- تكليف «الزراعة» بتنظيم عمليات الصيد
- مجلس الوزراء: دراسة امكانية الاستثمار في جسر جابر
مريم بندق
لم يتضمن بيان مجلس الوزراء الإشارة الى رد قانون التقاعد المبكر وفي ظل تعميم المجلس عدم نشر القرارات التي يتخذها المجلس إلا التي تأتي في البيان الرسمي فيبقى أمام الحكومة 3 بدائل اما قبول القانون، او مخاطبة مجلس الأمة لتعديله، او اعلان رده بعد العطلة.
وبحسب مصادر قانونية فالمهلة التي تبلغ شهرا من دون احتساب الجمع والعطلات الرسمية ويحسب الشهر من تاريخ احالة المجلس القانون للحكومة مازالت متاحة امام الحكومة.
وكان مجلس الأمة قد وافق في 15 مايو الماضي في جلسة عادية على تعديلات قانون التأمينات الاجتماعية بشأن خفض سن التقاعد بموافقة 43 عضوا ورفض 16 من إجمالي الحضور وعددهم 59 عضوا وأحاله إلى الحكومة، حيث سبق ذلك رفض المجلس تعديلا حكوميا بشأن زيادة نسبة الاستقطاع للتأمينات برفض 29 عضوا وموافقة 17 عضوا من إجمالي الحضور وعددهم 17.
وعبّر مجلس الوزراء عن اعتزازه وتقديره للتوجيهات السامية التي تضمنتها كلمة صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، مؤكدا التزامه الكامل بهذه التوجيهات السديدة، داعيا المولى عز وجل أن يؤيد مسيرة الشعب الكويتي نحو التقدم في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وكلف المجلس الجهات المعنية بدراسة مدى إمكانية الاستثمار بمشروع جسر الشيخ جابر الأحمد مستقبلا من كل الجوانب القانونية والإجرائية بالتنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع.
و استمع مجلس الوزراء إلى عرض قدمه وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح حول المشروعات الصحية الجديدة التي تم إنجازها مؤخرا، وما اشتملت عليه من طاقة سريرية وخدمات صحية ونوعية متميزة، وأشاد مجلس الوزراء بهذه الإنجازات معربا عن ثقته في أن تحقق هذه المشاريع نقلة نوعية ملموسة في تطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية.
وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي:
عبّر مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه عن خالص التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وللشعب الكويتي الكريم، والأمة الإسلامية، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة على كويتنا الغالية وأهلها الأوفياء وهم ينعمون بالأمن والاستقرار والرفاه والازدهار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.
كما استعرض مجلس الوزراء مضامين الكلمة الشاملة التي ألقاها صاحب السمو الأمير، يوم الأربعاء الماضي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتدارس المجلس المعاني السامية التي تضمنتها الكلمة، والتي أكد فيها على التكاتف والوقوف صفا واحدا في وجه كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية والقبلية، التي تهدد الوحدة الوطنية، كما دعا سموه أعضاء السلطتين إلى المزيد من التعاون والتآزر وتضافر الجهود والتركيز على القضايا الجوهرية لتعزيز مسيرة العمل الوطني المشترك ودفع عجلة التنمية، كما دعا سموه الشباب إلى الاستفادة مما تقدمه الدولة من امتيازات محفزة من خلال الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعلى ضرورة النهوض باقتصادنا الوطني وتنويع مصادر الدخل وترشيد الإنفاق، واستذكر سموه في كلمته بكل الاعتزاز والإجلال سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وسمو الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبد الله الصباح (طيب الله ثراهما) داعيا المولى القدير أن يغفر لهما ويرحمهما ويسكنهما فسيح جناته ويجزيهما خير الجزاء على ما قدماه للوطن العزيز من تضحيات وإنجازات مشهودة، وأن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والرخاء والازدهار، وأن يتقبل شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة دفاعا عن الوطن العزيز وينزلهم منازل الشهداء.
وقد عبر مجلس الوزراء عن عظيم اعتزازه وتقديره للتوجيهات السامية التي تضمنتها كلمة صاحب السمو الأمير، مؤكدا التزامه الكامل بهذه التوجيهات السديدة، داعيا المولى عز وجل أن يؤيد بعونه وتوفيقه مسيرة الشعب الكويتي نحو التقدم والنماء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وأن يحفظ وطننا العزيز وشعبه الكريم من كل مكروه.
من جانب آخر، أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بالزيارة التي قام بها صاحب السمو الأمير إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرا، لحضور اجتماع مكة المكرمة وذلك لمناقشة سبل خروج المملكة الأردنية الشقيقة من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها وذلك بمشاركة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد ثمن مجلس الوزراء جهود خادم الحرمين الشريفين الحثيثة لتعزيز التضامن العربي، ودعم المواقف العربية على كل الأصعدة، سائلا المولى عز وجل السداد والتوفيق فيما يصبو إليه من دعم لاستقرار المملكة الأردنية الشقيقة.
ثم أحاط الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة التي قام بها رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطيني للبلاد مؤخرا، والتي عبر فيها عن شكره وتقديره الكبيرين للكويت ودعمها الجاد للقضية الفلسطينية.
كما أحاط المجلس كذلك بنتائج زيارة وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد والوفد المرافق له مؤخرا للبلاد، والتي تم خلالها بحث سبل تنمية علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات والميادين، وتبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وفي إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس الوزراء للارتقاء بالخدمات الطبية في البلاد، فقد استمع مجلس الوزراء إلى عرض قدمه وزير الصحة د.الشيخ باسل الصباح ووكيل الوزارة د.مصطفى رضا حول المشروعات الصحية الكبيرة والجديدة التي تم إنجازها مؤخرا، وتتمثل في المراكز التالية:
1- مستشفى جابر الأحمد بمنطقة جنوب السرة.
2- مستشفى الجهراء الجديد.
3- المستشفى الأميري الجديد.
4- مركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السري.
حيث تم استعراض مراحل افتتاح هذه المشاريع، وما اشتملت عليه من طاقة سريرية وخدمات صحية نوعية متميزة مزودة بأفضل المعدات والأجهزة الطبية والأطقم البشرية المتخصصة، وقد أشاد مجلس الوزراء بهذه الإنجازات الطبية، معربا عن ثقته في أن تحقق هذه المشاريع نقلة نوعية ملموسة على صعيد تطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية.
ثم اطلع المجلس على توصية لجنة الخدمات العامة بشأن التقرير المقدم من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية حول نتائج الدراسة، والتوصيات التي انتهت إليها الهيئة مع الجهات ذات الصلة بشأن المخزون الغذائي البحري بالكويت، وقرر مجلس الوزراء تكليف الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم خروج ودخول السفن وقوارب الصيد من وإلى البحر، وتطوير خطة الرقابة والتحكم والرصد لضمان تطبيق القوانين والقرارات الصادرة بشأن تنظيم عمليات الصيد، والتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة لاتخاذ الإجراءات وتطبيق الاشتراطات البيئية اللازمة للحد من الآثار السلبية لصيد الربيان بطريقة الجر الخلفي، بما يحافظ على البيئة البحرية والمخزون الغذائي البحري، والتنسيق مع معهد الكويت للأبحاث العلمية وبلدية الكويت لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفعيل وتطوير نشاط الاستزراع السمكي المستدام، وموافاة مجلس الوزراء بتقرير شامل يتضمن المرئيات والخطوات اللازمة بهذا الشأن، وذلك خلال شهر من تاريخه.
كما اطلع المجلس كذلك على توصية اللجنة بشأن مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد، وقرر مجلس الوزراء تكليف الجهات المعنية باستكمال دراسة مدى إمكانية الاستثمار بمشروع جسر الشيخ جابر الأحمد مستقبلا من كل الجوانب القانونية والإجرائية، وذلك بالتنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع، وموافاة مجلس الوزراء بما تنتهى إليه الدراسة خلال شهر من تاريخه، والتنسيق مع جهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان في شأن رؤية الاستفادة من جسر الشيخ جابر الأحمد في ضوء المستجدات والخطط المستقبلية لتطوير المنطقة الشمالية، وموافاة مجلس الوزراء بما ينتهى إليه الأمر خلال شهر من تاريخه، وتكليف هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والنقل البري والأمانة العامة للتخطيط والتنمية لدراسة التصورات المقدمة من الهيئة العامة للطرق والنقل البري لاستغلال الجزر المرتبطة بمشروع جسر الشيخ جابر الأحمد بمشروعات استثمارية.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد أدان مجلس الوزراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمع لعلماء دين في مدينة كابول في افغانستان مؤخرا، والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحي، وكذلك الانفجار الذي وقع في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية مؤخرا إثر انفجار سيارة، ومجلس الوزراء إذ يدين هذين العملين الإجراميين اللذين استهدفا أرواح الأبرياء الآمنين، مجددا موقف الكويت الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، ومؤكدا على براءة الإسلام من هذه الأعمال الإرهابية المشينة.
كما أدان مجلس الوزراء بشدة حادثة مقذوف اطلق من داخل الأراضي اليمنية إلى جنوب المملكة العربية السعودية مؤخرا والتي راح ضحيتها ثلاثة مدنيين، مؤكدا على أن هذه الاعتداءات الآثمة من قبل الحوثيين التي تستهدف أمن واستقرار المملكة الشقيقة تبرهن مجددا على رفضهم الاستجابة إلى الجهود الدولية التي تسعى لإنهاء النزاع في اليمن، كما أكد مجلس الوزراء وقوف الكويت مع شقيقتها المملكة العربية السعودية وتأييدها للإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وشعبها الشقيق من كل سوء، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
افتتاح توسعة المستشفى الأميري في أغسطس المقبل
اعلن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح ان افتتاح مشروع توسعة المستشفى الاميري سيتم في شهر اغسطس المقبل.
وقال الوزير الصباح في تصريح لـ «كونا» عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء انه «يتم حاليا ايصال التيار الكهربائي والماء وفحص المبنى لمشروع توسعة المستشفى الاميري وبعدها سيتم تجهيز المشروع بالطاقم الطبي والفني تمهيدا لافتتاحه».
وحول مشروع مركز الشيخة سلوى صباح الاحمد للخلايا الجذعية والحبل السري، قال الوزير الصباح ان هذا المركز سيتم تشغيله في شهر سبتمبر المقبل بعد ان يتم تزويده بالطاقم الطبي والفني وتركيب الاجهزة الطبية.