أسامة دياب
نظم المكتب الإقليمي للخطوط الجوية الإيرانية في الكويت احتفالا بمناسبة الذكرى السنوية الـ58 لإنشاء طيران الخطوط الايرانية بحضور جمع غفير من رؤساء المكاتب السياحية المحلية والأجنبية وممثلي الطيران المدني وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية وأركان السفارة الإيرانية بالكويت.
وفي بداية الحفل، أكد سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى البلاد محمد ايراني ان الحصار المفروض على إيران لم يشمل قطاع الطيران فحسب بل قطاعات الأدوية والمستلزمات الحياتية لأبناء الشعب الايراني، موضحا ان صمود الشعب الايراني وتضحياته أفشلا هذه الخطط اللاإنسانية.
وتوجه ايراني، خلال كلمته بخالص التهاني لطاقم الطيران، مؤكدا انها كانت ولاتزال مؤسسة عريقة قدمت خدمات جليلة للشعب الايراني ولشعوب المنطقة، وقد نجحت في اجتياز أزمة الحصار والعقوبات المفروضة بفضل خبرة منتسبيها وجهودهم الجبارة وكانت مدعاة فخر واعتزاز للجميع يحملون منها أجمل الذكريات.
بدوره، اكد المدير الإقليمي للخطوط الجوية الايرانية محمد رضا رنجبر حرص الحكومة على تحديث اسطول النقل الجوي بعد الاتفاق النووي لتأمين سلامة وأمن المسافرين والتوقيع علی عقود شراء طائرات مع شركات «بوينغ» و«ايرباص» الا أن خروج اميركا من الاتفاق النووي أدی الی عرقلة تنفيذ هذه العقود وتأخر تسليمها بالكامل، ولكن الخطوط الايرانية علی الرغم من الضغوط تمكنت من زیادة عدد ركابها واجتازت هذه المحنة بتفوق.
وأكد رنجبر استئناف الرحلات الجوية الی طهران مطلع ابريل القادم، مشيرا الی ان الخطوط الايرانية تتجه حاليا الی 5 محطات ضمن 8 رحلات اسبوعيا ونجحت في نقل 80 الف مسافر ضمن 361 رحلة العام الحالي، مما يدل على دقة مواعيدها وحسن ادائها وتعاملها الجيد مع ركابها، كما ان خبرة نصف قرن من التحليق في الأجواء العالمية أكسبت طياريها تجربة ثرية اضافة الی استخدام أفضل التسهيلات للمسافرين من مختلف دول العالم.