فرج ناصر
اعتصم عدد من المواطنين المتضررين من السيول والأمطار التي شهدتها البلاد خلال نوفمبر الماضي أمام هيئة التعويضات في منطقة الشامية احتجاجا على عدم منحهم التعويضات الخاصة بهم من قبل اللجنة التي شكلت لهذا الغرض، معلنين أنهم ملوا الوعود من قبل مسؤولي الهيئة، وطالبوا بسرعة الصرف لتمكينهم من إصلاح بيوتهم المتضررة.
وأجمعوا على أنهم يريدون حقوقهم ومطالباتهم التي قررها مجلس الوزراء نتيجة الأضرار التي لحقت بهم من الأمطار كأضرار البيوت والأثاث والمركبات وخسائر مادية أخرى. «الأنباء» التقت عددا من المعتصمين، حيث كانت البداية مع المواطن وليد الخالدي الذي قال ان اعتصامهم أمس جاء من أجل المطالبة بحقوقهم وذلك بعد الأضرار التي تعرضوا لها.
وأضاف أنه ومنذ 5 أشهر لم تصرف لنا هيئة التعويضات أي تعويض والاكتفاء بالوعود فقط، لافتا إلى أنهم خاطبوا مسؤولي الهيئة أكثر من مرة لكن ردهم دائما هو عليكم الانتظار، وسنبلغكم حال صرف هذه التعويضات الأمر الذي ولد لدينا عدم ثقة بالمسؤولين العاملين بهيئة التعويضات، رغم أننا قدمنا كل المستندات المطلوبة، أضف إلى ذلك الوصولات الخاصة بالتعويضات، لذلك نطالب المسؤولين بسرعة صرف هذه التعويضات لأن هناك فئة كبيرة متضررة جراء تلك الأمطار.
من جانبه، كشف حماد الشمري أن هناك لجنة من هيئة التعويضات قامت بالتفتيش على الأضرار التي لحقت بنا، لكن ومنذ ذلك الوقت لم يتم صرف تعويضات لنا.
وأضاف أن جميع المواعيد التي أعطيت لنا من المسؤولين بهيئة التعويضات ليست صحيحة، وكل محاولاتنا للتواصل معهم باءت بالفشل.
وأشار إلى أن الهيئة صرفت لبعض المتضررين مبالغ أقل من 500 دينار لكنها لم تصرف التعويضات المخصصة لنا، لذلك نناشد المعنيين بهذا الأمر الاستجابة لمطالبنا خاصة أن بيوتنا لم نقم بإصلاحها لأننا لا تتوافر لدينا الإمكانيات، وبالتالي بانتظار التعويضات لإصلاحها.
وقد باءت محاولات المعتصمين بالفشل لحضور أي مسؤول من هيئة التعويضات للتحدث معهم وإعطائهم موعدا بصرف هذه التعويضات وفضّل المسؤولون عدم الخروج للمعتصمين.