- الأيتام هم بركة تعم الكويت وخدمتهم ورعايتهم حقوق كفلها لهم الدستور
- السنان: 20 ألف مستفيد من الخدمة الجديدة وعدم تسجيل التركة في الخارج أكبر مشكلة نواجهها
ليلى الشافعي
أكد وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامــة لشــــؤون القصــــر د. فالح العزب ان فكرة «عيالنا» لتوفير الخدمات المتنقلة لخدمة أبنائنا القصر هي فكرة كانت تراودني منذ أن توليت مجلس رئاسة إدارة الهيئة والحمد لله الذي مكن اليتيم بأن يصبح وزيرا، والحمد الله الذي جعلني اتعهد شؤون القصر وأن أكون وزيرا للعدل ثم رئيس مجلس إدارة القصر.
وقال في انطلاق خدمة «عيالنا» لتوفير الخدمة المتنقلة الجديدة للقصر، والتي تتمثل في خدمة «عيالنا»، لتوفير الخدمة المتنقلة الجديدة للقصر، والتي تتمثل في توفير سيارة مجهزة تكون بمثابة مكتب خدمي متنقل ليصل إلى محل إقامة المشمولين برعاية الهيئة من ابنائنا القصر والأرامل، أحمد الله الذي جعلني اطلق هذه الخدمة وهي أحد أهدافي منذ توليت الوزارة وأحمد الله أن أكون خادما لكل أبناء شؤون القصر وخدمة الشعب الكويتي ومن باب أولى خدمة اليتيم فهي رسالة شرف لنا.
وقال: كنا نتكبد من قبل ويعاني من يتوفى والده، أما اليوم وقد اصبحنا ولاة أمر واجب على شؤون القصر ان تعمل كل ما في وسعنا لخدمته وهي رسالتي ورسالة أعضاء مجلس الإدارة الذين أيدوا الفكرة ورحبوا بها ورسالة للعاملين في هيئة شؤون القصر وتأييدهم لما نقوم به من خدمة حتى لا نضيع أولادنا من القصر أن يكونوا في دائرة العوز والحاجة، والا تشعر الأرملة بأنها لا تجد من يسهل أمورها ومجرد اتصال نذهب لهذه الأم وهي مرفوعة الرأس لننقل الخدمة إلى بيتها.
وأضاف العزب: انه خادم لكل يتيم في الكويت ترعاه شؤون القصر وقال واجبنا خدمة الايتام ورعايتهم وهي حقوق دستورية لهم كفلها الدستور فهؤلاء الأيتام هم البركة التي تعم الكويت، ورعاية اليتيم لها أجر عظيم.
وسيد البشر هو سيد الأيتام الذي أرسله الله رسولا.
لذا سنذهب لبيوتهم برأس مرفوع ونقدم لهم الخدمة وقدم د. العزب تهانيه لـ 99 من أبناء القصر لأداء مناسك الحج هذا العام.
تنمية أموال القصر
من جانبه، أكد نائب مدير عام الهيئة د.عبداللطيف السنان ان فكرة الخدمة المتنقلة الجديدة لخدمة أبناء القصر هي فكرة وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للقصر د.فالح العزب.
وبناء على توجيهاته قال السنان: ان الهيئة وفرت الخدمة المتنقلة باسم «عيالنا» والتي تتمثل في توفير سيارة مجهزة تكون بمثابة مكتب خدمي متنقل يصل الى محل اقامة المشمولين برعاية الهيئة من أبنائها القصر والأرامل، مضيفا ان د.فالح العزب يسعى دائما لتوفير جميع السبل التي من شأنها تذليل جميع العقبات والصعوبات التي تعرقل مسيرة الهيئة في تقديم الخدمات المختلفة للمشمولين بوصياتها.
وقال السنان: ان اكبر صعوبة تواجهها هي عدم تسجيل تركة المتوفى خارج الكويت، وهذا يبدد ويضيع تركة المتوفى وهي مشكلة تواجه الأرامل والأبناء.
ولفت الى ان هناك تنسيقا الآن مع وزارة الخارجية ان يسجل كل صاحب عقار عقاره عن طريق السفارات.
وأفاد بأن الخدمة المتنقلة سوف يستفيد منها 20 ألف مستفيد، وهي عبارة عن سيارة فان مجهزة بالكامل تحتوي على مكتب وخزانة للحفظ ومقاعد مريحة واجهزة كمبيوتر وطابعة وجهاز سكانر وجميع ما تحتاجه الباحثة الاجتماعية او الموظفة لإنجاز المعاملات عند الزيارة المنزلية دون الحاجة الى مراجعة الهيئة في اليوم التالي، كما تهدف الخدمة الى تسهيل عملية اجراء المعاملات على جميع مراجعي الهيئة وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفر عليهم الوقت والجهد.
وأضاف مدير العلاقات العامة والاعلام والناطق الرسمي للهيئة سعاد الهارون تعتبر هذه انطلاقة السيارة الأولى وقريبا ستطلق الهيئة سيارتين أخريين وعلى حسب الاحتياجات ستزيد عدد السيارات وهذه الفكرة كانت من وزير العدل رئيس مجلس ادارة الهيئة د.العزب ورحب بها المدير العام براك الشيتان وعمل على تنفيذها.
وزاد: ان الهيئة بصدد القيام بكل ما يخدم القصر من احتياجاتهم المتنوعة من الناحية العملية والترفيهية، وبعد بعثة الحجاج الـ 99 بناء على تعليمات المدير العام، جميع من تم تسجيلهم تنطبق عليهم الشروط من سن البلوغ، والقاصر يطلع معه احد اقاربه من الدرجة الأولى.
ولفتت الهارون الى ان الهيئة تقوم بارسال القصر ايضا لأداء مناسك العمرة كل عام.