ثامر السليم
عزى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ذوي المغفور له بإذن الله تعالى أستاذ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت وإمام وخطيب مسجد الدولة الداعية د.وليد العلي صباح أمس في منزله بمنطقة حطين، كما عزى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ذوي العلي.
وقدم واجب العزاء كذلك وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الذي قال ان فقد د.وليد العلي والداعية فهد الحسيني والفنان عبدالحسين عبدالرضا فاجعة لجميع أهل الكويت والمقيمين، مشيرا الى انهم من الدعاة الذين تشرفت الكويت بهم، فالكويت ولادة وتحظى بأبناء بررة لها بإذن الله.
هذا، ومنذ انتهاء مراسم الدفن أمس الأول توافدت جموع غفيرة على منزل أسرة العلي في حطين لتقديم العزاء.
بدوره، اشاد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، في تصريحات للصحافيين عقب اداء واجب العزاء، بالدور الانساني والخيري والدعوي الذي قام به شهيدا الكويت وجهودهما في خدمة الاسلام من خلال التعريف به في اماكن متفرقة من العالم الى ان اختارهما المولى، عز وجل، تاركين وراءهما اروع صور العطاء والفداء للوطن والدين الاسلامي.
وتقدم الجارالله لاهالي الشهيدين بأحر التعازي في مصابهم مع الدعوات للباري، عز وجل، أن يتغمدهما بواسع رحمته، مؤكدا ان الكويت فخورة بدور الشيخين وعطائهما، موضحا ان وزارة الخارجية تابعت الامر منذ اللحظات الاولى للحادث الارهابي الذي طال الشيخين في بوركينا فاسو، مؤكدا ادانة الكويت لهذا العمل الارهابي الآثم وموقفها الدائم والرافض للارهاب بكل صوره واشكاله.
من جهته، ثمن م.عبدالله العلي شقيق الشهيد د.وليد العلي في تصريح مماثل مبادرة صاحب السمو الامير باحضار جثامين الشهيدين بطائرة خاصة واطلاق اسميهما على مسجدين جديدين في البلاد، موضحا ان الشهيدين كانا يؤديان دورهما الدعوي والخيري في بوركينا فاسو ويساهمان في دعوة الناس الى الاسلام في ذلك البلد الافريقي عندما اغتالتهما يد الاجرام والارهاب.