نظّم النادي العلمي الكويتي حملة لتنظيف الشواطئ بمشاركة مركز الهدى نساء الصباحي التابع لإدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقال رئيس فريق النادي العلمي للغوص محمد الراشد، ان الحملة تأتي إدراكا من النادي العلمي الكويتي بأهمية تفعيل مساهماته الرامية إلى الحفاظ على البيئة ورفع الوعي بأهميتها كأحد محاور التنمية المستدامة المنشودة، مضيفا ان الحملة هدفت إلى تنظيف الشواطئ من المخلفات والنفايات وحمايتها من السلوكيات الجائرة وإعادة الحيوية إلى حياتها الفطرية بما يوفر الحماية للإنسان والكائنات الحية الأخرى.
وأضاف ان الحملة جاءت من منطلق التزام النادي العلمي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه البيئة ولنشر الوعي بأهمية الحفاظ على بيئة طبيعية ونظيفة، مؤكدا حرص النادي على الالتزام بواجبه البيئي والتوعوي، ويهدف من خلال مبادراته البيئية إلى المساهمة الفعالة بحماية الطبيعة وتعزيز الوعي تجاهها من أجل مجتمع ينعم بصحة وحياة أفضل.
وأكد حرص النادي العلمي الدائم على التعاون مع كل الجهات الحكومية والأهلية من خلال تلك الحملات وذلك للمحافظة على المظهر العام للبلاد، والسعي المتواصل لمكافحة المظاهر السلبية، وكل الممارسات التي تهدد الشواطئ العامة من خلال ترك المخلفات على الشواطئ وعدم وضعها في الحاويات التي وضعتها البلدية لهذا الخصوص.
وقال ان المخلفات ظاهرة غير حضارية تسيء للشكل الجمالي للشواطئ فهي تشكل أيضا مصدر إزعاج للجمهور المرتاد لتلك الشواطئ لما لها من آثار سلبية، وإسهامها المباشر في التلوث البصري لمرتادي الشواطئ، وتعتبر مخالفة صريحة لقوانين وأنظمة البلدية.
وبين ان تنظيم ومشاركة النادي في هذه الحملات يرمي إلى إيصال رسالة للمجتمع بأهمية المحافظة على بيئة نظيفة وشواطئ خالية من المخلفات بكل أنواعها نظرا لأهمية البيئة للإنسان والكائنات التي تعمل على حفظ التوازن البيولوجي، إضافة إلى غرس وتعزيز النظافة البيئية لدى جميع فئات المجتمع وللتوعية بالآثار السلبية الناتجة عن عدم المحافظة على البيئة.
وأضاف ان حملة تنظيف الشواطئ لها عدة أهداف منها تشجيع العمل التطوعي وتحفيز المجتمع على ضرورة المحافظة على البيئة ومكوناتها الطبيعية، معربا عن الأمل في بقاء سواحل البلاد نظيفة من غير ملوثات أو مخلفات ضمانا للمحافظة على الحياة البحرية ومكوناتها وأن تتم محاسبة الذين يقومون برمي المخلفات في الشاطئ.
وأشاد الراشد بجهود كل العاملات بمركز الهدى على تعاونهم في إيصال المعلومات الخاصة بأمور النظافة والبيئة بكل سهولة ويسر لمنتسبات المركز، مشيدا بدورهم المتميز والحرص على المشاركة في الأعمال التي تسهم في دعم المحافظة على نظافة البيئة الكويتية والحفاظ على مكوناتها.