Note: English translation is not 100% accurate
شعراء عرب تغنوا بجمال وحب لبنان في أمسية «انتصار وإعمار»
الجمعة
2006/9/1
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 3640
بيان عاكوم
لم يكن لبنان وحده في هذا العالم ينفض جراحه التي خلفها العدوان الاسرائيلي، فهناك من يقف قربه حتى بعد انتهاء الحرب لتكون الكلمة وليس أي كلمة وانما سيدة الموقف لتتغنى كلمات شعرية وجدانية بحب لبنان وجمال بيروته وجنوبه.
انها لمشاعر أكثر من طيبة من هؤلاء الشعراء الذين تجمعوا من أكثر من دولة عربية، حيث تألق مسرح المعاهد الخاصة في حولي بستة شعراء أناروا المكان حبا وتضامنا مع لبنان، ليكون لهذه الكلمات وقع المداوي للجريح الذي مازال ينزف دما، وتضمد هذه الجراح مؤكدة ان لبنان رغم محنته لا يزال جميلا ورائعا في نظر كل من يحبه ويخاف عليه.
الامسية الشعرية نظمتها اللجنة التنسيقية لجمعيات النفع العام والقوى السياسية بالتعاون مع مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الشعرية وجمعية المستقبل وذلك تحت عنوان «انتصار واعمار».
وحضر الأمسية ستة شعراء من: الاردن، السعودية، البحرين، والكويت فيما تغيب شعراء لبنان والعراق ومصر. وأكد الشعراء الحاضرون دعمهم للبنان ومقاومته حيث اشادوا بالسيد حسن نصرالله وبالمقاومة والصمود اللبناني.
كما تغنوا بجمال لبنان وعاصمته وجنوبه، في وقت انتقدوا فيه الدول العربية التي اتخذت موقفا متخاذلا تجاه العدوان على لبنان. وحضر الامسية عدد كبير من المواطنين الى جانب بعض الشخصيات منهم أمين عام التحالف الاسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق، ومن تجمع الميثاق الوطني الداعية عبدالحسين سلطان، وعضو مجلس ادارة جمعية حماية المال العام محسن المطيري،وبعض أعضاء مجلس الأمة، ومنهم النائب أحمد لاري وعضو مجلس الأمة السابق محسن جمال.
وكان للنائب احمد لاري كلمة لـ «الأنباء» عن الأمسية قال فيها: لا شك ان الأمسية كانت رائعة، لانها منوعة وشارك فيها عدد من شعراء الدول العربية، وهذا أقل ما يمكن ان يقدم دعما للبنان.
وختم متمنيا على دول العالم والدول الغربية أن تتهيأ للمعيشة السلمية مع الدول العربية،وبانهاء زمن المصالح حتى تستطيع الشعوب العيش بحرية وكرامة. وكانت قد بدأت الامسية باشادة من مقدمها فيصل الدويسان بالصمود اللبناني مؤكدا ان الانتساب للمقاومة فخر واعتزاز.
وكان أول من قدمهم الدويسان الشاعر رجا القحطاني من الكويت والذي القى قصيدة بعنوان «عذرا قانا... كنا أمة» رثا فيها أطفال قانا، منتقدا الأمة العربية التي وقفت صامتة امام الجشع الاسرائيلي عندما قال:
يا أمة الضاد... الف عار اذا ترجيت منك عنفا قرأت فاتحة مرارا عليك والموت ليس يخفى ماجد الخالدي وبعده تقدم الشاعر ماجد الخالدي الذي القى قصيدة حب وحرب، عبر فيها عن الوضع السياسي اليوم في العالم العربي بالقول:
من أين نفرح والساحات خائفة وساحل البحر مهجور وظمآن وكيف نفرح؟ ظهر الأرض يلفظنا والشمس في ضوئها حقد وأضغان
يتبع...
اقرأ أيضاً