أقامت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في مملكة كمبوديا حفلا لتخريج 58 طالبا وطالبة من طلابها المكفولين في الأقسام العلمية المختلفة من الهندسة والطب والحاسوب والرياضيات والبالغ عددهم 102 طالب وطالبة، والذين تخرجوا في أقسامها العلمية المختلفة، وفي هذا الصدد أكد رئيس مكتبي قرغيزيا والصين ورئيس مكتب كمبوديا بالإنابة في الرحمة العالمية د.علي الراشد أن إعانة طالب العلم على مواصلة التعلم من أهم ما ينبغي أن ينفق عليه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. رواه مسلم.
وقال أيضا: الدال على الخير كفاعله. رواه الترمذي.
وشدد الراشد على أن الرحمة العالمية تسعى من خلال كفالة الطالب إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة، والحيلولة دون حرمان أبنائها من الدراسة، وإعانة الطالب على أعباء الدراسة والحياة المعيشية، والتغلب على الصعوبات المادية، والاهتمام بالطلاب المتفوقين والمحتاجين، وإيجاد الراحة والاستقرار النفسي والمادي للطالب مما يساعده على مواصلة الدراسة، والأخذ بأيدي الشباب وتشجيعهم على التفوق للنهوض والارتقاء بمجتمعاتهم.
وأوضح الراشد أن كثيرين ممن يتمنون سلوك درب العلم قد واجهتهم عوائق وصعوبات كان من أبرزها ظروف المعيشة القاهرة، والتي حالت بينهم وبين إكمال مسيرتهم الدراسية بسبب شدة الحاجة وضيق ذات اليد، فكان مشروع كفالة طالب العلم.
كما هنأ الراشد الطلبة الذين استطاعوا بإيمانهم وإرادتهم أن يشقوا طريقهم إلى طلب العلم ومواصلة دراستهم.
وبين الراشد أن الرحمة العالمية تكفل 7606 طلاب، و770 طالبا جامعيا، و2431 حافظا للقرآن في مختلف مناطق عملها.