أسامة دياب
قال وزير العمل في ولاية تيلنغانا الهندية نايني نارسيمها ريدي إن الهدف من زيارته للكويت على رأس وفد من مسؤولي الولاية هو اطلاع جميع القطاعات الكويتية على الإمكانات المتوافرة من القوى العاملة في ولايته.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده مع رجال الأعمال الهنود في الكويت بمقر السفارة صباح أمس أن شركة تدريب وتأهيل العمالة والخدم في الولاية تأسست في عام 2015 أي بعد عام من استقلال ولايتهم، التي تعتبر الأحدث في الهند من اجل مصلحة جميع الأطراف من أصحاب عمل وعمالة، علما بأنه لديهم في الكويت نحو 30 ألفا من أبناء الولاية يعملون في قطاعات العمل الخاص والحكومي والخدم بالكويت وانهم يسعون لرفع هذا العدد مستقبلا عبر إرسال العمالة المدربة فقط.
وذكر أن هذه الشركة تعطي الأولوية حاليا في التأهيل والتدريب لسوق العمل لأبناء الولاية ومن ثمه أبناء الولايات الأخرى.
وأوضح الوزير انه لم يلتق أي مسؤول حكومي كويتي حتى الآن وان هناك خططا للقاء لعقد عدة لقاءات.
وتحدث عن تاريخ الصراع الطويل لنيل استقلالهم في تلك الولاية والذي انتهى في يوليو 2014 الذي استمر لأربعين عاما نتج عنه حصولهم على استقلال الولاية والتي يبلغ 35 مليون نسمة.
وذكر أن ولاية تيلنغانا تحتوي على 244 كلية هندسة تخرج حوالي 90 ألف مهندس سنويا و195 كلية متوسطة تخرج 45 ألفا من حملة الدبلوم سنويا بالإضافة إلى 286 معهد تدريب صناعي تخرج 40 عاملا ماهرا سنويا بالإضافة 133 مدرسة تمريض، لافتا الى ان 38531 عاملا تم التعاقد معهم بالعمل خارج الولاية في دول المنطقة، ما يجعها تاسع اكبر ولاية هندية مصدرة للعمالة لمنطقة الشرق الأوسط.
وعن فتح باب العودة للعمالة المنزلية مرة أخرى، قال السفير الهندي لدى الكويت سونيل جين إن الحكومة الهندية قد وضعت شرط الكفالة البنكية على جميع عمالتها المنزلية وخصوصا الإناث، وان هذا الموضوع لايزال في طور المناقشات مع الجانب الكويتي.
وحول العرض للتعريف بالعمالة الهندية الذي يحمله الوزير الزائر لرفع نسبة العمالة الهندية بالكويت والمطالبات النيابية الكويتية لتقليص أعداد العمالة، قال السفير سونيل ان العمالة لا يمكنها ان تأتي إلا بطلب رسمي من الكفلاء.