرع لمصلحة مشاريع الخير المختلفة خصوصا تلك التي تطرحها جمعية السلام الخيرية، معتبرا ذلك نوعا من أنواع النجاة من البلاء والمحن والكروب مصداقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «صنائع المعروف تقي مصارع السوء».
وناشد جاسم العون المحسنين الكرام في الكويت دعم المشاريع الإنسانية والخيرية الخاصة بسورية في ظل تزايد موجات الحر وصعوبة أوضاع اللاجئين هناك نتيجة زيادة التوتر وتصاعد العمليات الحربية.
وأوضح أن موجة كبيرة من النزوح يشهدها الشمال السوري يتزامن ذلك مع الحالات المأساوية الحرجة للأسر السورية التي تعيش في العراء والتي تعاني مرارة الحر الشديد ونقص المؤونة وقسوة الجو فضلا عن التشرد وقلة الحيلة ونقص الغذاء والمأكل، مشيرا الى أن مئات الأسر تعيش دونما شيء يحميها من حرارة الشمس.
وأهاب العون بالمحسنين الكرام المبادرة لدعم مشروعها الذي تطرحه لدعم الأسر السورية النازحة والتي لا يتوافر لها مسكن مناسب، وتبني برنامج خاص بالكفالة للأسر السورية المحتاجة حيث توفر الجمعية عدة برامج لكفالة الأسر مثل مشروع كفالة نصف أسرة أو كفالة أسرة كاملة كل حسب طاقته.
وبين أن جمعية السلام الخيرية تستقبل كل التبرعات وبأي مبلغ من المحسنين الكرام ليتم توزيعها على الاخوة السوريين من المحتاجين وفي كل أوجه احتياجاتهم سواء كانت تلك التبرعات لمصلحة برامج الأسر وما يتعلق بالغذاء على شكل سلال غذائية أو دوائية وخلافه.
من جهة أخرى، قال العون إن الجمعية دشنت برنامج الأضاحي لهذا العام والذي ستقوم الجمعية بتنفيذه وتوجيهه إلى المحتاجين في سورية خصوصا أولئك المشردين واللاجئين والذين هم بلا مسكن أو مأوى، كما سينال المحتاجون في قرغيزيا حظا وافرا من مشروع الأضاحي هذا العام، موضحا أن سعر الأضاحي للعام 2016 يبلغ 70 دينارا للسوريين و35 للمحتاجين في قرغيزيا.
وأردف بأن الجمعية تطرح مشروع الأضاحي لهذا العام وتوفر للمحسنين فرصة كبيرة للأجر من خلال توجيه أضاحي للجهات الأكثر حاجة ومن أجل استفادة أكبر عدد ممكن من الفقراء والمحتاجين، وإيمانا منها بأن شعيرة الأضاحي هي طاعة للرب وطعمة للعبد.
وبين أن الجمعية مستمرة في استقبال مساهمات المحسنين وأهل الخير لمصلحة تنفيذ هذا المشروع الذي يأتي اتباعا للهدي النبوي الشريف وإحياء لهذه الشعيرة المباركة من شعائر ديننا الحنيف. وأوضح أن الجمعية تنفذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي لعام 2016 ليستفيد آلاف المحتاجين السوريين اللاجئين خارج سورية والنازحين داخلها، وفي جمهورية قرغيزيا حيث توزع الطرود من اللحم على المحتاجين صبيحة العيد، ومعلوم أن كل طرد يحتوي على كمية كافية ووافية من اللحوم للأسر المحتاجة.