عادل الشنان
قال المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة للرعاية السكنية م.ابراهيم الناشي ان خطة توزيعات السنة المالية الحالية لم تجهز بعد، حيث يتم العمل حاليا على تجهيز بنودها تمهيدا لإعلانها وما يرتبط بها من اجراءات التوزيع والتخصيص، مضيفا ان التوزيعات السكنية ونوع الوحدات ترتبط بالتقارير الدائمة الصادرة من الجهات ذات العلاقة، اضافة الى مخرجات الاستشاري.
وكشف الناشي خلال مؤتمر صحافي عقدته السكنية امس عن وجود ١٢٤ قسيمة في مدينة جابر الأحمد يجري دراسة آلية تطبيق المطور العقاري فيها من خلال لجنة مختصة تتكون عضويتها من قطاعات الاستثمار والتخطيط والتصميم والمالية، لافتا الى ان الاعلان عن الكيفية والمشمولين بتوزيعها سيكون بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة بها.
وعن عقود المطلاع والتأخير في العقد الثاني، توقع أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعا في نسب الأعمال لارتباط ذلك بالتسهيلات الممنوحة للمقاول واستخدام منظومة حديثة في تفتيت الاراضي الصلبة بتعاون لا محدود من قبل وزارة الداخلية.
وأشار الى أن السكنية لم تتسلم أي أراض في منطقة معسكرات الجهراء، مبينا ان الامر يرتبط بموافقات جهات حكومية مختلفة انتهاء بالمؤسسة، مشيرا الى ان مشروع غرب عبدالله المبارك انتهت توزيعاته وليست هناك اي قسائم اخرى ضمنه وان كانت فهي تحتاج الى تنازل من جهات حكومية حتى تسلم للإسكان، نظرا لانها ستكون خارج حدود المشروع الحالي.
ولفت الى ان السكنية تسلمت ٢٤ مشروعا من المباني العامة في القطاع c بمدينة صباح الاحمد، متوقعا ان تتسلم باقي المباني في اغسطس وتسلم لجهات تشغيلها في الشهر ذاته.
وبين الناشي وجود تأخير في العقد الثاني في مشروع مدينة المطلاع السكنية عن الاعمال التعاقدية المقررة لشهر مايو الماضي لتستقر النسبة الفعلية عند ١٢.٢%.
وعن اعمال العقد الاول في ذات المشروع، اعلن بلوغ نسبته ٢٤.٢%، مشيرا الى ان «السكنية» مازالت في طور تحديد الجدول الزمني الخاص بأعمال مشروع قسائم جنوب عبدالله المبارك، اضافة الى العقدين الثالث والرابع في مدينة المطلاع السكنية والمحددين لأعمال البنية التحتية لحوالي ١٢ الف قسيمة.
ولفت الى تقدم نسب اعمال السكن العمودي في مشروع مدينة جابر الأحمد بإجمالي ٤٥.٦%.
وحول عدد الطلبات الاسكانية القائمة حتى نهاية مايو الماضي، لفت الناشي الى ان اجمالي عددها بلغ ٩٦ الفا ٥١٠ طلبات اضافة الى وجود ٢٥٠٩ «اولوية اعاقة».
وأشار الى ان السكنية تستقبل ٨ آلاف طلب اسكاني جديد سنويا، متوقعا ان يزيد خلال السنوات المقبلة نظرا لارتباط ذلك بالزيادة السكانية.