- «أنتم يا صاحب السمو يعاضدكم ولي عهدكم الأمين سفر نقرأ فيه المعاني الإنسانية والمآثر الخيرية»
- السالم: إبداع المفكرين وإخلاص المتطوعين حقق الأهداف العظيمة للجائزة
- جايد: الجائزة تمضي في تنفيذ خطتها الإستراتيجية نحو 2020 مع انعطاف العالم نحو الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها الجديدة ومنها الذكاء الاصطناعي
- هولين جاو: أعيد التأكيد على أن الاتحاد الدولي للاتصالات شريك في التحول الرقمي الخاص بالكويت تحت عنوان «رؤية الكويت 2035»
- تعلمنا من سمو الوالد الشيخ سالم العلي معنى البناء الوطني والعطاء الإنساني
- الفوزان: لقد قرأت الجائزة حركة التاريخ ومعالم المستقبل منذ نشأتها وواكبت المتغيرات المتسارعة
تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أقيم صباح أمس حفل تكريم الفائزين في الدورة الثامنة عشرة بجائزة سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وذلك بقصر بيان.
ووصل سموه إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي والسادة أعضاء اللجنة المنظمة.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقت رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي كلمة.. قالت فيها بعد الترحيب بصاحب السمو الأمير والضيوف:
نحن في عالم واحد متواصل وحدته الاتصالات ومكنته التقنيات وطورته الابتكارات وفي زمن المجتمعات الذكية المتكئة على الأفكار المتدفقة والمهارات المتجددة تبرز أهمية إدارة التحول الرقمي والتفاعل المعرفي.
وجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عايشت هذا العالم فعملت بطموح عال على طرح مبادرات تسهم في تكوين دوائر اقتصادية متقدمة وتهيئ للدخول في الصناعات الرقمية داعمة الأعمال الريادية والإبداعات الشبابية تلبية لرؤية حضرة صاحب السمو في جعل الكويت مركزا إقليميا متقدما ماليا وتجاريا وتقنيا.
حضرة صاحب السمو،،،
إن الأوطان إن علت راياتها وإن سطعت مناراتها فبأمير حليم قائد حكيم وأنتم يا صاحب السمو يعاضدكم ولي عهدكم الأمين سفر نقرأ فيه المعاني الإنسانية والمآثر الخيرية مستشعرين أن العبارات لا تداني ما تستحقون من شكر ولا تفي ما تقدمون من فضل.
أما سمو الوالد الشيخ سالم العلي الصباح الذي تعلمنا منه معنى البناء الوطني والعطاء الإنساني فإن الكلمات تتقاصر عن شكره والإقرار بفضله.
حضرة صاحب السمو،،،
إن الأهداف العظيمة لا تتحقق إلا بإبداع المفكرين وإخلاص المتطوعين وقد توافر ذلك في الجائزة فابتكرت الأفكار وتكاملت الأعمال فوجب الشكر والامتنان كما وجبت التهنئة للمتميزين أصحاب الإنجازات الفائزين بأفضل المشروعات.
أكرم الله الكويت بالعزة والوئام وأنعم عليها بالأمن والسلام في ظل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته».
أبرز إنجازات الجائزة
كما ألقى نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا م. بسام جايد الشمري كلمة اللجنة.. قال فيها بعد الترحيب بصاحب السمو الأمير والضيوف:
تمضي جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية نحو 2020 والتي تأتي مع انعطاف العالم نحو الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها الجديدة ومنها الذكاء الاصطناعي مما يعزز أهمية الصناعة الرقمية وفيما يلي أبرز ما أنجزته الجائزة في هذا المضمار:
الاشتراك في تنظيم ملتقى الذكاء الاصطناعي مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والذي استعرض الخبرات العالمية وألقى الضوء على المبادرات الواعدة محليا ودور هذا الذكاء في التعليم ووضع التوصيات وخارطة الطريق.
إقامة جناح الجائزة بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ43 تحت شعار (الذكاء الاصطناعي والروبوتات) والذي حقق تفاعلا كبيرا مع الجمهور وتمكن من إيصال آخر تطورات هذا الذكاء ومختلف تطبيقاته واستخداماته الحالية والمستقبلية إلى المجتمع.
إطلاق مسابقة (شفت الكويت) الثقافية في نسختها السادسة تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي والروبوت) والتي تم توجيهها لجمهور معرض الكتاب بهدف مزدوج هو التوعية بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ودعم الثقافة من خلال الجوائز المقدمة حيث شارك بها عدد (1246) وفاز بها عدد (836) خلال 11 يوما.
إقامة مجلس الحوار الثامن بعنوان (المشاريع التقنية الصغيرة والمتوسطة في الكويت.. التحديات والطموحات) حضره نخبة من الشباب الكويتي العامل في الصناعة الرقمية.
التركيز على المجتمعات الرقمية المتخصصة والواعدة المتمثلة بالمخترعين والمبادرين الرقميين ومطوري الألعاب الإلكترونية والصناع والمساهمة في تحويل هذه المجتمعات إلى صناعة رقمية مزدهرة تحقق للكويت والمنطقة ميزة تنافسية عالمية.
وسام المعلوماتية
وتم عرض فيلم عن وسام المعلوماتية وهي أعلى جائزة تقديرية تمنح للمتميزين من الجهات والأفراد وفي هذا العام حصل عليه الاتحاد الدولي للاتصالات وقد ألقى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو كلمة بهذه المناسبة:
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد،،
يشرفني أن أكون هنا اليوم لتلقي جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية 2018. أقبل هذه الجائزة المرموقة بالنيابة عن جميع أعضاء وموظفي الاتحاد السابقين والحاليين.
صاحب السمو،،،
إن الاتحاد يشكر الكويت على زيادة مساهمتها في منظمتنا من خلال وحدتين إضافيتين. لقد كان بلدك عضوا نشطا في اتحادنا منذ عام 1959 حيث لعب دورا مهما في أنشطتنا ومجلس الاتحاد. اسمحوا لي أن أهنئ الكويت على إعادة انتخابها في مجلس الاتحاد في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد 2018 (PP-18) في دبي قبل ثلاثة أسابيع فقط. في مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2014 اعتمدت الدول الأعضاء في الاتحاد قرارات جديدة بشأن قضايا مهمة مثل OTTs (خدمات التراسل عبر الإنترنت) والشركات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الرقمي والتي ستساعد على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وضمان أن تكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مصدرا للخير وللجميع. لدينا الآن خطة استراتيجية جديدة وخطة مالية جديدة مع أهداف طموحة لاتحادنا للسنوات الأربع القادمة. تستند استراتيجيتنا على 5 أهداف: النمو والشمولية والاستدامة والابتكار والشراكة وستوجه هذه الأهداف الدور الرئيسي للاتحاد في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
في الوقت الذي تمر فيه الكويت بتحول رقمي خاص بها تحت عنوان (رؤية الكويت 2035) مع مشاريع في مجالات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن الإلكتروني والمدن الذكية أنا هنا اليوم لإعادة تأكيد دور الاتحاد الدولي للاتصالات كشريك لكم في هذا المسعى.
وتعد هذه الجائزة تأكيدا على تصميمنا على العمل معا لتسهيل تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير خدمات أفضل للناس وتحقيق المرجو من الثورة الرقمية.
وسيواصل الاتحاد العمل الجاد لينال شرف ثقة الكويت والتزامها الثابت.
شكرا لكم على هذه الجائزة».
إذكاء روح المنافسة
ثم ألقى منسق لجنة التأهيل د. ثلايا عبدالعال الفوزان كلمة اللجنة.. قال فيها بعد الترحيب بصاحب السمو الأمير والضيوف:
لقد قرأت الجائزة حركة التاريخ ومعالم المستقبل منذ نشأتها الأولى عام 2001 فطرحت جائزة المعلوماتية التي امتدت إلى الوطن العربي عام 2007 وهي جائزة سنوية تهدف إلى إذكاء روح المنافسة بين المؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني وجهات القطاع الخاص وتتميز باعتمادها على العمل التعاوني والتطوعي.
وقد مرت عناوينها عبر ثمانية عشر عاما بعدة محطات مواكبة المتغيرات المتسارعة في هذا المجال الحيوي:
فمــن أفضــل المواقـع الإلكترونية إلى أفضل المشاريع التنموية والتطبيقات الذكية، ثم أفضل الجهات العربية استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي.
وانتقلت بعد ذلك إلى أفضل المشاريع التقنية على مستوى الوطن العربي حتى عامنا هذا شاملة جميع أنواع المشاريع من برمجيات ومختلف الأدوات الرقمية. ولا يفوتنا هنا أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع الجهات والمؤسسات الكويتية والعربية التي تعاونت معنا في إنجاح جائزة المعلوماتية لدورتها الثامنة عشرة. بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي عن جائزة المعلوماتية. هذا وتفضل صاحب السمو الأمير بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد. وتم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.
وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
بمناسبة حصول «الدولي للاتصالات» على وسام المعلوماتية
بالفيديو.. الأمير استقبل عايدة السالم وهولين جاو
الكويت ـ كونا: استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان صباح أمس، رئيس مجلس أمناء جائزة سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو، وذلك بمناسبة حصول الاتحاد على وسام المعلوماتية، وهي أعلى جائزة تقديرية تمنح للمتميزين من الجهات والأفراد.
حضر المقابلة، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
«النجاة» و«الرحمة» حصدتا جائزتي «المجتمع المدني»
الكويت والإمارات وقطر وفلسطين فازت بجوائز مشاريع «الحكومي» و«الخاص»
بلغ عدد الفائزين الذين كرمتهم جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية في دورتها الـ 18 لهذا العام عشرة مشاريع لدول خليجية وعربية ستة منها للقطاع الحكومي واثنان للخاص ومثلها للمجتمع المدني.
ففي القطاع الحكومي حصدت الامارات ثلاث جوائز عن مشاريعها «التطبيق الذكي» لوزارة الداخلية وتطبيق «دبي الآن» لمؤسسة حكومة دبي الذكية وتطبيق وزارة الموارد البشرية والتوطين.
اما دولة قطر فقد اقتنصت جائزتين الاولى عن مشروعها «صك» التابع لوزارة العدل والثانية عن الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية ـ قسم الخدمات الالكترونية، فيما حصلت فلسطين على جائزة واحدة عن مشروعها «بيئة روافد التعليمية» التابع لوزارة التربية والتعليم العالي.
وفيما يخص القطاع الخاص فكانت الجائزة الاولى من نصيب الكويت عن مشروع «المحامي» التابع لشركة انظمة الجودة، اما الجائزة الثانية فحصلت عليها فلسطين عن مشروع «افندي» التابع لشركة أفندي للتكنولوجيا والاستشارات.
ونال المجتمع المدني جائزتين ايضا الاولى عن مشروع «المكتبة الإسلامية الالكترونية الشاملة» التابع لجمعية النجاة الخيرية والاخرى عن مشروع «خدمة حسابي الخيري» التابع للرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي.
وشهد الحفل تسليم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد قائد العمل الانساني وسام المعلوماتية للامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو وتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والافراد.
كما شهد الحفل تقديم رئيس مجلس امناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي هدية تذكارية لصاحب السمو، كما تم استعراض بعض النماذج المتميزة من الصناعات الرقمية الكويتية الواعدة مثل «إي بوت» وتطبيق «تاب» وأول مواطن آلي كويتي.
وتم خلال الحفل عرض فيلم عن الاتحاد الدولي للاتصالات الحائز وسام المعلوماتية هذا العام ثم عرض فيلم آخر عن هذه الجائزة تضمن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، كما تم تكريم لجنة تأهيل الجائزة ولجنة التحكيم والمتطوعين.
محكّمون وفائزون بجائزة «المعلوماتية»: مكانتها مرموقة عربياً
أكد عدد من المحكمين والفائزين بجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية أنها تعد من كبرى الجوائز على مستوى الوطن العربي بسبب تنوع فئاتها والمستوى المتقدم للمشاريع المشاركة. وأشاد هؤلاء في تصريحات متفرقة لـ «كونا» على هامش حفل تكريم الفائزين بالجائزة الذي أقيم أمس الاثنين برعاية سامية بجهود المحكمين وخبرتهم في التقييم. وقال مدير شركة (أنظمة الجودة) مشعل الحميداني الفائز بالجائزة عن مشروع (المحامي) التابع لاحدى الشركات الخاصة في الكويت إن منصة (المحامي) الالكترونية تتيح للعاملين في القطاع القانوني كافة من محامين وإدارات قانونية إدارة ومتابعة جميع الامور المتعلقة بالقضايا والموكلين والحسابات والدفوعات والخصوم.
وأضاف الحميداني أن جميع أعمال المحامي والادارات القانونية يتم توظيفها من خلال منصة واحدة معربا عن شكره للقائمين على التنظيم في كل مراحل تقييم الجائزة. واكد ان صعوبة الحصول على الجائزة هو في حد ذاته انجاز اذ ان الجائزة تعتبر من الجوائز الأعلى في الوطن العربي.
من جانبه أعرب المدير العام للخدمات الالكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية الإماراتية العميد حسين الحارثي الفائز بالجائزة عن سعادته قائلا: «تشرفنا بفوز تطبيق وزارة الموارد البشرية والتوطين كأفضل تطبيق».
واضاف الحارثي انه «مع الثروة الرقمية المرجوة عالميا والذكاء الاصطناعي استخدمنا كل الأنظمة الحديثة في الذكاء الاصطناعي في التطبيق الذي بدوره قدم خدمات وتسهيلات لتطبيق وزارة الداخلية».
من ناحيتها قالت الفائزة من القطاع الحكومي عن (تطبيق دبي الآن) من مؤسسة حكومة دبي الذكية عايشة بنت بطي أن المنصة الموحدة لخدمات دبي تحتوي على أكثر من 62 خدمة حكومية وخاصة وتقدم لسكان دبي. ولفتت الى ان هذه المشاركة هي الثانية لها في هذه الجائزة المرموقة معربة عن تشرفها بتسلم الجائزة من قبل صاحب السمو الامير. وعلى صعيد متصل قال وكيل وزارة العدل عضو مجلس التحكيم عبداللطيف السريع «يسعدنا هذا العام المشاركة في مجلس التحكيم حيث اطلعنا على كافة المشاريع المقدمة من جميع الدول العربية» مشيرا الى وجود الكثير من المشاريع المميزة والتي لها دور كبير في خدمة القطاعات الحكومية او الخاصة او جمعيات النفع العام.
وذكر السريع انه من خلال المشاركة في مجلس التحكيم تم اعتماد الكثير من المشاريع الحيوية سواء بالكويت او من دول عربية اخرى مبينا انها مشاريع تستحق التكريم لجودتها في الاستخدامات التقنية.
وأفاد بأن هناك مشاريع تقدم خدمات تستحق الفوز ليس فقط على المستوى العربي بل انها تضاهي بعض المشاريع العالمية التي تم الاطلاع عليها معربا عن شكره لمجلس الامناء على اختياره في مجلس التحكيم ولأعضاء مجلس التحكيم كاملا على الجهود المبذولة خلال تقييم المشاريع. من جهته قال عضو لجنة التحكيم الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات الالكترونية في مملكة البحرين محمد القادري إن هذه الجائزة مرموقة وتعتبر من كبرى الجوائز على مستوى الوطن العربي بسبب شمولية الجائزة والمستوى المتقدم الذي وصلته خلال 18 عاما.
وذكر ان المشاريع الـ29 التي تم تأهلها للمرحلة الاخيرة متميزة ولاسيما مشاريع الكويتية لافتا الى وجود نخبة من المحكمين من عدة دول وهذا ما يعطي الجائزة قدرا من الاستقلالية والشفافية.