Note: English translation is not 100% accurate
تسجيل الطلبة في الطب والطب المساعد: زحام مقبول أم «عفسة» متكررة؟
الأربعاء
2006/8/30
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1545
بيان عاكوم
لم تختلف صورة تسجيل الطلاب المستجدين في جامعة الكويت هذه السنة عن غيرها من السنوات الماضية سوى تغير بسيط في التنظيم، وذلك على حد اعتراف بعض الطلاب الذين يرافقون زملاءهم المستجدين بأنها اكثر تنظيما عن السنوات السابقة، وذلك بفعل التعاون بين الطلاب المتطوعين والموظفين داخل الصالة.
الا ان ذلك لا يخفي الزحمة والتأخير في مواعيد الدخول على ارض الواقع، خاصة عند الفتيات. فالمشهد طبعا يختلف امام مدخل الطلبة، حيث يتواجد عدد بسيط من الطلاب، وذلك نظرا لقلة عدد الطلبة المقبولين في كليتي الطب والطب المساعد، حيث لا يتجاوز عدد الطلبة المقبولين في الطب المساعد اثنى عشر طالبا فقط.
عند دخول جامعة الكويت في الشويخ لم يكن المشهد يوحي بوجود ذلك الكم من الطلاب، ولكن ما ان تقترب من صالة القبول والتسجيل حتى تمهد لك السيارات المتوقفة داخل المواقف وعلى جنبات الطريق ما يمكن ان تراه امام الصالة.
عصير، مياه وملفات تنهال عليك من كل ناحية، هكذا تستقبل امام مدخل القاعة، حيث التنافس على اشده بين القوائم من سيحصل اكثر على كسب ود المستجدين، فالانتخابات على الابواب، وهذه طبعا فرصة لا تعوض.
عند دخولنا، استقبلتنا احدى الفتيات ظنا منها أننا من المستجدين بالقول «انت مستجدة»؟ وقبل الاجابة تابعت «خذي هذا ملف القائمة فيه معلومات تعريفية، وان احتجت لشيء عن المواد والاساتذة اخبرينا، نحن هنا لمساعدتك».
هكذا ختمت المتطوعة لنتابع سيرنا حتى نتصادم بغيرها من المتطوعات اللواتي كررن الكلام ذاته، فهكذا تستقبل المستجدات من قبل متطوعات القوائم اللواتي افترشن المكان بشعاراتهن وملفاتهن.
فصوت الطالب الواعي ورسمتم الغد، لنكمل العهد، وغيرهم من الشعارات التي غزت صالة القبول والتسجيل لتحتل القائمة الائتلافية عرش التواجد، حيث افترشت المكان بشبابها وفتياتها بحيث لم تدع الفتيات لتسجيل موادها فقط فأيضا عليهن تسجيل اسمائهن وأرقام تلفوناتهن للمتطوعات اللاتي وقفن امام المدخل، الى جانب اللاتي تواجدن من أجل التنظيم، حيث قمن بتنظيم الفتيات في طوابير مختلفة طبعا بمساعدة رجال الأمن المتواجدين هناك.
وبالرغم من عدم انتظار الفتيات لفترة طويلة أمام القاعة للدخول، الا ان دخولهن لم يكن بالموعد المحدد، وهذا ما ادى الى استياء بعضهن، حيث قالت حنان سعد:
«زحمة وعفسة، انا موعدي عند الساعة العاشرة والنصف صباحا والان تخطت الساعة ذلك الموعد ومازال امامي طابور من الفتيات ينتظرن الدخول.
وشكوى اخرى من احدى الفتيات التي انتقدت صغر المكان المحدد للدخول بالقول «كيف يخصص ذلك المكان الصغير وتواجد كليتين طب وطب مساعد.
داخل القاعة المشهد مختلف من حيث الترتيب، فكل موظف ينهي معاملات الطالب وأوراقه الا ان الاجابة على استفساراتهم واسئلتهم وعلى ما يبدو لم تكن كافية، حيث بدا الانهماك والتشويش على وجوه الطلاب، وبالرغم من مساعدة متطوعات الاتحاد للمستجدين، الا ان علامات استفهام كثيرة رسمت على وجوههن، فاحدى الطالبات سألت زميلتها بعد خروجها من صالة التسجيل «ما هذه الأوراق التي اعطوني اياها» لتتكفل الزميلة بالشرح لها وتفسير ما تحتاجه.
عميد القبول والتسجيل د. اسعد اسماعيل الذي تواجد في المكان ارجع الزحمة الحاصلة الى تواجد أولياء الأمور وعدم انتظارهم داخل غرفة الانتظار، واصرارهم على الوقوف مع أولادهم.
وعن عملية التسجيل قال «تسري بشكل منظم وسلس، ونحن قمنا بتوزيع الطلاب حيث نستقبل كل ربع ساعة 30 طالبا، داعيا الطلاب للالتزام بالمواعيد المحددة للحفاظ على الترتيب والنظام.
اقرأ أيضاً