- إشادات بموقف الكويت الإنساني ودورها الإقليمي والعالمي في مختلف النزاعات
- علاقات وطيدة تربط الكويت بمختلف دول العالم
احتفلت سفارات الكويت لدى الصين واليابان وماليزيا والهند وقطر والجزائر ولندن وغانا وباكستان ولبنان والقنصلية بدبي بالعيد الوطني الـ58 لاستقلال الكويت والذكرى الـ28 للتحرير ومرور 13 سنة على تولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
الصين
ففي الصين أقام سفيرنا لدى الصين السفير سميح جوهر حيات حفل استقبال حضره 2500 شخصية من بينهم كبار القادة في الرئاسة والادارة العليا ومجلس الشعب والمحافظات والمسؤولين الصينيين بالوزارات والهيئات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الخارجية.
وقال السفير حيات في كلمته بالحفل ان «الاحتفال بأعيادنا الوطنية يمثل فرصة جوهرية لتعريف المجتمع الصيني بأبرز معالم النهضة والتطور التي شهدتها الكويت خلال الفترة الاخيرة» مشيرا الى الانجازات التنموية السريعة والعديدة التي حققتها البلاد في مختلف المجالات والصعد وعلى جميع المستويات في ظل القيادة الحكيمة لقائد العمل الانساني صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
واشاد بما تشهد العلاقات الكويتية - الصينية الاستراتيجية القائمة من نمو وتطور كبير، مؤكدا حرص القيادتين في البلدين الصديقين على دعم وتوطيد تلك العلاقات في مختلف المجالات وعلى كل الاصعدة.
وأوضح السفير حيات ان الكويت هي اول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين وذلك في عام 1971 واصفا تلك العلاقات بأنها «علاقات تاريخية مترسخة في كل المجالات وتزداد قوة يوما بعد يوم.
واشار الى ان زيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد للصين اكدت العزم على «توطيد الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين، معتبرا ان تطوير الشراكة والتعاون الثنائي مع الصين على اساس المنفعة المتبادلة والتعاون الاقتصادي المشترك يسهم في رفع مستوى الرفاه للشعبين وتعزيز سبل التقدم والتنمية المشتركة.
وبين أنه خلال العامين الماضيين تم تسجيل ارقام قياسية لحجم التبادل التجاري بين البلدين حيث ازداد بنسبة 50% عن المعدلات السابقة فيما تحتل الصين مراكز متقدمة جدا في حجم الصادرات الكويتية من النفط الخام ومشتقاته.
وقال السفير حيات «إننا نعتز كوننا اول دولة توقع مذكرة تفاهم للتعاون مع الصين في مبادرة الحزام والطريق بعد اعلانها عام 2013 وربطها برؤية البلاد الاستراتيجية لجعلها مركزا اقتصاديا وماليا عالميا موضحا ان رؤية (الكويت 2035) التي قررت الحكومة إدراجها مع مبادرة (الحزام والطريق) الصينية من خلال مشروعي مدينة الحرير والجزر الخمس في المنطقة الشمالية بالكويت تعزز التحول التدريجي الى اقتصاد متنوع ومبني على المعرفة يجعل من الكويت بيئة مشجعة للاستثمار ومركزا تجاريا وماليا في الممرات الاقتصادية العالمية.
وأقامت السفارة عدة معارض على هامش الاحتفالات الوطنية الكويتية في بكين شاركت فيها العديد من الشركات الصينية العملاقة منها (ساينوبيك) و(هواوي) و(سي سي سي للمواصلات والنقل والبنى التحتية) كما شاركت شركة (زين) الكويتية للاتصالات بأغان وطنية خصصتها لهذه المناسبة.
اليابان
وفي طوكيو اقامت سفارتنا حفل استقبال ضخما بمناسبة اعياد الكويت الوطنية حضره 800 ضيف من بينهم وزير العدل الياباني تاكاشي ياماشيتا ونائب وزير البرلمان لدى وزير الشؤون الخارجية الياباني كنجي يامادا ومسؤولون رفيعو المستوى وشخصيات سياسية وعسكرية وبرلمانية واعلامية ورجال اعمال واكاديميون ودبلوماسيون وممثلون عن الجمعية اليابانية الكويتية وكذلك مسؤولون كويتيون زائرون.
واعرب ياماشيتا في تصريح لـ«كونا» عن تقديره لدعم الكويت لليابان في اعقاب كارثة الزلزال والتسونامي اللذان ضربا المنطقة الشمالية الشرقية عام 2011.
واضاف «بفضل الدعم الكويتي تم اعادة بناء سكة حديد (سانيكو) التي ضربها الزلزال وشراء عربات قطار جديدة رسم شعار الكويت الوطني عليها مشيرا الى ان المساعدات الكويتية ساهمت في تسريع اعادة اعمار المناطق المتضررة من هذه الكارثة».
وبينما اعرب ياماشيتا عن امتنانه للسفير الكويتي لدى اليابان حسن زمان وسلفه لجهودهما في تطوير العلاقات بين البلدين اظهر تصميمه على تعزيزها.
وقال «اننى كسياسي ووزير عدل وامين عام لرابطة الصداقة البرلمانية اليابانية الكويتية اود ان اؤدي دورا كبيرا لتقوية الصداقة بين البلدين».
وضم الحفل معرضا للتراث الكويت فيما تم توزيع العدد الاخير من النشرة الاخبارية للجمعية اليابانية الكويتية على الضيوف.
ماليزيا
وفي ماليزيا اقامت سفارتنا حفل استقبال بمناسبة اعياد الكويت الوطنية حضره وزيرة الاسكان والحكومة المحلية الماليزية زوريدة قمر الدين وعدد من المسؤولين الحكوميين وأفراد العائلة المالكة في ماليزيا وممثلي البعثات الديبلوماسية ورجال الاعمال والاعلاميين وعدد كبير من الطلبة الكويتيين والجالية العربية.
وقال سفيرنا لدى ماليزيا سعد العسعوسي في تصريح لـ«كونا» على هامش الحفل ان شعار الاحتفالات «أميرنا فخر.. شعبنا ذخر» لهذا العام تجعلنا نفخر ككويتيين امام العالم بوالدنا قائد الانسانية.
واضاف «نفخر ونعتز بماضينا وكفاح أجدادنا وبالقيم التي جبلنا عليها ونعمل بكل ما نستطيع لنحافظ عليها ونكمل مسيرة النجاح ورفع راية الكويت في كافة المحافل الدولية» مشيرا الى ان مشاركة الطلبة الكويتيين في ماليزيا في هذه المناسبة تذكرهم وتعيدهم إلى الاجواء في الكويت.
واشاد بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط الكويت وماليزيا مؤكدا بأن حضور ومشاركة هذا العدد الكبير من المسؤولين والاصدقاء لخير دليل على ذلك.
واوضح ان الزيارات المتبادلة للوزراء وكبار المسؤولين وحجم التبادل التجاري والتعاون مع المؤسسات العلمية هذا العام كان له أطيب الأثر في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين.
واشار السفير العسعوسي الى انه اجتمع في وقت سابق مع الوزيرة زوريدة قمر الدين والتي ابدت رغبتها في زيارة رسمية للكويت ومحاولة توقيع اتفاقية ثنائية في مجال الاسكان.
وأشار العسعوسي الى ان الوزيرة تطمح الى تبادل خبرات الاسكان مع وزارة شؤون الاسكان في الكويت والاستفادة من التجارب الثنائية في البلدين، مبديا سعادته بأي مشاركة من الجانب الماليزي لما فيه مصلحة الطرفين.
بدورها، اعربت الوزيرة قمر الدين التي مثلت بلادها في الحفل في تصريح مماثل لـ«كونا» على هامش الحفل عن أملها في ترسيخ العلاقات الثنائية وعن طموحها في تأسيس علاقات أقوى مع الكويت لاسيما في مجال الإسكان.
الهند
وفي الهند احتفلت سفارتنا بأعياد الكويت الوطنية بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي اللواء د.في كي سينغ الى جانب وزير التجارة والصناعة والطيران المدني سوريش برابهو وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين في نيودلهي وفي مقدمتهم سفراء دول الخليج والعربية الى جانب صفوة من كبار الشخصيات الثقافية والاكاديمية والاعلامية والدينية والاعمال في الهند.
وبهذه المناسبة، رفع سفيرنا لدى الهند جاسم الناجم اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والى الحكومة والشعب الكويتي، متمنيا للكويت والشعب المزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب الناجم في تصريح لـ«كونا» عن امتنانه لمشاركة الوزيرين في الحفل، مؤكدا ان العلاقات الثنائية بين البلدين ستشهد تقدما حيث يرغب الطرفان في تحسين العلاقات وترسيخها لصالح الشعبين.
قطر
واقام سفيرنا لدى قطر حفيظ العجمي حفل استقبال بمناسبة اعياد الكويت الوطنية حضره عدد من كبار المسؤولين القطريين والديبلوماسيين وشخصيات أكاديمية واقتصادية وإعلامية.
وتقدم السفير العجمي في تصريح لـ «كونا» بهذه المناسبة بالتهنئة الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والى الشعب الكويتي، داعيا المولى عز وجل ان يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وأعاد الى الاذهان المواقف النبيلة للاشقاء في دول مجلس التعاون والدول العربية والأصدقاء من دول التحالف الذين ساهموا في عودة الشرعية الى الكويت تحت حكم قيادتها الرشيدة، مشيرا الى الدور المحوري للاشقاء في القوات المسلحة القطرية في معركة الخفجي لتحرير البلاد.
وقال السفير العجمي ان احتفال هذا العام يأتي فيما «لا تزال الكويت بتوجيهات قيادتها الحكيمة تبذل جهودا حثيثة لرأب الصدع الخليجي واعادة اللحمة بين الاشقاء»، مشيرا الى الاشادات الكبيرة التي توجه الى الكويت من قبل المنظمات الاممية والدول الصديقة والشقيقة لجهودها في هذا الصدد.
وأشار الى العطاء الانساني الكبير الذي تقدمه الكويت لجميع الدول والمجتمعات التي تعاني من ويلات الحروب والكوارث والازمات، مضيفا ان اهل الكويت من الاجداد والابناء جبلوا على فعل الخير واغاثة الملهوف وبذل الجهود لكل المحتاجين.
واشاد السفير العجمي بالعلاقات الاخوية التاريخية والوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدا حرص القيادتين الحكيمتين فيهما على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات.
ولفت الى ان العلاقات الكويتية ـ القطرية تشهد تطورا مستمرا على كل الاصعدة، مؤكدا حرص المسؤولين فيها على التنسيق المشترك في جميع القضايا الاقليمية والدولية.
ونظمت السفارة ضمن فعاليات الحفل معرضا بمشاركة وزارة الاعلام الكويتية قطاع الاعلام الخارجي ضم عروضا مرئية لمسيرة صاحب السمو الأمير ومعرضا لصور العلاقات الكويتية ـ القطرية.
وتقدم الحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري د.خالد العطية ووزير المالية القطري علي العمادي ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية القطري د. غيث الكواري ووزير الثقافة والرياضة القطري صالح العلي ووزير المواصلات والاتصالات جاسم السليطي ووزير التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري يوسف فخرو ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي ورئيس جهاز الاحصاء والتخطيط صالح النابت وحشد كبير من الشيوخ واعضاء مجلس الشورى والسفراء.
الجزائر
وفي الجزائر نظمت سفارتنا احتفالا ضخما بمناسبة اعياد الكويت الوطنية حضرة عدد من الوزراء يتقدمهم وزير المجاهدين الطيب زيتوني ووزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة ومستشار الرئيس بوتفليقة علي بوغازي وإطارات سامية في الدولة وشخصيات سياسية وثقافية بالإضافة إلى مسؤولين في البرلمان بغرفتيه والهيئات الرسمية في الجزائر فضلا عن أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر.
ورحب سفيرنا لدى الجزائر محمد الشبو في كلمته التي ألقاها بالحفل بالحضور، مؤكدا ان العلاقات الكويتية ـ الجزائرية مميزة وهما يواصلان طريق البناء والتشييد.
وقال انه «منذ أيام تم انعقاد الدورة العاشرة للجنة المشتركة الجزائرية ـ الكويتية والتي توجت بالتوقيع على 40 اتفاقية من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية» حيث ينوي البلدان العمل على «الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى العلاقات السياسية».
واكد السفير الشبو «تمسك الكويت والتزامها بتعزيز السلم والأمن الإقليميين والمساهمة في إيجاد حلول لكل التوترات التي يشهدها العالم العربي أو في مختلف بقاع العالم وتركيز جهودها على توقيف كل المواجهات المسلحة والمساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية».
قنصليتنا بدبي
اما في الامارات فقد حضر الاحتفالية التي اقامتها القنصلية العامة للكويت في إمارة دبي والامارات الشمالية بمناسبة الاعياد الوطنية عدد من المسؤولين الإماراتيين رفيعي المستوى على رأسهم وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي عبدالله النعيمي وعدد كبير من قناصل الدول الشقيقة والصديقة إضافة الى جموع من المواطنين الإماراتيين والكويتيين الذين شاركوا تقديم التهاني بهذه المناسبة.
ورفع القنصل العام ذياب الرشيدي في كلمته التي ألقاها بالاحتفالية اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين والشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة السعيدة.
وقال الرشيدي ان الكويت والامارات تربطهم علاقات الاخوة ووحدة الهدف والمصير المشترك، مؤكدا اصالتها ومتانتها سواء على المستوى الشعبي او الرسمي.
وشدد القنصل على ان الكويت لها مكانة خاصة في قلوب حكام وشعب الإمارات الشقيق «هذا ما عكسته كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كتابه (قصتي) والتي أكد فيه عمق المحبة والروابط التاريخية التي لن تمحى ابدا من ذاكرة الشعبين الشقيقين».
وأضاف الرشيدي ان العلاقات الوثيقة البلدين الشقيقين «نموذج يحتذى» منوها باستمرار التواصل بين القيادة السياسية للبلدين والتي تهدف الى توطيد اواصر الاخاء والتعاون المشترك.
وتقدم القنصل الرشيدي بالشكر لقيادة وحكومة وشعب الإمارات على مشاعر المودة النبيلة التي أبدوها تجاه بلدهم الثاني الكويت ومشاركتهم في الاحتفالات الوطنية الكويتية.
وشهدت الاحتفالية لوحات فنية غنائية قامت بها فرقة الجهراء الشعبية الكويتية وفرقة مدرسية إماراتية عبرت عن حب الوطن والترابط الوثيق بين شعبي وقيادتي الكويت والامارات.
لندن
واقام سفيرنا لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان حفل استقبال بمناسبة اعياد الكويت الوطنية.
ورفع السفير الدويسان في تصريح لـ«كونا» بهذه المناسبة اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك .
واعتبر السفير الدويسان ان حضور وفود كبيرة من الشخصيات البريطانية والديبلوماسيين الغربيين والعرب لمشاركة فرحة الشعب الكويتي بعيده الوطني انعكاس لمدى الاحترام والتقدير الذي يكنه العالم للكويت الانسانية قيادة وشعبا.
ونوه في هذا الصدد بالحشد الكبير الذي شارك في حفل الاستقبال بأسماء تنوعت ما بين شخصيات سياسية واقتصادية بريطانية واعضاء البعثات الديبلوماسية العربية والاسلامية والاجنبية المعتمدة في لندن.
وجدد السفير الدويسان التأكيد على متانة وعمق العلاقات البريطانية ـ الكويتية التاريخية، قائلا ان «الكويت تتمتع بعلاقات متميزة مع بريطانيا في مختلف المجالات وان الكويتيين لن ينسوا مواقف بريطانيا العادلة والمؤيدة للكويت على مر التاريخ».
واشار السفير الدويسان الى دور الكويت الفاعل والمتميز في الاحداث الاقليمية والدولية وهذا مشهود لها من كل دول العالم، معربا عن امله في ان ينعم الشعب الكويتي دائما وأبدا بالرخاء والوئام والاستقرار.
من جهته، اكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع توبايس الوود في تصريح مماثل لـ«كونا» عمق العلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا والكويت، مشيرا الى حرص مسؤولي البلدين على تعزيرها على كل الاصعدة.
وقال ان البلدين يستعدان للاحتفال منتصف شهر يونيو المقبل في العاصمة البريطانية بالذكرى 120 لمعاهدة الحماية والصداقة التي تربط البلدين الصديقين.
غانا
وفي غانا اقامت سفارتنا احتفالاتها السنوية بمناسبة اعياد الكويت الوطنية.
وألقى سفيرنا لدى غانا محمد الفيلكاوي كلمة بهذه المناسبة ضمنها تاريخ العلاقات الكويتية الغانية والمراحل التي مرت على هذه العلاقات حتى الآن.
كما ألقى ضيف الشرف وممثل الحكومة الغانية في هذه الاحتفالات وزير الدفاع دومينك نيتيول كلمة الحكومة الغانية والتي سرد من خلالها المكانة التي تحظى بها الكويت على الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية. وقد حضر هذه الاحتفالات الوطنية في العاصمة الغانية أكرا جمع ولفيف من كل المسؤولين والديبلوماسيين والمقيمين في جمهورية غانا الصديقة.
باكستان
اما في باكستان فقد اقام السفير نصار المطيري حفل استقبال في العاصمة الاتحادية اسلام اباد بمناسبة اعياد الكويت الوطنية حضره سفراء وديبلوماسيون من عدة دول وقيادات سياسية باكستانية بارزة.
وتقدم السفير المطيري في كلمته خلال الحفل بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وحكومة وشعب الكويت بهذه المناسبة.
وقال انه في الوقت الذي تؤدي الكويت دورا محوريا اقليميا ودوليا فإن شعبها يعتمد بشكل كلي على المبادئ التوجيهية والسياسات الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وسلط السفير المطيري الضوء على رؤية سمو الامير حول التنمية الاقتصادية للبلاد والتي تهدف الى تحويل الكويت الى مركز اقليمي ودولي للتمويل والاعمال.
واشار الى ان سمو الامير يركز دائما على بناء جسور التفاهم والسلام بين اقطار العالم لتحقيق الازدهار للجميع.
وسلط السفير المطيري الضوء على المواقف الانسانية لسمو الامير على الصعيدين الوطني والدولي والتي ادت الى منحه لقب قائد العمل الانساني من قبل الامم المتحدة واعتبار الكويت مركزا للعمل الانساني.
بدوره، قال وزير الطاقة الباكستاني عمر ايوب خان في تصريح مماثل لـ«كونا» «انني اشعر بالفخر لدعوتي كضيف رئيسي في هذا الحفل الجميل، ونيابة عن حكومة وشعب باكستان اهنئ الكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة».
لبنان
وفي بيروت، شهدت الواجهة البحرية حشدا سياسيا وديبلوماسيا وثقافيا غير مسبوق في احتفال سفارتنا في العاصمة اللبنانية، حيث لبى اعضاء الحكومة ومجلس النواب ومن مختلف الاحزاب والتيارات دعوة عميد السلك الديبلوماسي العربي سفيرنا في لبنان عبدالعال القناعي الى حفل استقبال بمناسبتي العيد الوطني وعيد التحرير بحضور ممثلين لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري الى جانب رؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والاجنبية والمؤسسات الاعلامية والثقافية والعسكرية والأمنية.
واقيم الاحتفال في قاعة سي ساير ـ بافيليون، وبعد النشيدين الوطنيين الكويتي واللبناني ألقى عميد السلك الديبلوماسي العربي السفير عبدالعال القناعي كلمة قال فيها: نثمن حضوركم الزاهي الكريم، وبمزيد من الاعتزاز نكبر مشاركتكم ايانا احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، استقلالا وتحريرا، وما بين بذور الاولى واهازيج الثانية والنهضات المتتالية منذ ذلك ما يستحق التوقف والتبصر، عظة وعبرة، ومن ثم الوثوب قدما لما تتسع له الآفاق من احلام ومنى ومآلات طيبة مباركة، أجدد الترحيب، لذا اهلا وسهلا بكم جميعا، فبوجودكم نفخر وبحضوركم نزدان ونزداد ألقا، بعيد الاستقلال في العام 1961 وعلى بعد امتار قليلة من هنا، وانطلاقا من مكتب صغير بحاجياته كبير بعظيم مقتضياته، وتحديدا في احد فنادق العاصمة اللبنانية، كانت غرة انطلاقة العمل على صعيد التمثيل الديبلوماسي الكويتي في بيروت، جاء ذلك تأسيسا على ما تم الاتفاق عليه بين بلدينا ممثلا برئيس وزراء كل منهما في مصيف شتورة. من هناك، توالت الانتقالات الى شارع فردان، فالرملة البيضاء وصولا الى بئر حسن، لنعرف احداثيات المنطقة وتقاطعها ودوارها باسم السفارة الكويتية، فترتبط تأسيسا على ذلك بذاكرة ساكنيها وعابريها وقاصديها، ولتكون بذلك امتدادا طبيعيا لجغرافية المكان وملازمة لطبوغرافيته ومتلائمة مع محيطه، هي كذلك العلاقة الاستثنائية بفرادتها ما بين الكويت ولبنان والكويت وبيروت، توافقا وتناغما وانسجاما.
وأضاف: نتوافق لأن المترادفات كثيرة والمتشابهات وفيرة والمقاربات نكاد نجدها في كل حدب وصوب وعلى مختلف الصعد الشعبية منها والرسمية، الإنسانية منها والفكرية، التنموية الجانب والعلمية والمقصد والهدف، نلتقي حين يتفرق الجميع لأننا نؤمن بأنه لا فرقة تجدي في زمن لا نملك فيه رفاهية الاختلاف، نلتقي لأننا نقر بأن في التلاقي لحمة وقوة ومنعة، ونتقي حوادث الايام ومنغصاتها عبر السمو عليها، لأن الوطن بأهله الاعزاء هو المراد والمبتغى.
وتابع: نتناغم لايماننا بأن الفكر يهفو ويدنو لما ينسجم معه، فيستقر ويزهر، لذا نجد ان دوافع ومسببات التقارب ما بين الكويت ولبنان نزدحم بشواهدها وملامحها، ننسجم لإيماننا بأن زهو الاوطان يكون بالحريات التي ترتقي بها وتعلو، ننسجم لقناعتنا بأن صلابة الاوطان تستقر بالثوابت الوطنية والركائز الاخلاقية والمفاهيم الانسانية والروحانية الجامعة، ننسجم لإجلالنا للعلم لكونه ضمانة الوطن ضد ظلامية الجهل وظلم النفس للنفس ودعوات الاستقطاب والتخندق والتشرذم، ننسجم لتقديرنا بأن الحكمة يتم تطويع معادلات الجغرافيا، فيكون الوطن اكثر اتساعا وامتدادا من اجحاف التاريخ وتعقيداته وحكم التقاطعات وتشعباته.
اننا اليوم واذ نحتفل بالذكرى الثامنة والخمسين للعيد الوطني والثامنة والعشرين لعيد التحرير، فإننا وبموازاة استحضار عطاءات مسيرة وانجازات قديرة ولمحات وفاء اهل الوطن له، نحتفل ايضا في بيروت بوصفها عاصمة لبلد عربي شقيق، بمقدوري القول عنه انه وعلى امتداد علاقته بوطني كان وفيا للعلاقة المتجذرة المتأصلة بينهما، صافيا في تعاطيه ومودته، مخلصا في صون المنجزات، وكريما في سبل تعزيزها عبر مناخات اقل ما يقال عنها انها دوما ذات طابع يفوق ويتجاوز المتعارف عليه ديبلوماسيا.
امتدادا لتلك العلاقة ذات التوصيف المغاير الخاص، نؤكد ان الجمهورية اللبنانية الشقيقة ستجد الكويت بذات الموقع المنافح عن سيادة لبنان واستقلاله وعروبته، وكل مساعيه الخيرة الرامية لحفظ تعدده المتآلف وتنوعه المتناسق ووجهه الحضاري الوضاء، كما ستجدون الكويت معكم في كل مسعى للارتقاء بالعلاقة الثنائية الجامعة على اسس متماثلة من الجدية السياسية ووحدة الهدف، فالفرص تتعاظم بكل فعل وتوجه نحو الاستقرار والنماء ورقي المقصد.
وختم بقوله: استسمحكم هنا خاتما بكلمتي هذه: مباركا اياكم ولكم ولكل محب للبنان، الانطلاقة المأمولة لهذا البلد الشقيق بعيد تأليف حكومته برئاسة الاخ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
مركز «إثراء» السعودي يطلق فعاليات احتفاليته باليوم الوطني الكويتي
الرياض ـ (كونا): أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» فعاليات احتفاليته باليوم الوطني الكويتي، حيث تم تزيين المبنى بالعلمين الكويتي والسعودي وصور أمراء الكويت وملوك المملكة العربية السعودية.
وكان مركز «إثراء» أعلن سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تستمر حتى الثاني من مارس المقبل وتتضمن معرضا تاريخيا وتصويرا بالملابس الشعبية ومشاركة فرقة موسيقية وفعاليات الرسم بالرمل وعرض الطبخ «خلطة الشيبة» وعروض السينما لأفلام كويتية قصيرة وورش عمل أطفال لصناعة الفخار والسدو والورق واللؤلؤ وتوقيع عدد من الكتب وجلسات حوارية والفرقة الشعبية الكويتية وعرض الرسم المباشر لجدارية.
وستشهد فعاليات الاحتفالات تعاونا بين مركز «إثراء» ومركز جابر الأحمد الثقافي في الكويت، وذلك من خلال استضافة المركز لعرض «أين تذهب هذا المساء.. عرض الثمانينيات» التي تقدم عصر الكويت الذهبي لفترة الثمانينيات.
مطارات السعودية تحتفي بالأعياد الوطنية
جدة - كونا: احتفى مطارا الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بالمسافرين الكويتيين من خلال مشاركتهم الاحتفال بالعيد الوطني الـ 58 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 28 للتحرير ومرور 13 عاما على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وشاركت القنصلية العامة الكويتية بجدة ممثلة بنائب القنصل المستشار محسن العجمي في استقبال المسافرين الكويتيين والاحتفال الذي حمل شعار «أخوة وسند».
وقدم المستشار العجمي ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عصام بن فؤاد للمسافرين الكويتيين الهدايا الوطنية والورود والحلوى في بادرة أخوية تعكس عمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين.