- السفير الذويخ: العلاقات الكويتية-المصرية قدوة إيجابية لكافة الدول
أشاد رئيس مجلس النواب المصري، د. علي عبدالعال، بعمق العلاقات والروابط الوثيقة والراسخة التي تجمع بين الكويت ومصر في ظل قيادتي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس البرلمان المصري في حفل استقبال أقامته سفارة الكويت بالقاهرة بمناسبة بالعيد الوطني ال58 لاستقلال الكويت والذكرى ال28 للتحرير والذكرى ال13 لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مقاليد الحكم.
وأعرب عبدالعال عن سعادته بالحضور إلى سفارة الكويت للمشاركة في الاحتفال بالأعياد الوطنية قائلا: إن الكويت دائما دولة شقيقة وعزيزة على مصر وكل المصريين ودائما مساندة لمصر في كل ما تتعرض له بالسراء والضراء.
وأضاف "الكويت ومصر دولتان شقيقتان دائما وأبدا تربطهما علاقات قوية سواء على المستوى العربي أو الإقليمي أو الدولي"، مشيرا إلى أن "مصر كانت حاضرة دائما مع الكويت في كل أحوالها والكويت أيضا كانت حاضرة مع مصر في كل أزماتها".
ولفت في هذا السياق إلى الأحداث التي تعرضت لها مصر "خاصة ثورة 30 يونيو" منوها بان الكويت كانت من الدول الرائدة في مباركة موقف الشعب المصري في ذلك الوقت.
من جهته قال سفير الكويت لدى مصر، محمد الذويخ، في كلمته: إن الأعياد الوطنية تمثل بالنسبة لمواطني الكويت وكافة المقيمين فيها مناسبات سعيدة ومبهجة للتعبير عن مشاعر الفخر بما يتحقق من انجازات متلاحقة في كافة المجالات.
وأكد الذويخ أن مسيرة الكويت "الظافرة" تمضي بخطى راسخة وبكل دأب وعزيمة تستلهم تجارب الاباء الاوائل الذين كان لهم الفضل في نهضتها وريادتها واستقرارها وتستجمع طاقات ابنائها الذين يشكلون ثروتها الحقيقية سعيا لتحقيق المزيد من الانجازات لصالح ابناء الكويت في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأشار الى أن الكويت تطل على العالم أجمع بصحوة ثقافية واقتصادية وسياسية تتواصل حلقاتها عبر مسيرة ناهضة لتصنع تاريخا جديدا للمنطقة وترسم صورة راقية لملامح شعب عربي استطاع أن يسخر امكاناته من اجل توفير حياة كريمة لأبنائه دون أن ينسى قضايا أمته وهموم اشقائه.
وأضاف "نتذكر بكل فخر أمجاد بلادنا ونضالها من أجل الاستقلال والتحرر والنهضة واقامة دولة ديمقراطية حرة كانت وستظل محط اعجاب وانبهار الجميع".
ونوه بأن الكويت انطلقت في محيطها العربي مساهمة بكافة امكاناتها البشرية والمادية والاقتصادية والسياسية تحمل هموم وقضايا الأمة العربية فضلا عن مشاركتها بقوة وفعالية في عمليات البناء والتنمية في كافة أنحاء العالم.
وقال الذويخ ان الدور التنويري للكويت كان وسيظل حاضرا وبقوة على الساحة العربية مبينا أن الكويت تحرص دائما أن تكون منارة الثقافة العربية وأن تبذل جهدها من خلال مؤسساتها الثقافية العريقة واصدارتها المختلفة في النهضة الثقافية العربية وفي الحفاظ على هوية الأمة العربية.
وأكد أن البلاد حافظت على دورها الانساني الرائد الذي أصبح يمثل سمة رئيسية للكويت وشعبها على الساحتين الاقليمية والدولية الامر الذي جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في مجال العمل الانساني وأن يتم اختيارها من جانب الامم المتحدة (مركزا للعمل الانساني عام 2014).
وشدد على أن العلاقات المصرية - الكويتية تظل دائما على مر العصور والعهود علاقات قوية وراسخة وقدوة ايجابية لكافة الدول.
وأشار الى مدى الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات مؤكدا أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الحرص الشديد والارادة القوية لدى القيادتين الحكيمتين والايمان بوحدة المصير والسعي المشترك نحو مزيد من التعاون والتقارب لصالح الشعبين الشقيقين.