اختتمت جمعية المهندسين الكويتية الاجتماعات التحضيرية الخاصة بانعقاد مؤتمر الطاقة البديلة المقرر عقده في الفترة من 1 حتى 6 نوفمبر المقبل، وبرعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، كما نوقش خلال الاجتماع الاخير الذي حضره عدد غفير من مهندسي ومهندسات الجمعية رؤساء وأعضاء اللجان في مقدمتهم الرئيس الفخري م.عادل الخرافي ورئيس الجمعية م.طلال القحطاني وأمين عام المؤتمر م.حمود الزعبي آخر المستجدات والأنشطة التي تم انجازها والمعدة للانجاز خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وحث رئيس جمعية المهندسين م.طلال القحطاني جميع المهندسين والمهندسات على بذل المزيد من الجهد خلال الاعمال التحضيرية القادمة والعمل بجد، مؤكدا ان الجمعية مفتوحة طوال اليوم لإنجاز كل الامور الخاصة بإنجاح المؤتمر والظهور في أحسن صورة كما تعود الجميع ان يرى من جمعية المهندسين الكويتية.
وقال ان مؤتمر الطاقة البديلة والذي يصادف قبل بدايته انعقاد الملتقى الهندسي الخليجي، مؤكدا ان النشاطان يعدان بمنزلة رسالة نوجهها الى الجميع من اجل انجاح خطتنا في المطالبة جميع حقوق المهندس الكويتي.
وأوضح القحطاني ان المؤتمر ليس مؤتمرا للطاقة فحسب بل يشمل النقاش حول عدة محاور اخرى الهدف منها تنظيم مؤتمر مختلف عن المؤتمرات السابقة الذي يقيمها الاتحاد العالمي، مؤكدا ان الجمعية تبحث دائما عن الدور المتميز.
وأكد القحطاني ان قيمة النجاح الحقيقية ليست في نجاح المؤتمرات والملتقيات التي تقيمها الجمعية فقط بل القيمة الاساسية تكمن في اشعار كل الموجودين من حولك بأنك نجحت في اي عمل تكلف به كمهندس كويتي قادر على تحمل المسؤولية المكلف بها.
ومن جهته، قال امين عام المؤتمر م.حمود الزعبي ما حققته اللجان حتى الآن هو انجاز كبير ولكن لابد ألا نشعر بالرضا عن النفس حتى نقدم المزيد من الجهد ونخرج كل ما بداخلنا من قدرات، مؤكدا ان جميع الأنشطة القادمة التي تنظمهـــا الجمعية تعد بمنزلة امتحان كبير نجاحــه يثبت قدرة المهندس الكويتي على تحقيق النجاح في جميع المجالات.
وأشاد الزعبي بالدور الكبير الذي يقوم به مركز المعلومات الذي ترأسه م.أفراح السعيدي وسرعته في انجاز المهام المكلف بها، ودعا اعضاء المركز الى بذل المزيد من الجهد، مؤكدا انه لايزال لديهم المزيد ليقدموه.