أسامة أبو السعود
أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية م.فريد عمادي ان الوزارة سخرت جميع امكانياتها وجهودها للوقوف على خدمة المصلين والمتهجدين بمختلف مساجد البلاد، مشيدا بالجولات التي يقوم بها الوزير المستشار د.فهد العفاسي للاطمئنان على سير العمل والوقوف على راحة المتهجدين في العشر الاواخر مؤكدا ان هذه الجولات بدات قبل الشهر الكريم بمختلف المحافظات.
واشاد عمادي في تصريحات لـ «الأنباء» بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في تأمين بيوت الله وتنظيم حركة السير من والى المساجد لتخفيف اي ازدحام، مثمنا في هذا الصدد جهود مختلف قطاعات الوزارة من الأمن العام والمرور وغيرها، لافتا الى ان «الأوقاف» استعدت منذ فترة لقيام ليلة 27 من رمضان حيث وفرت كل الإمكانيات لهذه الليلة المباركة وخاصة بمسجد الدولة الكبير والمراكز الرمضانية التي أصبحت علامة مميزة واجتذبت جمهورا عريضا من المصلين الذين كانوا يتوافدون الى مسجد الدولة الكبير سواء من الجهراء او الاحمدي او غيرها حيث تم توفير مراكز رمضانية كبيرة وقراء ذوي أصوات ندية مما خفف الازدحام على المسجد الكبير.
وأكد ان مسجد بلال بن رباح اصبح اليوم ايضا علامة مميزة حيث احتذب الآلاف من المصلين والمتهجدين يوميا مثل غيره من المراكز الرمضانية، مثمنا جهود قطاع المساجد والقائمين عليه من مختلف الإدارات، مبينا ان الصلاة تتم فقط داخل المساجد او في محيطها الضيق، لافتا الى ان من يجد المسجد ممتلئا فعليه التوجه الى مسجد اخر، فالكويت ولله الحمد بها مساجد كثيرة ومجهزة لاستقبال المتهجدين وأصوات الأئمة بها مميزة ولهذا لا يجب ان يتكدس الناس جميعا في مكان واحد فقط، فالفضل موجود في كل بيت من بيوت الله.
وعلى صعيد متصل أكد مدير ادارة مسجد الدولة الكبير رومي الرومي ان ادارة المسجد وضعت كل الخطط لاستقبال جموع المتهجدين في ليلة 27 رمضان حيث يستقبل المسجد ١٨ الف متهجد في تلك الليلة المباركة من الليالي العشر سواء في المصلى الرئيسي الذي يتسع لـ ١٠ آلاف مصل من الرجال والنساء اضافة الى باحات المسجد التي تستوعب ٨ آلاف.
وشدد الرومي على انه لن تكون هناك اي صلاة خارج المسجد الكبير، مؤكدا انه نظرا للاشغالات التي تتم في الدائري الأول فلن يستوعب المسجد اكثر من هذا العدد، حيث يصل في السابق الى ١٨٠ ألفا.