أبنائي الصغار
مجلة وسام
إعداد:طارق البكري
تعتبر مجلة «وسام» من أجمل مجلات الأطفال العربية، ويمكن للأحبة الصغار الاطلاع عليها من خلال موقعها على شبكة الانترنت، كما أن للمجلة صفحة خاصة على الفيسبوك، وصفحة «أطفال الأنباء» تنشر من حين لآخر عددا من الموضوعات التي تنشرها المجلة بالاتفاق معها لتكون الاستفادة أكبر.. وعندما تحدثت مع رئيس تحرير المجلة شاعر الطفولة محمد جمال عمرو لكي يكون هنالك تعاون بين صفحة الطفل في جريدة «الأنباء» وبين مجلتهم الرائعة رحب على الفور، وطلب اختيار الموضوعات التي نريد نشرها تقدمة منهم لأطفال الكويت.
وهذه المجلة تصدرها شهريا وزارة الثقافة الأردنية وتتضمن العديد من الأبواب الثقافية والفنية وصفحات التي تزينها مشاركات الأطفال بمواهبهم وإبداعاتهم.
وتقول مديرة تحرير المجلة وسام سعد وهي أيضا كاتبة ورسامة: إن المجلة تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية لدى الأصدقاء الصغار وتشجيعهم على القراءة عن طريق فتح باب المشاركة من خلال الإيميل أو صفحة الفيسبوك ثم نشرها مع اسم الطفل وصورته مقابل مكافأة مالية للطفل المبدع بهذا المجال، إلى جانب المجالات الفنية مثل الرسم والأشغال اليدوية. مجلة «وسام» مجلة محبة للطفل.. والأطفال يحبونها.
ومن أطفال الكويت الى أطفال الأردن.. على المحبة نلتقي.للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل: [email protected]
مكتبتي
المفاجأة الجميلة
تتحدث القصة عن طفلة اسمها ريم تهوى القصص منذ طفولتها المبكرة، وتعيش يومياتها في سماع القصص وقراءتها، وجمع الكتب في مكتبتها الخاصة التي تتباهى بها أمام أصدقائها.
ولا تكتفي ريم بحب قراءة القصص بل تنمو لديها موهبة الكتابة، ثم تعيش حلما جميلا همست لها به معلمتها بأن يزين اسمها أغلفة الكتب، فتعمل على تحقيق هذا الحلم، وفقا لجهد شخصي إلى أن تشترك في مسابقة، ويتحقق حلمها بفوزها بها، فتتكفل الجهة المنظمة للمسابقة بنشر قصتها، ثم تكون وفية لمعلمتها التي شجعتها على التأليف فتهديها أول نسخة من أول عمل ينشر لها.
ويقول المؤلف علي الرشيد إن هدف القصة التي صدرت قبل أيام عن دار البنان اللبناني هو تشجيع الأطفال على حب المطالعة والاهتمام بالكتب وتحبيبهم بذلك، وتنمية مواهبهم وصقلها منذ الصغر، واستثمار الفرص لتحقيق أحلامهم الجميلة.
لست وحدي
كتاب «لست وحدي» من تأليف الكاتبة القطرية الشهيرة حصة العوضي، ومن اصدار دار المؤلف، نقرأ من الكتاب: حين خرج عمر من بيته ذات صباح قاصدا مدرسته، لم يكن يعلم أن حالته الصحية ستصبح سيئة جدا،
فقد كان يشعر منذ الأمس بأعراض غريبة لم يكن يشعر بها قبل ذلك، لكنه لم يخبر أمه ولا أباه، وفضل أن يذهب الى المدرسة حتى لا تفوته حصة الرياضة التي كان يحبها كثيرا، وكان يحب لعب كرة القدم أكثر من أي شيء آخر.
قصة جميلة تحمل الكثير من العبر المفيدة.
حنان والدمية
كتاب «حنان والدمية» هو أيضا من تأليف حصة العوضي ومن اصدار دار المؤلف، نقرأ من الكتاب: انا حنان احب اللعب كثيرا، واكثر شيء احبه هو الدمى.
لكن مشكلتى أنني لا أملك أي دمية حتى الان، فأبي لا يقدر أن يشتري لي أي دمية..
لأنه لا يمك المال الكافي لشرائها.
العمة زيون وشجرة الزيتون
القصة من تأليف الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، ورسمها سنان حلاق، وهي من نشر مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ودار أصالة.
تقول القصة: في الضيعة الصغيرة جبل صغير تعيش عليه شجرة زيتون، وفيه كوخ صغير تعيش فيه امرأة عجوز..
عمر الشجرة ثلاثمائة عام وعمر السيدة العجوز أكثر من مائة عام، تعرف الشجرة أسرار أبناء وآباء وأجداد هذه الضيعة كما تعرفها أيضا السيدة العجوز، الأسرار التي لا يعرفها أحد غيرهما. الشجرة صامدة ولا تطلب الكثير، وكذلك العجوز الطيبة.
كائنات سقف الغرفة
ترى ماذا تفعل هذه البقرة؟ أكيد انها تبحث عن عشب، إذا لم تجده ستعطش ولن تعطينا الحليب.
في الليلة التالية نظر إلى السقف ورأى عصفورا حائرا يحلق فوق شجرة التوت: هيا أيتها الشجرة أطعميه. ماذا يريد أن يفعل هذا الشخص؟ آه عرفته، إنه لص جاء يسرق المزرعة.
لفت انتباه الكلب إلى اللص، فنبح بشدة، فخاف اللص وهرب بعيدا. إن العشب يكاد يجف... فوجد غيمة رمادية. سوف تمطر. إلى أن جاءت ليلة... استلقى فيها كريم في سريره، نظر إلى فوق ولم يجد شيئا، لا الغيمة ولا العصفور ولا الشجرة ولا البقرة.. كان أبوه قد دهن السقف..
القصة من تأليف نبيهة محيدلي ورسوم حسان زهر الدين، ونشر دار الحدائق.
وهذا الكتاب حاز جائزة «اتصالات لكتاب الطفل» وتدور القصة حول كريم ابن الثماني سنوات الذي يعيش مع عائلته في بيت متواضع يعاني سقفه من رطوبة وانسلاخ لطبقة الدهان في غرفته فتكون أوقات خلوده إلى النوم هي الأمتع حين تترنح أفكاره بين الواقع والخيال.
ويتطور هذا العالم المتخيل، بفعل دخول كريم إليه. ويتصاعد منسوب التخيل لدى كريم مع دخوله عوالم جديدة. إلى أن يطرأ حدث يرسم مسيرة جديدة لمستقبل كريم.
قصة وعبرة
النمور وقضبان القفص المعدنية
بقلم: أحمد صوان
كانت مجموعة من النمور تسير في الغابة، وفجأة أطلق صيادون طلقات مخدرة نحوها فوقعت بلا حراك. وبعد زوال أثر المخدر اكتشفت النمور أنها مأسورة في قفص من القضبان المعدنية.
فضرب أحد النمور أركان القفص بيديه وجسمه وحاولت بقية النمور مع دون فائدة. وفي هذه الأثناء جاء الصيادون يحملون نمرا آخر مخدرا فرأوا النمور على هذه الحال فضربوها بالسياط والعصي الطويلة، ثم أدخل الصيادون النمر الجديد في القفص.
وبعد ابتعاد الصيادين حاولت النمور من جديد، فقال أحد النمور في خوف: إنها فكرة مجنونة! لا فائدة من المحاولة.
تركته النمور وتابعت عملها بجد، فالوقت قصير وربما يأتي الصيادون في أي لحظة فتحدث كارثة، وركزت النمور على قضيب واحد، وصار كل نمر يضربه، ثم يبتعد ليضربه نمر آخر، وهكذا. وأخيرا جاء الفرج وتعالت الأصوات بسعادة غامرة.
نادت النمور صديقها الجالس في ركن القفص ليخرج معها، ولكن المفاجأة أذهلتها عندما قال: سأبقى هنا، أخاف أن يراني الصيادون، وأنا أخرج فيعذبوني، سأبقى هنا.
حاول أصدقاؤه معه ليغير رأيه. وقال أحد النمور: تشجع، فالحرية تستحق العناء، هيا تشجع، سعادتنا الحقيقية في الغابة، هيا، هيا.
أجاب بخوف: لا، أثر السوط مازال على جسمي.
فقال آخر: الحرية وراء هذه القضبان، على بعد أمتار، لا تكن جبانا.
فأجاب: لا.. لا.
أصر النمر الخائف على البقاء داخل القفص، فتركته النمور وانطلقت سعيدة نحو الغابة الواسعة.
وبعد مدة جاء الصيادون ورأوا الفتحة بين القضبان، فغضبوا، وظنوا أن النمور هربت جميعا، وعندما اقتربوا أكثر رأوا نمرا خائفا في ركن السجن، فانقلب غضبهم إلى سعادة، وعادوا به ليبيعوه إلى حديقة الحيوانات.
عالم عربي
ابن الهيثم.. أبو علم البصريات
اسمه محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم. عالم موسوعي نبغ في علوم البصريات والطبية والهندسة وعلم العدد، كما نبغ في علم الفلك وفي الفلسفة والمنطق والموسيقى، وأتقن الطب وصنف فيه لكنه لم يمارسه.
ولد بمدينة البصرة نحو عام 965 وتوفي بمدينة القاهرة عن عمر بلغ نحو 80 سنة.
تعلم في البصرة واشتغل فترة بديوان إمارتها ثم بديوان مدينة حمص بالشام، وشغف بالترحال طلبا العلم فزار مدائن العراق وفارس والشام دعاه حاكم مصر واستقبله بنفسه خارج القاهرة إجلالا له وتقديرا لعلمه. واستقر في مصر إلى آخر عمره فأنجز وهو بها مؤلفات عديدة في العلوم التي نبغ فيها.
وتمكن وهو بمصر من تطوير علم البصريات بشكل جذري حين برهن رياضيا وهندسيا على أن العين تبصر وترى بواسطة انعكاس الإشعاع من الأشياء المبصرة على العين وليس بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء.
كذلك برهن على كيفية النظر بالعينين معا إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية برؤية الشيء شيئين، وعلل ذلك بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان على شبكية العينين.ابن الهيثم.. أبو علم البصريات
قصة واقعية
كتبتها: غنيمة عبدالرحيم
الطبيبة سميرة
كانت سميرة وهي صغيرة تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال، وكان والداها يشجعانها على ذلك. وقال لها أبوها يوما: إن الطب مهنة إنسانية، والعالم كله بحاجة الى أطباء في هذا التخصص.. كانت سميرة سعيدة بتشجيع والديها لها، فحرصت على مذاكرة دروسها بانتظام. وطلبت من والدها أن يسجلها في دورات اللغة الانجليزية والعلوم في الإجازات الدراسية لترفع من مستواها اللغوي والعلمي.
وفي يوم من الأيام رآها والدها تقرأ النشرات الداخلية للأدوية وتبحث في محتواها.. فرح كثيرا وتوقع أن تصبح طبيبة مشهورة وقال: بارك الله بك يا سميرة فمن جد وجد ومن زرع حصد..
داومت سميرة على الاجتهاد والمثابرة فحصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبة عالية تؤهلها لدخول الكلية التي حلمت بها، كما حصلت على منحة من وزارة التعليم العالي لدراسة الطب في جامعة مرموقة بالولايات المتحدة الأميركية.
وبعد اجتهاد ومعاناة طوال سبعة أعوم عادت سميرة إلى أرض الوطن مسرورة بالشهادة التي نالتها بفضل الله اولا ثم بدعاء والديها لتزاول مهنة الطب التي حلمت بها، وفرح الجميع بها وتمكنت بعد عدة سنوات من فتح عيادة خاصة، وأصبح الجميع يشيد بأدائها، ويطلب أن يعالج أطفاله تحت إشرافها.
حزايتنا
القنديل الحزين.. سعيد
قصة: د. طارق البكري
عائلة قناديل البحر من الحيوانات الرخوية.. يشبه جسمها كيسا فارغا.. تعيش عادة قرب سطح البحار حيث تسيرها التيارات البحرية وتتقاذفها الأمواج... ويراوح حجمها من بضعة ملليمترات إلى الأنواع الضخمة التي يزيد قطرها على المترين. أما القنديل الحزين فقد كان طوله نحو عشرة سنتيمترات..
ولم يكن يشعر بالسعادة التي يشعر بها أقرانه القناديل.. لم يعد قنديل البحر الرخوي الحزين مثل باقي القناديل البحرية الشهيرة..
فالضوء الذي ينبعث منه أصبح قاتما.. كما أنه لم يعد مثل السابق محط اهتمام غيره من مخلوقات البحر، ولا سيما أقرانه القناديل الجميلة..
فقد كان يفضل العيش في مكان عميق بعيدا عن سطح البحر.. حتى أرهق ضوؤه وبهت لاضطراره البقاء مضيئا على الدوام.. ضوء هذا القنديل صار يضعف يوما بعد يوم حتى اختفى تماما.. وأصبح يعرف بين أقرانه بأنه قنديل البحر المظلم..
شعر القنديل بأن جميع القناديل باتت تنظر إليه باستغراب.. جميع القناديل صارت تتجنب الاقتراب منه خشية أن يصاب أحدها بالعدوى فيفقد ضوءه مثله..
شاع اعتقاد بأن القنديل المعتم أصيب بمرض نادر الحدوث لكنه معد وخطير..
اجتمعت القناديل وقررت أن يبقى القنديل «المريض» في مكان بعيد، ولا يقترب منه أحد على الإطلاق.. لكن القنديل لم يقبل بهذا الحكم، واعتبره حكما ظالما بحقه..
وقال للقناديل: «عوضا عن عزلي في مكان بعيد بعيد، لماذا لا تساعدونني لأشفى من مرضي»..
فكر أحد القناديل الأذكياء ودار بينهما حوار: «منذ متى لم تصعد إلى سطح الماء؟».
ـ «منذ زمن بعيد.. لأنني أخشى الأضرار التي تصيب كثيرا من القناديل وخاصة مع وجود مراكب متحركة وزيوت ومواد فاسدة تلقى في البحر»..
ـ «هذا يعني أنك لم تتعرض لضوء الشمس مباشرة منذ فترة طويلة.. وربما يكون هذا سبب فقدانك للضوء والإشعاع»..
قال قنديل آخر: «أنا أعرف مكانا جميلا آمنا ونظيفا ولا تقترب منه المراكب.. يقع خلف صخور عالية.. ما رأيك أن نذهب إليه معا»..
فرح القنديل «المريض» لأن القناديل الأخرى بدأت تهتم بأمره.. فتورد وجهه..
وفي الصباح الباكر.. ألقت أشعة الشمس نورها على وجهه المتورد.. وعاد متشبعا بنور الشمس ليضيء ظلام قاع البحر... ويشارك أقرانه الحياة بسعادة من جديد..
السمكة التي طارت
عاشت السمكة صاحبة الفم الكبير والجسد الرفيع النحيل الطويل والزعانف الواسعة الممتدة تتنقل من بحر إلى بحر.. ومن عمق إلى سطح.. ومن بحر صغير إلى محيط واسع كبير..
كانت السمكة تحب السفر.. ولا تقضي في مكان واحد يومين متتاليين..
شعرت السمكة بأن هذه البحار والمحيطات الواسعة الرحبة لم تعد تشبع حبها للرحلات والاستكشاف.. وبدأت تفكر بشيء جديد..
سمعت من بعض الأسماك أنها وقعت مرة في شباك مخلوقات تعيش خارج الماء.. وأنها عندما خرجت من الماء تقطعت أنفاسها ولم تعد تستطيع التنفس من دون الماء.. وما أن أزيلت عنها الشباك.. حتى هاجت.. وتحركت بكل قوتها وتمكنت من الإفلات والعودة إلى البحر..
ومنذ ذلك اليوم لم تعد تصعد إلى سطح الماء حيث ضوء الشمس.. وتفضل البقاء في ظلمة قاع البحر.. وفكرت السمكة ذو الفم الكبير أن تلك السمكة عقلها صغير ولا تتكلم الصدق، ولو كانت تفكر قليلا لأمكنها أن تعيش في أي مكان خارج البحار..
أصبح صدر السمكة ضيقا رغم اتساع مساحات البحار والمحيطات..
تريد أن تخرج من هذا السجن الكبير..
قررت أن تصعد لترى العالم فوق الماء..
لكن بعض السمكات الحكيمات عندما علمن بأفكارها هذه حاولن أن يمنعنها وينصحنها..
لكن السمكة تشبثت برأيها وفكرتها ولم تعد تسمع غير نفسها..
صعدت السمكة ذو الفم الكبير إلى قرب سطح البحر..
أصبح نور الشمس قويا..
لم تكن معتادة على ذلك..
سبحت نحو الأعماق وهي تفكر بالعودة بعد أن تميل الشمس إلى الغروب كي تتمكن من رفع رأسها خارج الماء..
وعند اقتراب المساء..
عادت السمكة ذو الفم الكبير إلى سطح البحر..
بدأت تخرج رأسها قليلا حتى ينقطع نفسها.. فتعيد رأسها إلى الماء في لحظات..
أخذت نفسا عميقا جدا وأغلقت خياشيمها..
رفعت رأسها كاملا خارج الماء فلفح وجهها الهواء المنعش..
رأت زرقة السماء الصافية..
لمحت الطيور تحلق في الفضاء بكل حرية..
فرحت السمكة كثيرا بمغامرتها.. وعادت إلى البحر لتخبر بعض الأسماك بهذه المغامرة المدهشة..
لكن الأسماك جميعا لم تعجبهم هذه المغامرة..
اتهمتهن بأنهن صغيرات العقل، ولا يملكن عقلا كبيرا مثلها..
وراحت السمكة تفكر بأنها لو تدربت على الطيران مثل الطيور التي شاهدتها وهي تطير في الفضاء سوف تطير بسهولة، خاصة أنها تملك زعانف كبيرة.. وجسمها طويل.. ولو حركت زعانفها الكبيرة بسرعة سوف تطير وتطير وتحلق في السماء..
ظنت السمكة المسكينة أن الطيران في الفضاء يشبه السباحة في الماء..
وبعد أيام عادت السمكة ذو الفم الكبير إلى الأعلى..
مطت رأسها فوق الماء بعد أن أخذت نفسا طويلا وعميقا..
رفعت جسدها خارج الماء مستعينة بذيلها القوي.. وحاولت القفز وتحريك زعانفها بقوة..
وكان عصفور جائع يحوم في المكان..
شاهد العصفور هذه الفريسة اللذيذة الطعم تلمع فوق صفحة الماء.. فالتقطتها بكل سهولة.. وحملها طائرا في الهواء..
ومن فرط جهل السمكة المسكينة ظنت نفسها تطير وتطير..
وفي النهاية كانت وجبة عشاء شهية للطائر المحظوظ وأسرته السعيدة.
شعر
حكاية العصفورة
كتبها: محمد جمال عمرو
عصفورة مسكينة.. رأيتها حزينة
تغادر المدينة.. وتذرف الدموع
****
من لوث الهواء.. والماء والسماء
والوردة البيضاء.. وأتلف الزروع؟!
****
هل ترجع العصفورة.. سعيدة مسرورة
للحقل كي تزوره.. ما أجمل الرجوع!
****
غنت لك الطفولة.. والنسمة العليلة
يا بيئتي الجميلة.. فلنشعل الشموع
قصة مصورة
الفنان الصغير
رسم الطفلة فرح عامر زهدي -7 سنوات -
اختلافاتبين الصورتين عشرة اختلافات حاول أن تجدها في أقصر وقت ممكن.
متاهة
لون