أنهت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية فعاليات وأنشطة قافلتها الـ40 في الجمهورية القرغيزية بنجاح كبير بعد أن نفذت العديد من المشاريع الخيرية المهمة لأبناء الشعب القرغيزي وقد حققت هذه المشاريع التي تمت على مدار الأسبوعين الماضيين للمستفيدين القرغيز الكثير من الفرح والرضا.
وأعلن د.نبيل العون مدير عام جمعية السلام الخيرية أن الجمعية قامت بالعديد من المشاريع المهمة في قرغيزيا في هذه القافلة مما كان له النفع الكبير على الشعب القرغيزي مبينا أن تركيز الجمعية كان منصبا على المشاريع التنموية والاجتماعية والتأهيلية التي تعالج أسباب الفقر بشكل مباشر.
وأوضح العون أن أعمال القافلة بدأت في اليوم الثاني من أيامها بعد أن استراح وفد الجمعية من عناء السفر مبينا أن الوفد بالإضافة لأعضاء الجمعية ومتطوعيها ضم كوكبة من أهل الخير والإحسان الكرام من الكويت بمشاركة محسنين من الخليج العربي ممن تبرعوا لمشاريع هذه القافلة ورغبوا في الإطلاع ومشاهدة ومعاينة تلك المشاريع الخيرية بأنفسهم وأخذ انطباعاتهم مباشرة.
وبين أن أيام أعمال قافلة الخير 40 شملت تنفيذ برنامج حافل بالافتتاحات العامة لمشاريع مهمة كدور أيتام ومساجد ومراكز قرآن ومراكز طبية وبيوت للأرامل ومراكز تنموية ومشاريع شبكات مياه وآبار سطحية وإرتوازية وتوزيع الزكاة والصدقات والسلات الغذائية وكسوة الأيتام والمعاقين ومساعدة المستشفيات ومدارس القرآن وباقي أوجه الخير المتعددة.
وعقب ذلك وعلى مدار أيام قافلة الخير الـ40 عملت الجمعية على الاستمرار في افتتاح المزيد من المشاريع الخيرية والتنموية موضحا بأن الجمعية نفذت العديد من وبيت الفقراء وتقديم المساعدات لذوي الأيتام وللأيتام ذاتهم وبناء العديد من مراكز القرآن وتوزيع الأدوية والمساعدات الطبية التي المستشفيات التي ترعاها الجمعية كمستشفى السرطان والحروق في العاصمة بشكيك ومشاريع شبكات المياه وربطها مع مناطق الحاجة إليها.
وأردف العون بأن الجمعية وأعضاء القافلة قاموا بتوزيع العديد من السلات الغذائية والمؤن الغذائية على المحتاجين القرغيز خصوصا من مرتادي مساجدها التي تم بناؤها وتنفيذها بدعم من ممولي تلك المساجد مشيدا بأن عمليات التوزيع شملت أيضا وجبات تموينية مشبعة إضافة إلى مؤونة من اللحم يوفر غذاء للأسرة القرغيزية طيلة شهرين كاملين.
وذكر العون بأن الجمعية وزعت العديد من دور الفقراء في هذه القافلة شملت المطلقات والأرامل وأسر الأيتام موضحا بأن كل أسرة استفادت من هذه الدور تم تزويدها ببقرة حلوب مع وليدها تمثل لهم مصدرا للكفاف والاستفادة من إمكانات هذه البقرة في توفير الحليب والأجبان لهذه الأسر.
وأكد العون أن جميع هذه المناشط والمشاريع التي قامت بها الجمعية كانت تبث على الهواء مباشرة عبر حسابات الجمعية على الانتسغرام والسناب شات وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي بحضور بعض الناشطين في هذا المجال موضحا بالتزام الجمعية توفير المعلومات لمتبرعيها بكل الشفافية والالتزام بدرجات الضبط والجودة.