دارين العلي
أعلن وزير النفط ووزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل ان لجنة التحقيق الخاصة بحادث انفجار محولات الكهرباء في منطقة سلوى نهاية أكتوبر الماضي والذي نتج عنه وفاة شخص وإصابة آخر اثناء عملهما توصلت الى ان سبب الحادث يرجع الى عطل في الكيبل الواصل بين محطة سلوى 48 و49 ما أدى الى توجه المهندس الى الموقع لفحص الكيبل وتشغيله حيث اتضح للجنة أنه قام عن طريق الخطأ بوصل جسمه بجهد كهرباء ١١ كيلوفولت مما نتج عنه مرور التيار الكهربائي إليه والتسبب في وفاته.
وأوضح الفاضل في مذكرة وجهها الى مجلس الامة أنه لم يثبت لدى اللجنة وجود تقصير او خطأ من الوزارة وان سبب الحادث يعود الى خطأ شخصي من قبل المهندس المتوفى، لافتا الى ان الوزارة تشترط على المقاولين المتعاقدة معهم الالتزام باشتراطات الامان والسلامة في التعامل مع الشبكة الكهربائية.
في سياق آخر، طلبت الوزارة من الجهاز المركزي للمناقصات العامة سحب أعمال عقد دراسة تحديد وتقييم فرص تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع توليد الكهرباء من معهد الأبحاث العلمية وذلك لعدم التزام المقاول بتنفيذ الأعمال طبقا للشروط والمواصفات.