في إنجاز خيري جديد يضاف إلى رصيد الكويت في الجانب الإنساني، ويؤكد على نجاح الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في تنفيذ رؤيتها المتمثلة في بناء الإنسان، تخرج أحد طلابها المكفولين من أهل الخير من كلية الطب في مملكة كمبوديا ليكون أول طبيب مخ وأعصاب مسلم بالدولة يتولى إدارة المركز الطبي التابع للرحمة العالمية.
وفي هذا الصدد، هنأ رئيس مكتبي قرغيزيا والصين ورئيس مكتب كمبوديا بالإنابة د.علي الراشد أهل الخير والكويت على هذا الإنجاز الكبير، مشيرا إلى ان هذا الإنجاز هو ثمرة كفالة الطالب الجامعي والذي يعد من المشروعات النوعية التي لها انعكاساتها الإيجابية على أبناء المسلمين في دول العالم الذين تمنعهم ظروفهم الخاصة من فرص إكمال التعليم وخاصة الطلاب المتميزين من أبناء الأقليات المسلمة.
وتابع الراشد ان الكفالة من الصدقات الجارية المتعدية والمتعددة النفع، فمن خلال مبلغ قليل 30 دينارا شهريا يستطيع الإنسان أن يكفل طالبا جامعيا، خاصة ان الإنسان محور عملية التنمية التي لا تتم إلا بتأهيله والنهوض بقدراته وإطلاق طاقاته وإمكاناته من مختلف الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والروحية.
وأوضح الراشد ان التعليم هو القاطرة التي يجب أن تقدم خططا واستراتيجيات التنمية في المجتمعات، ولذلك ركزنا في جهودنا على مشاريع التعليم، مؤكدا ان الرحمة العالمية حريصة على التوجه نحو المشروعات التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليميا وصحيا واجتماعيا، وتجعل منه كادرا قادرا على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثم الإسهام في تنمية بلده.