دارين العلي
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري أن معرفة الأسباب الكامنة وراء حريق محطة الزور الجنوبية سيتم بالتفصيل بعد انتهاء لجنة التحقيق التي شكلت خصيصا لذلك.
وقال في تصريح لـ«الأنباء»، حول ما إذا كان الحادث قد حصل كما أشيع بسبب أخطاء بشرية وأسباب تتعلق بأمور الصيانة، ان الوزارة تنتظر نتائج لجنة التحقيق لتحديد الأسباب تفصيلا.
وكان الحريق قد تجدد في محطة الزور الجنوبية مساء امس الاول واستمر حتى الرابعة فجرا وذلك بعد أن اندلع عصرا في المحطة بسبب احتراق المحولات الرئيسية بالمحطة وقام المعنيون بإخماده وقتها. وقالت مصادر ان الحريق سيحرم الشبكة الكهربائية من 400 ميغاواط بالتزامن مع دخول موسم الذروة صيف 2018 لاسيما ان التقارير الفنية الأولية تشير إلى عدم القدرة على اعادة الوحدات المتضررة الى الخدمة قبل سبتمبر المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة التحقيق المشكلة تقوم حاليا بجمع كل البيانات والمعلومات اللازمة حول اسباب الحريق لإعداد تقرير مفصل عن الحادث ورفعه الى وزير النفط ووزير الكهرباء والماء م. بخيت الرشيدي لاتخاذ ما يلزم من قرارات وفقا للنتائج التي سيسفر عنها التحقيق.
وأوضحت المصادر ان مهندسي الوزارة بذلوا قصارى جهدهم امس لإعداد احدى الوحدات وادخالها الخدمة، مشيرة الى ان الوحدة قدرتها 180 ميغاواط كانت تخضع للصيانة طوال فترة الشتاء وجرت تجارب ادخالها للخدمة صباح امس ومن المتوقع دخولها بحلول منتصف الليل اليوم كأحد الحلول البديلة حتى تعود الوحدات المحترقة الى العمل.