- استنكار شعبي ورسمي وعربي للإساءة عبر قناة المنار لزيارة الأمير إلى واشنطن
- الغانم: صاحب السمو الأمير خط أحمر
- بري: نرفض أي إساءة للكويت وأميرها ونحفظ أياديهم البيضاء الممتدة للبنان في الشدة والرخاء
- الحريري: نرفض أي تطاول على الكويت وأميرها ومواقف سموه إلى جانب اللبنانيين مشرفة
- رئيس الوزراء اللبناني: صاحب السمو له تاريخ مشرف في الوقوف إلى جانب اللبنانيين في السراء والضراء
- الحريري وعد باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة برد الشخص المسيء لصاحب السمو عن ادعائه وغيه
- القناعي: من أساء للكويت تابع لمتبوع كلما تأزم أوحى له بالنفخ للإضرار بالعلاقات العربية ـ العربية
- سفيرنا في بيروت: الأمير قامة وهامة دولية وعربية وإسلامية رفيعة لا تلتفت إلى الصغار وصغائر الأمور
- من المعروف توجه وسياسة القناة التي أجرت المقابلة المسيئة وبعدها عن كل ما هو عربي
- الردود الآتية من لبنان على الشخص المسيء إلى الكويت تثلج الصدر
- علاقة الكويت بلبنان علاقة تاريخية متجذرة لا يمكن أن تتأثر بالصغائر
- النائب العام في لبنان يطلب متابعة مقابلة قناة المنار المسيئة للكويت
- «الإعلام»: الإساءة تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة لن تنال من العلاقات الأخوية بين لبنان والكويت
- المناخ الوطني اللبناني يجمع على أفضل العلاقات مع الكويت
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل حكومة جديدة سعد الحريري امس رفضه «لأي تطاول على الكويت وأميرها الذي نكن له كل احترام وتقدير ونحفظ له في قلوبنا مكانة خاصة لما له من تاريخ مشرف في الوقوف الى جانب اللبنانيين في السراء والضراء».
ونقل المكتب الإعلامي للحريري عنه قوله خلال استقباله سفيرنا لدى لبنان عبدالعال القناعي أن «ما حصل على احدى الشاشات امس هو كلام خارج المناخ الوطني اللبناني المجمع على افضل العلاقات مع الكويت وسائر الإخوة العرب».
وأضاف «في جميع الأحوال فإن القضاء اللبناني يحقق في الأمر لتطبيق القانون الذي يحمي الجميع وبالتالي مصلحة لبنان واللبنانيين». من جانبه، قال السفير القناعي في تصريح للصحافيين بعد اللقاء ان «صاحب السمو هو قامة وهامة دولية وعربية وإسلامية رفيعة لا تلتفت الى الصغار وصغائر الأمور» مضيفا ان «ما يثلج الصدر ويسعدنا ان الردود التي جاءت على هذا الشخص المدعي وكلامه أتت من لبنان اكثر من أي جهة أخرى».
وأضاف أن الحريري «وعد باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة برد الشخص الذي اساء لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والكويت عن ادعائه وغيه». وأكد ان «علاقة الكويت بلبنان علاقة تاريخية متجذرة لا يمكن ان تتأثر بهذه الصغائر وأهدافها الواضحة» لافتا الى ان من اساء للكويت «انما هو تابع لمتبوع وكلما تأزم المتبوع أوحى الى تابعه بالنفخ في العلاقات العربية ـ العربية».
وأضاف السفير القناعي أنه «من المعروف توجه وسياسة القناة التي أجرت المقابلة المسيئة وبعدها عن كل ما هو عربي».
وقال «أؤكد للجميع أن هؤلاء المدعين لا يمكن ان يؤثروا على هذه العلاقة الراسخة بين بلدينا والتي بنيت على قواعد وأسس سليمة». ووجه السفير القناعي الشكر «لكل الهيئات السياسية والمؤسسات الإعلامية والشعبية اللبنانية التي أعربت عن استنكارها وتنديدها بما ذكره هذا المدعي بحق الكويت وأميرها الذي لم يبخل يوما ببذل كل ما هو ممكن لتعضيد وتدعيم العلاقات العربية وخصوصا العلاقات الكويتية ـ اللبنانية».
وكان النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية القاضي سمير حمود كلف قسم المباحث الجنائية المركزية بتفريغ مضمون المقابلة التي أجراها احد الإعلاميين على قناة «المنار» اللبنانية، والتي أساء خلالها الى الكويت وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس ان طلب تفريغ المقابلة يمهد لإجراء المقتضى القانوني من قبل النائب العام التمييزي.
وكانت وزارة الإعلام الكويتية أعربت أمس الأول عن استنكارها واستهجانها الشديدين للتطاول والادعاء الذي جاء على لسان أحد الإعلاميين في لقاء على قناة «المنار» حول لقاء صاحب السمو الأمير والرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي جرى مؤخرا بالولايات المتحدة.
وأكدت الوزارة في بيان صحافي ان ما أورده هذا الإعلامي يمثل افتراء وادعاء وتزييفا للحقائق وتضليلا للرأي العام بادعاءات صاغها بعيدا عن الواقع تشمل اساءات تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة لن تنال من العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والكويت ولن تعكر صفو هذه العلاقات أبدا.
الغانم: سمو الأمير خط أحمر وقامته أعلى بكثير من السموم الإعلامية المنحطة
صرح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأن ما ذكره أحد الإعلاميين اللبنانيين على قناة المنار محض افتراءات وأكاذيب.
وقال رئيس مجلس الأمة على حسابه بموقع «تويتر» إن «ما تفوه به أحد النكرات على قناة المنار بحق سمو أمير البلاد لم يكن رأيا سياسيا مغايرا حتى نحترمه على قاعدة احترام المخالف، وإنما كانت محض أكاذيب وافتراءات بالغة الرخص».
وأضاف: «ولسنا هنا بصدد الرد على هذا الطرح الرخيص والمبتذل، فالكويتيون عبر وسائل التواصل كفوا ووفوا، ووزارة الإعلام حسمت موقفنا الرسمي عبر بيانها».
وفي تغريدة أخرى قال الغانم: «لكن ما يهم تأكيده هنا هو أن صاحب السمو الأمير خط أحمر، وقامته أعلى بكثير من هذه السموم الإعلامية المنحطة، ولقد جرب الكثير غيركم الاقتراب من سموه همزا أو لمزا، فما كان حصادهم إلا خيبة المسعى وسوء المنقلب».
بري: نرفض أي إساءة للكويت وأميرها ونحفظ أياديهم البيضاء الممتدة للبنان
أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن رفضه أي إساءة للكويت وأميرها. وقال بري في بيان صحافي: «الإساءة للكويت وأميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مرفوضة ومدانة بكل المقاييس. وسيحفظ اللبنانيون على الدوام، للكويت أميرا وشعبا وحكومة ومجلس أمة، أياديهم البيضاء التي امتدت للبنان في أيام الشدة والرخاء».
وأضاف: «لن نسمح بأن يعكر صفو علاقة تاريخية وأخوية بين بلدين جمعهما ويجمعهما فعل الخير والمحبة والثقة وأن يفرقهما شيء».
تيار المستقبل: الإساءة لسمو الأمير تصيب كل لبناني
بيروت - خلدون قواص
رد تيار المستقبل على الإساءات التي استهدفت دولة الكويت ورموزها، عبر أحد الإعلاميين من خلال شاشة «المنار» التابعة لحزب الله، واصفا هذا الإعلامي بخريج المخابرات السورية.
وجاء في البيان الصادر عن التيار امس:
في إطار الحملات التي تستهدف الدول العربية الشقيقة والإساءات المتعمدة لقياداتها، فتحت احدى الشاشات التلفزيونية أمس، الهواء لإعلامي من خريجي المخابرات السورية، كي يتولى تحقير دولة الكويت وأميرها ويتناول المملكة العربية السعودية بصفات على قياس أفكاره وأخلاقه.
إن «تيار المستقبل» إذ يدين تصرفات هذا الإعلامي الدنيئة ويعتبرها تطاولا على قامة عربية كبيرة، وعلى دولة شقيقة لم تبخل يوما على لبنان واللبنانيين بكل أشكال الدعم المعنوي والمادي والسياسي، يضع هذا التهجم الأرعن، وسلوك المنابر الإعلامية والسياسية التي تجيز لنفسها توجيه سهام الغدر لدول الخليج العربي وقادتها، في عهدة القضاء اللبناني، الذي لا يصح أن يتخلف عن وضع حد لألسنة السوء والمتلاعبين بمصير العلاقات اللبنانية - العربية.
فالإساءة إلى أمير الكويت، لا تصيب دولة عربية شقيقة فحسب، إنما تصيب كل لبناني شريف يعرف مكانة ودور هذا الرجل الكبير، الذي كان يضع دمه على كفه ويأتي إلى لبنان في أصعب الظروف ليصنع السلام بين أبنائه، ويشارك معهم في بناء ما دمرته الحروب. فأن ينبري إعلامي لقول ما قاله على الشاشة، ويتوجه بالإهانة الى كل الكويتيين، أمر غير مقبول، يستدعي تحركا قضائيا واعتذارا صريحا من أولياء نعمته والخيوط التي تحركه لسب كرام العرب وأشرف الناس.
«القوات اللبنانية»: الكويت لم تقدم للبنان وشعبه إلا الخير
استنكرت الدائرة الإعلامية في «القوات اللبنانية» «التعرض لسمو أمير الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد في مقابلة تلفزيونية على إحدى المحطات اللبنانية».
وأكدت في بيان صحافي ان «الكويت ومنذ ان نال لبنان استقلاله لم تقدم إلا الخير للبنان والشعب اللبناني وللبنانيين العاملين في الكويت، والعلاقة الأخوية بين الدولتين لم تشبها اي شائبة في اي يوم من الأيام، كما لا يمكن لأحد من اللبنانيين ان ينسى المشاريع الإنمائية الكبيرة والعديدة التي نفذها صندوق التنمية الكويتي في كل المناطق اللبنانية وعلى مدى عشرات السنوات».
وشددت على «أن كل هذا التاريخ الأخوي بين لبنان والكويت لا يبادل بهذا الشكل، خصوصا انه ليس من شيمنا كلبنانيين ان نرد على علاقات الصداقة والأخوة في محاولة تشويه صورة من قدم للبنان من دون منة ومقابل».
وختمت مؤكدة «عمق العلاقة التي تجمع دولة لبنان بالكويت والشعبين اللبناني والكويتي»، وطالبت القضاء اللبناني باتخاذ الإجراءات المناسبة لكي لا تتكرر هذه الواقعة.
قناة المنار اللبنانية: نقدّر باحترام كبير الكويت أميراً وحكومة وشعباً
أصدرت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني بيانا جاء فيه إن «ما ذكر في إحدى المقابلات حول الكويت لا يعكس موقف المنار أبدا وهو يعبر عن رأي من أطلقه».
وأكدت القناة عبر البيان أنها كانت ومازالت تقدر باحترام كبير أمير الكويت والحكومة والشعب الكويتيين.
وأضافت: إن محاولة بعض الانتهازيين تحويل كلام لضيف على المنار إلى مشكلة مع #الكويت هي عمل مسيء وأهدافه معلومة.
طالبوا بإغلاق مكاتب قناة «المنار» ومنع مراسليها من دخول البلاد.. والحكومة اللبنانية بالاعتذار للكويت
نواب يرفضون التطاول على مقام صاحب السمو: فعل مستنكر ومردود على أصحابه بشهادة العالم لأمير الإنسانية
موسى أبو طفرة - سامح عبدالحفيظ
رفض نواب مجلس الأمة بشدة التطاول على مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد من قبل أحد الإعلاميين في قناة المنار الفضائية، مطالبين وزارة الإعلام باتخاذ إجراءاتها بإغلاق تلك القناة ومكاتبها ومنع مراسليها من دخول الكويت.
واعتبر النواب في تغريدات لهم على حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر) أن ما حدث يعد إساءة للكويت وسقطة سياسية صارخة، وهو فعل مستنكر، ومردود على أصحابه بشهادة العالم لأمير الإنسانية الذي فرض اسم الكويت وشخصيتها على الجميع.
فمن جانبه، قال النائب أسامة الشاهين إن تطاول قناة المنار الطائفية على سمو الأمير وسيادة الكويت مرفوض جملة وتفصيلا، مطالبا الحكومة باتخاذ عقوبات فورية رادعة.
من جهته، قال النائب محمد هايف «إن قناة حزب الشيطان المسماة بقناة المنار تسيء لأمير البلاد، حفظه الله، ولا يكفي الاستنكار من وزارة الإعلام ما لم تتخذ إجراءات بإغلاق مكاتبها ومنع مراسليها من دخول البلاد مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من اختلق هذه الإساءة والافتراءات ومن يقف خلفها».
من ناحيته، شدد النائب ماجد المطيري على ضرورة «اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والسياسية الحازمة ضد قناة المنار التابعة لحزب الله وكل من يقف خلفها التي أساءت لمقام أمير البلاد، حفظه الله، وعلى وزارة الإعلام إغلاق مكاتبها ومنع مراسليها من دخول البلاد».
من جانبه، أكد النائب صالح عاشور أن تصريح سالم زهران عبر قناة المنار إساءة للبنان والكويت، واصفا إياه بـ«سقطة سياسية صارخة» لابد من الاعتذار عنها.
وقال عاشور «تصريح سالم زهران بقناة المنار إساءة للبنان والكويت وهذه سقطة سياسية صارخة لابد من الاعتذار منها وخصوصا أن المعني بها هو الكويت ورمزها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي يقف العالم احتراما له ولمواقفه الإنسانية».
أما النائب ناصر الدوسري فقد استنكر وبشدة إساءة قناة الفتنة المنار للكويت ولصاحب السمو الأمير، مطالبا الحكومة بالتحرك واتخاذ اللازم تجاه هذه الإساءة وضد من اختلق هذه الافتراءات.
بدوره، طالب النائب طلال الجلال الحكومة بـ«التحرك تجاه إساءة قناة المنار للكويت ولصاحب السمو الأمير والتصدي لهذه القناة الطائفية ويجب على الحكومة اللبنانية الاعتذار للكويت ومحاسبة من قام بهذه الافتراءات».
من جهته، قال النائب د.محمد الحويلة إن «إساءة قناة المنار لصاحب السمو، حفظه الله ورعاه، تؤكد أن مساعي وسياسة سموه مزعجة للبعض وأنها تمشي في الطريق الصحيح لمصلحة الكويت والخليج والمنطقة، وعلى وزارة الاعلام الرد بحزم وعلى «الخارجية الكويتية» التصدي لهذه القناة وإعلامييها وضيوفها، ويجب على الجانب اللبناني تقديم الاعتذار للكويت». وأكد النائب خليل الصالح أن «التطاول على مقام سمو الأمير في أحد برامج قناة المنار فعل مستنكر، ومردود على أصحابه بشهادة العالم لأمير الإنسانية الذي فرض اسم الكويت وشخصيتها على الجميع».
«الكويتية للإعلام والاتصال»: القناة المسيئة لا تمثل الإعلام النزيه
استنكرت الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ما قامت به احدى القنوات اللبنانية من إساءة إلى الكويت وأميرها.
وقالت الجمعية في بيان صحافي إن القناة المضللة بثت حوارا مع شخص ادعى زورا وبهتانا معلومات كاذبة تتضمن إساءة واضحة ومباشرة للكويت وسمو الأمير.
وأضافت: إننا ومع يقيننا أن هذا الشخص أو القناة لا يمثلون الإعلام اللبناني النزيه.. الذي تصدى فورا لكل تلك الإساءات.. لنتمنى أن تتخذ الحكومة اللبنانية موقفا واضحا وصريحا ضد مثل تلك القنوات التي تسعى لبث الفتنة بين الشعوب العربية.. لاسيما الكويت ولبنان اللتين تجمعهما الكثير من الروابط الأخوية المشتركة.
غضبة شعبية على «المنار» بسبب الإساءة لسمو الأمير عبر أحد برامجها
أجمع الكويتيون على رفض واستنكار ما قام به أحد الإعلاميين على قناة «المنار» اللبنانية بالتطاول على الزيارة الأخيرة التي أجراها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لواشنطن، مطالبين بإغلاق مكاتب القناة ومنع مراسليها من دخول البلاد.
وأنشأ رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم بعنوان #صباح_الأحمد وآخر بعنوان «إلا سمو الأمير يا قناة المنار»، عبروا من خلالهما عن غضبهم ورفضهم لهذه الإساءة، مؤكدين الاعتزاز والافتخار بصاحب السمو الأمير الذي يمثل رمزا للحكمة السياسية والعطاء الإنساني وداعين إلى ضرورة الرد بحزم على هذه الإساءة إلى الكويت وقيادتها.
من جهته، قال وزير العدل السابق د.فالح العزب في تغريدة له: لا أستغرب، مجرد بوق ينفث سموم مرشده في محطاتهم التي لوثها الحقد، مضيفا أن صاحب السمو الأمير وضعهم أمام الحقيقة المحسومة بالاتفاق مع الصين وأميركا في آن واحد، لذلك يستاء منها أذناب إيران.
وختم مستشهدا بقول الشاعر عمرو بن كلثوم:
وإن الضغن بعد الضغن يبدو
عليك ويخرج الداء الدفينا
وفي تغريدة لوزير الأوقاف الأسبق د.نايف العجمي كتب فيها: الغضب الكويتي تجاه إساءة إعلامي في قناة «المنار» لمقام صاحب السمو الأمير حفظه الله، وتفوهه بادعاءات كاذبة وحاقدة، تكشف عن حقيقة راسخة يفتخر بها الكويتيون، وهي اعتزازهم وافتخارهم بصاحب السمو.
وطالب العجمي وزارة الخارجية باتخاذ ما يلزم تجاه القناة، ومطالبتها بالاعتذار لصاحب السمو الأمير وللشعب الكويتي.
وقال الأستاذ في جامعة الكويت د.أحمد الذايدي: قناة «المنار» بضاعتها الإساءة وترويج الإرهاب ويجب طرد مراسلها وسحب ترخيصها.
فيما أوضح الإعلامي داهم القحطاني بقوله: هناك صراع على النفوذ في لبنان، وهذه البذاءات تجاه دول الخليج تهدف إلى عزل لبنان عن محيطه العربي وجعله تحت النفوذ الإيراني، وقال: المطلوب رسميا التعامل مع هذه الاستفزازات بديبلوماسية هادئة لا تحقق لهؤلاء هدفهم ولا تصنع منهم أبطالا أمام جمهورهم.
وقال د.عبداللطيف السنان: تطاول حزب الشيطان على صاحب السمو الأمير يدل على أن سياسة دفع الجزرة بدون العصا ما تربي هذه الأحزاب المرتزقة.