- المرزوق: ما شاهدناه في جمهورية الصين الشعبية من نهضة اقتصادية وإنشائية كبيرة يضعها في مصاف الدول المتقدمة والقوية
- الشريعان: الصين استطاعت أن تحفر لها مكاناً بين الدول الكبرى خلال عقدين من الزمان ونجحت في التحول من دولة فقيرة إلى قوة اقتصادية عظمى
- العجيل: الاقتصاد الصيني أضحى من أقوى اقتصادات العالم وأكثرها تأثيراً في حركة التجارة العالمية
- وانغ دي: سعداء بالانطباع الرائع والمتميز لأعضاء الوفد عن التغيرات الرهيبة في الصين ونعد بترتيب زيارات أخرى
- خورشيد: زيارة الوفد كانت ناجحة بكل المقاييس وسيكون لها صدى كبير على المستويين الشعبي والرسمي
- الأذينة: الصين تخطو خطوات واثقة نحو التقدم بفضل خططها الإستراتيجية المدروسة والعزم والإصرار
أسامة دياب
أكد المدير العام التنفيذي ورئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق على قوة ومتانة العلاقات الكويتية ـ الصينية والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين أضحت نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول لاسيما من ناحية تنوع مجالات التعاون بينهما والذي يحفل بالعديد من الآفاق الواعدة في المستقبل.
وثمن المرزوق الدعوة الكريمة لسفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد وانغ دي لوفد كويتي رفيع المستوى لزيارة الصين يضم نخبة متنوعة من رجالات الكويت سواء من الوزراء السابقين الذين تقلدوا وزارات حيوية ورجال المال والأعمال والإعلام، لافتا إلى أن هذه الزيارة خطوة مميزة على طريق دعم العلاقات الثنائية والتقارب بين الشعبين الصديقين، فضلا عن كونها فرصة سانحة لتعزيز التعاون بين البلدين واستشراف آفاق جديدة له حيث سيتم رفع تقرير مفصل عن هذه الزيارة ونتائجها إلى القيادة السياسية في الكويت.
وأشار المرزوق إلى أن جميع أفراد الوفد قد أثنوا على ما شاهدوه من نهضة اقتصادية وإنشائية كبيرة في جمهورية الصين الشعبية تضعها في مصاف الدولة المتقدمة والقوية، فلقد استطاعت الصين أن تحول أوجاعها إلى نجاحات مبهرة بعزيمة وإصرار وتخطيط مستنير وعمل مخلص جاد، فكانت المحصلة نهضة يشار لها بالبنان وتطور جدير بالاحترام والتقدير، لافتا إلى أن جدول أعمال الزيارة كان حافلا بالعديد من اللقاءات الرسمية سواء على المستوى السياسي او الشعبي، مشيدا بلقاء الوفد مع نائب وزير الخارجية الصيني ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب اللذين لمس الوفد منهما حرص الحكومة الصينية على تطوير العلاقات الثنائية مع الكويت على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات، لافتا إلى أن الوفد قام بزيارة لعدد من الشركات الصينية المرموقة ذات الشهرة الكبيرة والمشهود بكفاءتها عالميا.
وأوضح المرزوق أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين سيساهم بصورة فعالة في دعم مختلف مجالات التعاون المشترك وسيفتح آفاقا جديدة للتنمية تعود بالنفع على كلا البلدين الصديقين، مثمنا جهود سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد وانغ دي في ترتيب هذه الزيارة والتي سيكون لها بالغ الأثر في توطيد أواصر العلاقات الكويتية ـ الصينية.
شراكة استراتيجية
من جهته، أثنى وزير الكهرباء الأسبق بدر الشريعان على تطور العلاقات الكويتية ـ الصينية والتي بنيت في إطار من الشراكة الاستراتيجية والاحترام المتبادل، لافتا إلى تنوع مجالات التعاون بين البلدين لتشمل مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك سياسيا واقتصاديا وثقافيا وغيرها، معربا عن أمله في أن تتعزز هذه العلاقات بصورة تصب في صالح الشعبين الصديقين.
ولفت الشريعان إلى أن زيارة الوفد الكويتي رفيع المستوى للصين بناء على دعوة كريمة من السفير الصيني لدى البلاد وانغ دي تعكس عمق الثنائية بين البلدين، موضحا أن زيارة الوفد للصين كانت مفاجأة لجميع أعضائه لما لمسوه من تطور كبير في شتى المجالات ومشاريع عملاقة.
وأشار الشريعان إلى أن الصين استطاعت أن تحفر لها مكانا بين الدول الكبرى خلال عقدين من الزمان، واستطاعت أن تتحول من دولة فقيرة إلى قوة اقتصادية عظمى، فضلا عن كونها تمتلك إرثا ثقافيا كبيرا يمتد على مدار آلاف السنين، موضحا أنه على المستوى السياسي، التقى الوفد عددا من المسؤولين الصينيين ولمسنا خلال اللقاءات اهتمام وحرص الحكومة الصينية على تعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت وخصوصا على الصعيد الاقتصادي، لافتا إلى ان الشراكة الاقتصادية تؤدي إلى علاقات سياسية مميزة، وهذا في حد ذاته صمام امان للكويت فكلما عززنا من شراكتنا الاقتصادية مع الصين كانت الصين أكثر حرصا على أمن الكويت وسلامة أراضيها.
بدوره أثنى وزير التجارة والصناعة الأسبق صلاح خورشيد على تنوع الوفد الكويتي رفيع المستوى الذي زار الصين مؤخرا وضم وزراء سابقين ورجال اعمال وإعلاميين، مشيرا إلى أن الزيارة كانت فرصة مميزة للاطلاع على التطور الرهيب الذي حققته جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار خورشيد إلى أن الوفد التقى عددا من المسؤولين الصينيين وممثلي عدد من أشهر الشركات الصينية العملاقة والمرموقة مثل شركة هاواوي، موضحا أن نائب وزير الخارجية الصيني أشاد بالعلاقات الصينية ـ الكويتية، وبمساهمات الكويت السخية في عدد من المشاريع الصينية من خلال الصندوق الكويتي للتنمية، موضحا أن لقاء الوفد مع نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب كشف عن حجم ومكانة الكويت لدى الشعب الصيني وخالص تقديره للدور الذي تلعبه اقليميا ودوليا.
وأوضح خورشيد أن زيارة الوفد كانت ناجحة بكل المقاييس وسيكون لها صدى على المستويين الشعبي والرسمي، لافتا إلى أن الوفد أبلغ الحكومة بالنتائج المثمرة لها خصوصا أن الكويت حريصة على تقوية وتعميق هذه العلاقات.
نموذج يحتذى
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الأمة السابق فهد اللميع على أهمية جمهورية الصين الشعبية كواحدة من أكبر اقتصاديات العالم، موضحا أن الصين بلد تجاري مفتوح ويعد نموذجا يحتذى به في التحول من مصاف الدول النامية إلى المتقدمة، مثنيا على زيارة وفد كويتي رفيع المستوى للصين، مشيرا إلى ان الزيارة كشفت عن وجه حضاري كبير غير المفاهيم السائدة عن جمهورية الصين الشعبية.
ولفت الميع إلى أن زيارة الوفد كانت حافلة بالعديد من اللقاءات المثمرة مع شخصيات حكومية رسمية وأخرى غير رسمية تمثل القطاع الخاص الرائد في جمهورية الصين الشعبية، موضحا أن الرحلة كانت فرصة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية ولبنة هامة يمكن البناء عليها تجاه علاقات متطورة بين الشعبين الصديقين.
من جهته أكد وزير الإسكان السابق ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات م.سالم الأذينة على أن فكرة دعوة وفد كويتي رفيع المستوى لزيارة الصين كانت موفقة من جانب السفير الصيني لدى البلاد وانغ دي، لأنها تجمع بين الطابعين الشعبي والشبه رسمي نظرا لتنوع الشخصيات في الوفد فمنهم من كان على رأس وزارات مهمة في الدولة ونواب ورجال أعمال وإعلاميين.
وأوضح الأذينة أن الوفد كان وفد صداقة وهي عادة ما تقرب وجهات النظر وتدعم وتعزز العلاقات الشعبية والسياسية وتزيد من حجم التعاون بين القطاعات المختلفة في البلدين، مشيرا إلى أن جدول اعمال الزيارة كان مكثفا جدا وحفل بلقاءات مختلفة مع مسؤولين صينيين رسميين بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من ممثلي شركات القطاع الخاص الصينية الشهيرة وكانت فرصة مميزة للاطلاع على احدث الأساليب التكنولوجية الحديثة، موضحا أن للزيارة نتائج هامة سيتم رفعها للقيادة السياسية في الكويت.
وأشار الأذينة إلى أنه تم عرض أحد المشروعات على الجانب الصيني يتعلق بنقل حركة الانترنت من خلال الكويت وسيبتون فيه، مشددا على أن الصين تخطوا خطوات واثقة نحو التقدم بفضل خططها الاستراتيجية المدروسة والعزم والإصرار.
بدوره أثنى رئيس مجلس ادارة بنك برقان ورئيس اتحاد مصارف الكويت ماجد العجيل على زيارة الوفد الكويتي رفيع المستوى لجمهورية الصين الشعبية، مشيدا بالتنظيم الجيد من قبل السفارة الصينية في الكويت، لافتا إلى أن جدول اعمال الرحلة كان حافلا باللقاءات المميزة سواء الرسمية وغير الرسمية حيث التقى الوفد نائب وزير الخارجية الصيني ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بالإضافة إلى ممثلي عدد من أشهر شركات القطاع الخاص الصينية.
ولفت العجيل إلى أن الزيارة كانت فرصة مميزة للوفد للاطلاع على الاقتصاد الصيني والذي أضحى من أقوى اقتصاديات العالم وأكثرها تأثيرا في حركة التجارة العالمية، معربا عن أمله في أن تكون الزيارة فرصة مميزة لتعزيز ودعم العلاقات الكويتية ـ الصينية.
علاقات رائدة
من جهته أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد وانغ دي على عمق ومتانة العلاقات الصينية ـ الكويتية والتي وصفها بالرائدة على مستوى العلاقات الثنائية بين الدول، مشيرا إلى أن البلدين تجمعهما شراكة استراتيجية وتقارب وتفاهم على مستوى القيادات السياسية.
وأوضح دي أن زيارة الوفد الكويتي للصين هي الأولى من نوعها من حيث مستوى أعضاء الوفد وأهميتهم حيث يمثلون قطاعات عريضة ومختلفة تغطي مجالات التعاون بين البلدين، لافتا إلى أن الزيارة حققت أهدافها في تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب دي عن سعادته بالانطباع الرائع والمتميز لأعضاء الوفد عن التغيرات الرهيبة التي حدثت في الصين، ووعودهم لنا بالحرص على تطوير العلاقات في المستقبل واستشراف آفاق جديدة للتعاون تصب في صالح الشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن السفارة بصدد ترتيب زيارات كثيرة ومتكررة في المستقبل لتعزز من العلاقات الشعبية بين البلدين.