- المشروع له الأثر الطيب في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم
تجري الاستعدادات حاليا في جمعية إحياء التراث الإسلامي لفتح باب التبرع لمشروع ذبح الأضاحي هذا العام داخل وخارج الكويت، والذي تنفذه الجمعية سنويا، ويغطي العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم.
ويعتبر المشروع من المشاريع الناجحة، وله الأثر الطيب في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم، حيث يضم هذا المشروع ثلاثة أجزاء رئيسية:
الأول: ذبح الأضاحي خارج الكويت لصالح فقراء المسلمين في العديد من الدول.
الثاني: ذبح الأضاحي داخل الكويت لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة، والذي تقوم على تنفيذه الجمعية مع الشركات المحلية، وبالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، حيث يتم التنفيذ طوال أيام النحر في المسالخ التابعة لبلدية الكويت.
الثالث: وقف ذبح الأضاحي لمن يريد أن يوقف مبلغا ليتم ذبح أضحية سنويا له من ريع هذا الوقف.
وأوضحت الجمعية أن الناس في بعض الدول أصبح اسم الكويت عندهم علم على المساعدات الخارجية من خلال ما يتم تنفيذه من مشاريع هناك، وهذا المشروع أصبح يكتسب أهمية بسبب كونه أصبح مشروعا إغاثيا مهما، وليس مجرد مشروع موسمي، حيث ان المسلمين الآن في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة أصبحوا ينتظرون مثل هذا المشروع الذي يوفر لهم إغاثة غذائية هم بأمس الحاجة لها.
والجمعية على الرغم من دعوتها لضرورة المساهمة في هذا المشروع، إلا أن هناك أمرا شرعيا يجب ألا نغفل عنه، وهو ضرورة أن يذبح المسلم أضحية واحدة على الأقل داخل الكويت إقامة لهذه الشعيرة الإسلامية المهمة، وحفاظا عليها، أما الفائض فالحاجة الملحة لإخواننا المسلمين تجعل من الأفضل المبادرة بإرسالها لهم خارج الكويت.