استقبلت مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وزير التجارة والصناعة د.يوسف العلي بدعوة من رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخة عايدة سالم العلي، لإطلاعه على إستراتيجية المؤسسة واستعداداتها لتنظيم الملتقى العالمي للمعلوماتية الذي سيعقد 21 الجاري.
وأعرب الوزير د.يوسف العلي عن فخره بما تقدمه مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية من جهود وفعاليات لدعم التحول نحو اقتصاد المعرفة، مؤكدا استعداده لتقديم دور بناء وداعم للمؤسسة عبر تعزيز التعاون من وزارة التجارة والهيئة العامة للصناعة والصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بهدف الدفع قدما نحو تحقيق أهداف هذه الإستراتيجية الطموحة والواضحة.
وقال إن إستراتيجية المؤسسة لتوسيع استخدام التقنيات الحديثة وتعزيز الاقتصاد المعرفي تتسق مع الخطة التنموية للدولة، موضحا أننا حينما نستقطب هذه التكنولوجيا فإننا نوفر الكثير من الوقت والجهد والمال نحو التطور والتقدم نحو جعل الكويت بيئة تجارية جاذبة، لاسيما أن الكويت تفتقر إلى الأيدي العاملة الكثيرة من أبنائها، لكنها غنية بشبابها المتميز في استخدام التقنيات التكنولوجية، مضيفا أن فعاليات وأنشطة ومسابقات وجوائز مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية على مدى السنوات الماضية خير دليل على أن لدينا الكثير من المبدعين في هذا المجال.
وأضاف أننا اعتدنا أن يكون السوق هو السباق في قيادة المؤسسات وفرض المبادرات، لكن مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية سبقت السوق الكويتي فيما تطرحه من مشاريع وأهداف ومبادرات ومسابقات، معربا عن أمله في أن يشجع ذلك الشباب الكويتي المبدع في مجال المعلوماتية على الدخول في التحدي والانطلاق بإبداعاتهم نحو العالمية، لتصبح الكويت رائدة في مجال الاقتصاد المعرفي على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وقال العلي إننا عندما نتحدث عن اقتصاد المعرفة نجد أننا أمام الجيل الرابع من هذا النوع من التقنيات، وهذه مسألة مهمة تناقش على مستوى الدول المتقدمة صناعيا، لافتا إلى أن الكويت رغم أنها لم تصل إلى مصاف هذه الدول، فإن إستراتيجية مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تجعلنا نتجاوز مراحل طويلة من البيروقراطية في تحقيق النمو الصناعي والتجاري.
وأشار إلى أن هناك استثمارات أجنبية مباشرة تتبنى تطبيق التقنية المعلوماتية في الصناعة، ولا شك أن الإستراتيجية الطموحة لمؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تعبر عن التكامل والتعاون في الانطلاق من حيث انتهى الآخرون.
من جهتها، رحبت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح بالوزير العلي، معتبرة أن التعاون بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني كفيل بالمساهمة في دفع مسيرة التنمية التي تسعى إليها البلاد.
وأشادت بما تقدمه وزارة التجارة من وسائل لدعم التوجه نحو الاقتصاد المعرفي الذي تسعى الجائزة إلى نشر مفهومه، وخصوصا ما يتعلق بالرقمية التي تعتبر إحدى ركائزه، مما يساهم بتحقيق التنمية في البلاد، وتحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.