أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 35 مؤلفا بمناسبة احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016» وذلك بمعدل اصدارين لكل شهر.
وقامت الامانة العامة للمجلس بتفعيل إصداراتها بشكل لافت خلال هذه الاحتفالية وعلى مدار عام 2016 الذي منحت فيه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» مدينة الكويت لقب «عاصمة للثقافة الإسلامية»، ولان الرقعة الجغرافية التي تفرضها كلمة الثقافة الإسلامية تتسع أكثر مما حدث عقب حصولها على اللقب فقد دأب المجلس على توسيع وتنويع دائرة مطبوعاته لتشمل جوانب كثيرة من مفاهيم الثقافة المتعددة.
ومن الجوانب التي تضمنتها تلك المطبوعات الشعر والسرد وتوثيق السير الذاتية والتصوير والاهتمام بالآثار وجوانب من تاريخ الحياة الإسلامية وغيرها.
ولضمان نشر هذا الكم من الإصدارات الخاصة غير الدورية فعل المجلس موقعه الإلكتروني، بوضعه خاصية البيع الالكتروني للكتب وبأسعار زهيدة.
ويسعى المجلس من خلال طباعة واصدار هذه المؤلفات الى تشجيع المبدعين الكويتيين وغيرهم من أجل المزيد من العطاء وإثراء الحياة الثقافية والفكرية، كما يسعى من خلال هذه الإصدارات إلى ابراز دوره التاريخي على مدار 43 عاما في دعم حركة النشر والترجمة والتأليف على المستويين العربي والإسلامي.
ومن عناوين تلك الاصدارات «النقود الإسلامية في القرن الهجري الاول» و«صورة العربي في السرد الاخر» و«الكويت بعدسة بدران» و«دليل أختام دلمون من جزيرة فيلكا» و«الصحافة الكويتية في ربع قرن» و«الكويت واليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية».