شددت رئيسة مؤسسة اداء برلماني متميز (منار) عائشة الرشيد على ضرورة التصدي للتقاليد والاعراف البالية، مشيرة الى ان هناك قوى تريد فرض ارادتها ونفوذها وتطرفها الفكري على المجتمع والى رفض الآخر، مشيرة الى ان الحكومة مع الاسف لا تتصدى لمثل هذه التيارات الفكرية.
واضافت قائلة ان على الحكومة وضع حد للتجاوز على حريات وحقوق المواطنين ومنع التجاوز عليهم ومنع دعاوى التكفير وصدها، مشيرة الى ان ذلك يعتبر انتصارا للعقل وتكريسا لحقوق الانسان وخارطة الطريق الوحيدة لبناء مجتمع حضاري وبناء مؤسسات المجتمع الديموقراطي ودولة القانون.
وطالبت الرشيد بأن يبقى الدين بمنأى عن المصالح السياسية التي لها من الآليات الكثيرة للتعاطي وليس من العدل اقحام الدين في هذه المصالح، مشيرة الى ان الاسلام يركز على بناء الانسان والتعامل مع حالته النفسية والاخلاقية والسلوكية وتدريبه على الالتزام بالقانون لانه اذا تمكن من بناء الانسان فان الاخير قادر على بناء الدولة والنظام السياسي بالشكل الذي يراه مناسبا لطبيعة كل شعب.
واكدت الرشيد ان قوى الاسلام السياسي عليهم ان يعوا أن الاسلام كدين يحتوي على جوانب اخلاقية تحاول صناعة انسان صادق لا يكذب وامين لا يمارس الفساد الاداري والمالي ولا الرشوة ولا السرقة اثناء عمله في المؤسسة التنفيذية او التشريعية وملتزم ويحترم سيادة القانون.
وقالت ان على الدولة حماية الدين والدستور من دعاة الدين والدستور.