- هاملتون: ٥.٢ مليارات دولار حجم الواردات الأميركية إلى الكويت و3 مليارات الصادرات الكويتية في 2017
- لدينا حوالي 200 شركة و 75 علامة تجارية للمطاعم الأميركية في الكويت
- صفقة طائرات البوينغ أثرت على حجم الصادرات الأميركية للكويت
- وورد: «اكتشف أميركا» يهدف إلى تمتين العلاقات بين الشعبين الصديقين
- المهرجان ينطلق بفعالية «fun run» في البوليفارد بمشاركة 300 شخص بهدف تشجيع الرياضة للوصول إلى الحياة الصحية
- عرض فيلمين أميركيين الأول عن حياة نيل أرمسترونغ والآخر خاص بالجيش الأميركي
دارين العلي
أعلنت السفارة الأميركية عن انطلاق مهرجانها السنوي «اكتشف أمريكا» الذي يستمر لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الجمعة المقبل وتتخلله عدة انشطة تجارية واجتماعية واقتصادية وترفيهية.
وقالت الملحقة الإعلامية في السفارة هيذر وورد خلال مؤتمر صحافي عقد امس ان الهدف الرئيسي من فعالية «اكتشف أمريكا» هو السعي نحو تمتين العلاقات بين شعبي البلدين، لافتة الى أنها تقوم على تسليط الضوء على المنتجات والخدمات الأميركية وكيفية الاستفادة منها.
وقالت ان المهرجان ينطلق بنشاط رياضي تحت عنوان «fun run» في البوليفارد بهدف تشجيع الرياضة للوصول الى الحياة الصحية، مشيرة الى مشاركة ٣٠٠ شخص في هذه الفعالية قاموا بالتسجيل عبر عبر الموقع الإلكتروني للجهة المنظمة.
وتحدثت عن النشاط الرياضي الخاص بالدراجات الهوائية ٢٧ الجاري بالتعاون مع فريق الدراجات في جامعة الكويت وهو نشاط جديد على المهرجان ويهدف الى توسيع أفق التعاون والتواصل مع شرائح المجتمع المختلفة.
وأشارت الى ان المهرجان سيشهد عروض فيلمين أميركيين، الاول يتحدث عن حياة نيل ارمسترونغ والآخر خاص بالجيش الأميركي بمناسبة الـ١٠٠ سنة على انشاء الجيش الأميركي المركزي، ويتحدث عن أحد الجنرالات الاميركيين من ذوي الانجازات، لافتة الى ان اختيار هذا الفيلم للتأكيد على دور الجيش المحوري والمهم ولا سيما في مساهماته في حرب تحرير الكويت.
بدوره، تحدث الملحق التجاري جيف هاملتون عن الفعاليات التجارية والاقتصادية التي يتضمنها المهرجان، لافتا الى وجود ندوات ومحاضرات حول السياحة في الولايات المتحدة لتسليط الضوء على الأماكن السياحية في المناطق المختلفة، الاضافة الى استضافة سياح كويتيين للحديث عن تجاربهم بحضور قسم التأشيرات والفيز في السفارة لشرح كيفية الحصول على الفيزا، لافتا الى ان زيارات الكويتيين للولايات المتحدة خلال عام ٢٠١٧ بلغت 87 ألف زيارة.
وأشار الى ندوة حول الفرص التعاقدية مع الجيش الأميركي وأخرى حول العلامات التجارية الأميركية وفرص شرائها، لافتا الى وجود 75 علامة تجارية حاليا في الكويت معظمها للمطاعم والمقاهي.
وأوضح ان المهرجان يتألف من 24 فعالية على مدى ١٥ يوما بالتعاون مع ٢٥ شريكا محليا، لافتا الى وجود ٤ آلاف منتج أميركي ترويجي سيتم عرضها خلال المهرجان في سوق سلطان سنتر، عدا عن افتتاح مطاعم جديدة واطلاق سيارات أميركية جديدة في وكالات السيارات الأميركية.
وبيّن أن «مهرجان اكتشف أمريكا، الذي بدأ في الكويت قبل ست سنوات، بات موجودا الآن في كل الدول الخليجية ما عدا السعودية، معربا عن سعادته برواج المهرجان واهتمام الناس به لافتا الى ان هناك أنشطة ليست من تنظيم السفارة وإنما من تنظيم بعض الشركات الأميركية».
التبادل التجاري
وحول التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2017، قال ان الصادرات الأميركية للكويت بلغت 5.2 مليارات دولار وهذا لا يشمل قطاع الخدمات، موضحا ان قطاع الخدمات والذي يضم: الجانب التعليمي (الطلبة الكويتيون الدارسون في أميركا)، والجانب السياحي (الكويتيون الذين يذهبون للسياحة في أميركا)، والجانب الطبي (الكويتيون الذين يتلقون العلاج في أميركا)، قارب الإنفاق فيه تقديريا 2 مليار دولار.
وأضاف أن الصادرات الكويتية لأميركا فقد قاربت من 3 مليارات دولار معظمها منتجات نفطية، وهذا يمثل انخفاضا عن السنوات السابقة بالنسبة لرقم الصادرات الكويتية لأميركا وذلك لثلاثة اسباب منها انخفاض سعر النفط، وتراجع احتياجات أميركا للنفط الكويتي وكون أسعار النفط الكويتي في آسيا أكبر منها لأي أميركا ولذلك فهناك أفضلية لتصدير النفط الكويتي لآسيا».
وقال ان عام 2017 كان عاما قياسيا في حجم الصادرات الأميركية للكويت ربما يكون عائد الصادرات الأميركية في 2018 أقل، وذلك بفضل صفقة طائرات البوينغ التسع التي تمت في هذا العام».
وأضاف «قرابة 200 شركة أميركية تعمل في الكويت وهذا رقم تقديري، ولا يشمل 75 علامة تجارية للمطاعم الأميركية في الكويت».
وحول تأثير ارتفاع قيمة الدولار مقارنة بالعملات الأخرى ومقارنة بالدينار وهل سيؤثر على المنافسة أجاب، «الشركات الأميركية تعتمد على نوعية المنتج وجودته وليس السعر، وربما يكون هناك تأثير لكنه ليس مقياسا للمنافسة».
وحول المشمولين بقانون الضريبة الأميركي في الكويت «فاتكا» لفت الى انه من الواجب كل الأميركيين في الخارج تقديم إقراراتهم الضريبية وهذا لا يعني بالضرورة ان جميعهم سيدفع ضرائب.