أطلق البنك الكويتي للطعام والإغاثة - الصرح الخيري الأول بالمنطقة – حملته #تبرع بـ 5 دينار تطعم محتاج داخل الكويت التي دشنها العام الماضي ولاقت نجاحا ملحوظا داخل المجتمع الكويتي من المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء، حيث سجلت التبرعات أرقاما قياسية وغطت احتياجات الآلاف من المحتاجين وأصحاب العوز والمتعففين في جميع محافظات الكويت من المواد التموينية الأساسية.
وقال بنك الطعام في بيان صحافي ان حملة #تبرع بـ 5 دينار هذا العام تستهدف جمع التبرعات المالية من أصحاب الأيادي البيضاء بغرض توزيعها نقدا او عينيا على الأسر المتعففة داخل الكويت بناء على القوائم المسجلة لدى بنك الطعام التي يتم تحديثها دوريا بناء على عملية مسح شاملة تجرى بشكل مستمر لمختلف مناطق الكويت للتعرف على حال وأوضاع الأسر المتعففة.
وبهذه المناسبة، صرح مدير عام البنك الكويتي للطعام والإغاثة سالم الحمر، بأن حملة #تبرع بـ 5 تعد نوعا من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي بين المسلمين، مستشهدا بقول الرسول الكريم في حديثه الشريف: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».
وذكر أن بنك الطعام يتكفل أيضا بمئات الأيتام والفقراء داخل الكويت، ومن الضروري النظر بعين الرحمة إلى هؤلاء المساكين وتقديم الدعم والعون والمساعدة لهم، مبينا أن من بين أهداف الحملة رسم البسمة على وجوه المحتاجين، سواء كانوا فقراء أو أيتاما، والتخفيف عن عاتقهم هموم الحياة ومعاناتها.
وأضاف ان الكويت ما زالت وستظل مركزا للعمل الإنساني، وأميرها قائد للإنسانية، وأهل الكويت جبلوا على فعل الخير، وأياديهم البيضاء امتدت بالعطاء إلى المنكوبين والمحتاجين في شتى بقاع الكرة الأرضية، مبينا ان إقدام الكويتيين على فعل الخير سيصب بإذن الله تعالى في ميزان حسناتهم، ومن يفعل خيرا فسيجده عند الله تعالى هو خيرا وأعظم أجرا.
وذكر ان لدى بنك الطعام فريقا متكاملا لإدارة العمل الخيري واستقبال المتعففين للتعرف على احتياجاتهم، من خلال مختلف أنواع التواصل، سواء كانت هاتفية او عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، بهدف تلبية جميع متطلباتهم، والعمل على حل مشاكلهم اليومية.
وأعرب الحمر عن فخر واعتزاز البنك الكويتي للطعام بمشاركته في النهوض بالعمل الخيري في البلاد، التي جاءت نتيجة أعمال الخير، التي يحرص سمو الأمير عليها، وامتدت الى شتى بقاع الأرض، وكذلك الأعمال الخيرية التي تنظمها حكومة البلاد، فضلا عن مشاريع الجمعيات الخيرية الكويتية في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن العمل الخيري والإسلامي في البلاد يشكل نموذجا مميزا للعناية بهموم الأمة الإسلامية.