أسامة دياب
أعرب السفير العراقي لدى البلاد علاء الهاشمي عن بالغ حزنه واسفه لغرق عبارة الموصل والذي راح ضحيته عدد من العراقيين وصل إلى أكثر من ١٠٠ مواطن، متوجها بالتعازي القلبية لأهالي الشهداء، متمنيا ان يكون هذا الحادث الأليم خاتمة الأحزان.
ولفت الهاشمي في تصريحات للصحافيين- على هامش افتتاح السفارة لسجل التعازي في ضحايا عبارة الموصل - الى ان الحادث وقع خلال الاحتفال بأعياد النيروز في شمال العراق وحاول عدد كبير من أبناء الموصل أن يستنشقوا نسيم الحرية والسعادة في أعياد النيروز، فاتجهوا لجزيرة أم الربيعين السياحية، وعلى الرغم من التحذيرات التي كانت قد أطلقت بأن سد الموصل قد ارتفع منسوب المياه فيه وتم فتح بعض بواباته لتخفيف الضغط عن السد وتم تنبيه الجزيرة بعدم استقبال الزوار خلال هذه الأيام بسبب سرعة التيارات المائية ولكن جشع البعض ومحاولتهم الاستفادة من هذه المناسبة اضطرهم لتحميل العبارة بزوار أضعاف طاقتها الاستيعابية مما أدى لانقلابها وسقوط أكثر من 100 شهيد من الأطفال والنساء وانقلب فرحهم إلى حزن وسبحان الله تأبى الأقدار إلا أن تبقى هذه المدينة المنكوبة في أزماتها ومعاناتها.
وأضاف ان السلطات العراقية نبهت لوجود حالات فساد ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي لعقد جلسة لبحث أسباب هذا الحادث وإقالة بعض المسؤولين المتسببين في هذه الحوادث منعا لتكرارها.