دارين العلي
شدد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد على ان موسم التخييم الذي ينطلق بداية نوفمبر المقبل سيكون اكثر انضباطا من العام الماضي واكثر مراعاة للجانب البيئي من المواسم السابقة.
وأكد في تصريح صحافي على انه لن يتم التعسف في استخدام القانون ولكن في الوقت نفسه لن يتم التهاون مع من يقوم بالاضرار بالبيئة البرية المتضررة اساسا بسبب التخييم.
واعلن عن معايير واجراءات جديدة وأخرى سيتم تفعيلها لضبط الوضع البيئي في المخيمات، لافتا الى تشكيل فرق تفتيش متخصصة من الهيئة والبلدية والداخلية ستقوم بالتفتيش عشوائيا وبشكل مستمر على المخيمات حيث ستتم مخالفة كل من لم يراع الاشتراطات واحالته للنيابة العامة.
ولفت الى انه وبالتنسيق مع البلدية تم تشكيل لجنة في البلدية برئاسة نائب مدير البلدية وبمشاركة الهيئة العامة للبيئة هدفها الحد من المخالفات التي حصلت في الموسم السابق ونتج عنها الكثير من التلوث والتدهور في المناطق الصحراوية.
وأوضح انه من الامور التي سيتم التشديد عليها وبشكل كبير عدم التخييم في المناطق الغير مخصصة مشيرا الى وضع المزيد من المعايير والاشتراطات عما كان العام الماضي، مشيرا الى ان هدف اللجنة الخروج من موسم التخييم بأقل اضرار بيئية ممكنة.
وعن المعايير الجديدة التي تم وضعها قال ان ابرزها تحديد مساحات المخيمات وزيادة اعداد الحاويات ونشرها بانتظام ما بين المخيمات وليس على ناصية الطريق العام حيث كان يصعب على اصحاب المخيمات الوصول اليها لرمي مخلفاتهم وذلك حرصا على عدم رمي المخلفات في الصحراء بل وضعها في الحاويات المخصصة.
وكرر التشديد على عدم استخدام الاسفلت والسواتر الترابية واستخدام الرخام والبلاط وعدم الحفر لبناء اماكن الصرف الصحي وقطع النباتات.