- الابراهيم: الاهتمام بجيل الشباب نابع من اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة
- العبدالجليل: تكريم المتميزين لكفاءتهم المهنية وحجم العطاء والإنجاز والقدرة الإدارية المتمكنة
دارين العلي
كرم البرنامج الدولي لتكريم أفضل شخصية ابداعية مطورة في العالم العربي والشرق الأوسط مساء أول من أمس ثلاث شخصيات شبابية كويتية من ضمن 50 شخصية إبداعية مطورة في العالم العربي والشرق الأوسط للعام 2017 وذلك خلال احتفال نظم في المكتبة الوطنية بحضور عدد من الشخصيات العامة.
وقد شمل التكريم كلا من رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن الخدمة المجتمعية والبيئة ومدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري عن الخدمة المجتمعية وشؤون الشباب ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال جاسم الخرافي عن الخدمة المجتمعية والاختراعات
وفي كلمة له قال المستشار بالديوان الأميري د. يوسف الابراهيم ان التكريم الدولي لثلاث شخصيات شبابية كويتية متميزة ضمن 50 شخصية ابداعية بالشرق الاوسط يعكس اهتمام القيادة السياسية بالشباب ورعايتهم وتسخير كل الامكانات لتطوير قدراتهم.
وأوضح ان الاهتمام بجيل الشباب نابع من اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة وان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد امر بان يكون الديوان الأميري هو المشرف على برنامج لتطوير واشراك الشباب من خلال المشروع الوطني للشباب ليتوج مساعي الشباب وهم يعدون وثيقة وطنية لتمكينهم من تسخير طاقاتهم الخلاقة والاستفادة منها في خدمة وطنهم.
ولفت إلى ان المكتبة الوطنية جمعت العديد من الطاقات والمجاميع الشبابية «بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء فكان المطبخ الفعلي للمشروع الوطني للشباب الذي نتج عنه وزارة الدولة لشؤون الشباب والصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة.
ومن جانبه، قال مشرف عام البرنامج في الكويت د.زهير العباد في كلمة له: إن برنامج المجلس العالمي يكرم أفضل 50 شخصية ابداعية مطورة في العالم العربي والشرق الأوسط بالتعاون مع مبادرة شباب من أجل السلام الدولية والمنظمة العالمية لحقوق الانسان والجامعة الملكية الأميركية فضلا عن 16 منظمة ومركزا علميا دوليا.
وبين انه تم منح ثلاث شخصيات كويتية الشهادات الدولية الشرفية العليا كشخصيات ابداعية مطورة في عملها المؤسسي عملت بمعايير التمكين والتطوير.
وأوضح أن برنامج المجلس العالمي للتمكين والتطوير المؤسسي في هيئته تضم أكثر من 16 منظمة ومراكز علمية دولية وهيئات وجامعات وعدد 13 عضوا من 13 دولة ويمثل البرنامج في الكويت د.زهير العباد.
ولفت إلى أن البرنامج في كل عام بتكريم 50 شخصية في العالم العربي والشرق الأوسط في مختلف مجالات الإبداع والقيادة والتخصصات تشجيعا للكوادر على مواكبة التطور والعمل الإبداعي وتطبيق وسائل التنمية الشاملة في الطاقات البشرية والفكرية بدوره، قال مدير عام مكتبة الكويت الوطنية كامل العبد الجليل ان استحقاق ثلاثة قياديين متميزين في الكويت للتكريم وذلك لكفاءتهم المهنية وحجم العطاء والانجاز والقدرة الادارية المتمكنة.
وبين ان التكريم جاء لإخلاصهم وتفانيهم مما انتج تطورا كبيرا وتقدما ملموسا في هيئاتهم ومواقع عملهم في خدمة وتنمية المجتمع ودولة الكويت بشكل عام.
وأضاف ان ما حظي به المكرمون انما هو تقدير ووسام شرف رفيع المستوى يبرهن على ما لدى الكويت من طاقات قيادية متميزة من الشباب متقدي الذهن مفعمين بالحيوية مصرين على الانجاز متفانين في حب الوطن.
وجه المكرمون كلمات شكر للجهة المكرمة ولجميع الشباب العامل في الهيئات التي يديرونها حيث قال رئيس مجلس الادارة والمدير العام في الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد في كلمته إن هذا التكريم لم يأت الا بمجهود كبير من الموظفين المكرمين مؤكدا دعم الهيئة للشباب الذي يبذل الجهد لتحقيق الانجازات.
وأعرب عن شكره وتقديره للعاملين في الهيئة وكذلك للمنظمات الدولية التي اهتمت بالشباب المبدع في عمله.
ومن جانبه، اعرب مدير عام الهيئة العامة للشباب ان خريطة الطريق التي وضعتها الهيئة ومضت على خطاها لتحقيق التنمية من خلال مؤتمر الكويت تسمع بفضل حكمة ورؤية صاحب السمو لجعل الكويت بكل مكوناتها تستمع للشباب.
وبين ان التكريم هو نتيجة جهد كبير من شباب الهيئة وكل من شارك في اعداد الاستراتيجية الوطنية التي حظيت برعاية سامية من صاحب السمو امير البلاد.
واضاف ان كل ذلك نتج عنه الوثيقة الوطنية للشباب التي تم تسليمها لصاحب السمو الأمير فكان اليوم الوطني للشباب الكويتي، لافتا الى ان هذا دليل على اهتمام سمو الأمير بثروة الوطن الحقيقية وهي الشباب مبعث الرجاء وقادة المستقبل.