يواصل البنك الكويتي للطعام والإغاثة، الصرح الخيري الأول بالمنطقة، دعمه للأسر المتعففة وأصحاب العوز من الأيتام والأرامل عبر مصرف العشيات الذي يوفر المواد الغذائية الأساسية من طعام ومأكل ومشرب بشكل شهري وعلى مدار العام، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام البنك الكويتي للطعام سالم الحمر في بيان صحافي، إن بنك الطعام يواصل عمله في مشروعه الخيري «مصرف العشيات» وذلك من خلال توفير المأكل والمشرب إلى المحتاجين من فقراء المسلمين ومساكينهم طوال العام بتمويل من مصرف العشيات بالأمانة العامة للأوقاف، مبينا أن المشروع يستهدف توزيع المساعدات والمستلزمات الضرورية على الآلاف من الأسر الأكثر احتياجا، وذلك من خلال قاعدة بيانات لدى بنك الطعام يتم تحديثها باستمرار لإضافة المتعففين والأسر الفقيرة، حيث سيتم توصيل المساعدات إليهم من خلال فريق عمل تطوعي محترف لديه القدرة على تغطية جميع محافظات الكويت.
وأضاف الحمر أنه يمكن للأسر المتعففة التي تقطن البلاد وترغب في المساعدات العينية أن تقدم أوراقها في مقر بنك الطعام الجديد بمنطقة قرطبة، مؤكدا ان عملية توزيع المواد الغذائية ضمن هذا المشروع تجرى بعيدا عن وسائل الإعلام كعادة البنك، وذلك حفاظا على كرامة الأسر، مشيدا بدور المتطوعين والمتطوعات الشباب الذين شاركوا في هذا العمل الخيري، لافتا إلى أن المشروع يأتي بمنزلة ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الأمير في الارتقاء بالعمل الخيري والإنساني وسد حاجات الأسر داخليا ومن ثم التوسع إقليميا ودوليا، مشددا على اهتمام البنك بالأسر الأكثر احتياجا وأشد فقرا من مطلقات وأرامل ومرضى وأيتام شريطة أن يحضروا أوراقهم الثبوتية كاملة لمقر البنك.
من جانب آخر، عبر عن اعتزازه بمشاركة الأمانة العامة للأوقاف في هذا المشروع الخيري، مبينا أن «أمانة الأوقاف» حريصة على المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات.