دارين العلي
أعلن الوكيل المساعد لقطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه م.فؤاد العون إن الوزارة استطاعت التغلب على بعض العراقيل التي أعاقت عمليات الصيانة وتمثلت في إضراب عاملين تابعين لبعض المقاولين نتيجة عدم دفع رواتبهم وهو ما أدى إلى تأخير يقارب 35 يوما في برنامج صيانة بعض الوحدات البخارية في إحدى المحطات.
وأكد العون في تصريح للصحافيين أمس أن الوزارة تعمل على احتواء هذه المشكلة بفضل سواعد وجهود العمالة الوطنية حرصا منها على دخول كافة الوحدات التي تخضع لعمليات الصيانة إلى الخدمة مطلع يونيو ٢٠١٧ دون أي تأخير في البرامج.
وقال إن قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه بدأ مطلع سبتمبر ٢٠١٦ عمليات صيانة التوربينات البخارية والغازية والمقطرات والغلايات والمعدات المساندة في جميع المحطات استعدادا لصيف ٢٠١٧.
وشدد على ان الصيانات مستمرة على مدار الساعة وهى تسير حاليا وفق البرنامج الزمنى المحدد كي تكون الوزارة على أتم الاستعداد للموسم الجديد صيف ٢٠١٧، لافتا إلى انه كانت هناك بعض العراقيل التي عملت الوزارة على حلها.
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لبرنامج الصيانة هذا العام تقارب 10 ملايين دينار شاملة أعمال الكهرباء والميكانيك والاجهزة، مشيرا إلى أن الموسم الماضى ٢٠١٦ انتهى بشكل مرضي جدا بالنسبة لمحطات الانتاج رغم الارتفاعات القياسية لدرجات الحرارة بفضل من الله أولا وبفضل جهود العاملين ودعم قياديي الوزارة ومن ثم بفضل الربط الخليجي والاستعداد الدائم للوزارة.
وأشار الى ان دخول محطة الزور الشمالية «المرحلة الأولى» إلى الخدمة بكامل طاقتها سيساعد كثيرا في صيف ٢٠١٧ فضلا عن إدخال وحدات جديدة قبل صيف ٢٠١٧ بإجمالي 500 ميغاواط سبقهم كذلك دخول أخر 800 ميغاواط إضافي من محطة الزور الشمالية المرحلة الاولى.
ولفت العون إلى أن الوزارة تعمل مع الجهات المعنية في الدولة إجراءات إزالة العوائق في أرض محطة النويصيب الجديدة التي تسلمتها من بلدية الكويت تمهيدا لطرح تأهيل مقاولين عالميين خلال عام ٢٠١٧ ومن المتوقع طرح المناقصة نفسها نهاية العام الحالي أو بداية عام 2018.
وأشار إلى ان الوزارة لديها كذلك مشروع آخر وحصلت على موافقات ديوان المحاسبة بشأنه مع نهاية عام ٢٠١٦ يتعلق بمشروع إنتاج 750 ميغاواط في محطة الصبية من خلال تركيب وحدات تعمل بالدورة المركبة ومن المنتظر توقيع العقد خلال الفترة القريبة القادمة.