- الاتفاق مع عدد من الشركات المحلية لتوفير الأضاحي وتكون بنوعين «عربي ـ أسترالي»
تنفذ الجمعيات الخيرية كل عام مشروع الأضاحي، ومنها جمعية إحياء التراث الإسلامي، ويتم تنفيذ هذا المشروع داخل الكويت وخارجها، حيث يغطي هذا المشروع 70 دولة تقريبا في مختلف أنحاء العالم، وتختلف أسعار الأضاحي في هذه الدول لعدة اعتبارات، ويبدأ سعر الأضحية الواحدة عادة من «10- 15 د.ك» كما في أفريقيا، ويتراوح السعر هكذا حتى يصل الى 35 د.ك في أماكن أخرى.
كما أن السعر يرتفع أكثر ليصل الى 100 د.ك، وخصوصا في بعض الدول العربية، كما في فلسطين غزة والبحرين، بل يتجاوز الـ 150 د.ك أحيانا كما في القدس والضفة.
كما أن هناك أضاحي من غير الغنم وهي البقر والإبل، ويمكن المساهمة في ذبح أضاحي البقر والإبل بقيمة سهم واحد أو أكثر، حيث تبلغ تكلفة السهم الواحد (سبع) قيمة الأضحية. وسعر البقرة عادة يتراوح ما بين 120 و900 د.ك.
أما أسعار الأضحية من الإبل فيكون أقل من ذلك، حيث يتراوح السعر بين 140 د.ك و200 د.ك. ولا يتجاوز الـ 300 د.ك إلا نادرا.
أما في داخل الكويت، فإن المشروع تنفذه جميع الجمعيات الخيرية، وأحيانا بالاشتراك مع بعض الجهات الرسمية كالأمانة العامة للأوقاف، حرصا منها على إقامة هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة، وتيسير أمر هذه العبادة على أهل الخير في الكويت، وتسهيلا على الاخوة المحسنين في اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما يعود منها بالنفع العميم على فقراء المسلمين.
ويستفيد من هذا المشروع داخل الكويت سنويا من 3 ـ 5 آلاف أسرة بعدد أفراد يتجاوز 20 ألف شخص، وتشرف على تنفيذ هذا المشروع كل عام إدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية في بيان ومشرف التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي، وتساهم في إنجاح هذا المشروع كذلك اللجان التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي والعاملة داخل الكويت، والتي تقوم بتوزيع الكوبونات على الأسر التي تكفلها.
ويتم الاتفاق مع عدد من الشركات المحلية لتوفير الأضاحي، وتكون بنوعين (عربي ـ استرالي)، ويأتي تحديد الأسعار بعد دراسة للسوق المحلية، ومن خلال الشركات العاملة في هذا المجال، وبما يخفف على الراغبين بذبح أضاحي هذا العام.
ولهذا المشروع الأثر الطيب في نفوس المسلمين الفقراء في كل الدول التي ينفذ فيها، حتى أن الناس في بعض الدول أصبح اسم الكويت عندهم علم على المساعدات الخارجية، وهذا بفضل الله تبارك وتعالى، وهذا المشروع أصبح يكتسب أهمية بسبب كونه أصبح مشروعا إغاثيا مهما، وليس مجرد مشروع موسمي، حيث ان المسلمين الآن في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة أصبحوا ينتظرون مثل هذا المشروع الذي يوفر لهم إغاثة غذائية هم بأمس الحاجة اليها.