محمد راتب
وصف رئيس الحركة الشعبية الوطنية سعود الحجيلان الحملة الهمجية التي تتعرض لها حلب وبورما بالمأساة والكارثة الانسانية التي لم تشهدها البشرية منذ قرون، وخصوصا في ظل ادعاءات العالم بالتحضر والتمدن، داعيا إلى المسارعة لنصرة الاشقاء ودعمهم بالمواقف السياسية والإنسانية.
وأضاف في تصريح له بأنه من العار علينا جميعا عربا ومسلمين أن ندفن رؤوسنا في التراب ونصم آذاننا عن الصرخات التي تطلقها حرائر حلب وبورما وأمهاتها وبناتها وابناؤها وشيوخها ورجالها وكأن الأمر لا يعنينا، وكأن من يقتلون ليسوا من بني جلدتنا ودينهم ديننا وعقيدتهم عقيدتنا.
وزاد بأن الحركة الشعبية الوطنية كانت وما زالت متواجدة في كل حدث يهم الإنسان وحقوقه، فكيف بما يجري لأشقائنا في سورية وخصوصا حلب التي تباد اليوم والعالم يتفرج، فهناك من يقتات من دماء الأطفال وأشلاء القتلى عبر بيع السلاح وتشريع التدمير
وتابع بأننا بتنا ندرك اليوم ان الأمم المتحدة ما هي إلا شماعة تتوصل من خلالها الدول الكبرى لمآربها في قتل الشعوب واحتلال ارضهم وسرقة خيراتهم، وأبلغ دليل على ذلك ما يحدث اليوم في سورية وبورما، مشيرا إلى أن على العرب والمسلمين ان ينهضوا لنصرة إخوانهم.