عبدالعزيز الفضلي
أشادت الوزيرة السابقة للتربية والتعليم العالي نورية الصبيح بمسابقة «ملكة الثقافة العامة»، مؤكدة أن الثقافة نهر عميق وواسع كلما نهلت منه ازددت رغبة في الاستزادة مما فيه من العذوبة والمنفعة.
وخلال حضورها الحفل الختامي لمسابقة ملكة الثقافة العامة التاسعة التي أقيمت صباح أمس على مسرح ثانوية الفروانية، في أول ظهور لها داخل الميدان التربوي منذ ما يقارب 10 سنوات، أشارت الصبيح إلى أن إقامة مسابقة ثقافية بين الطالبات تعد فكرة متميزة تنبع أهميتها من كونها في زمن قل فيه الحرص على الاطلاع والثقافة، وفي زمن تتلاطم فيه المعلومات والثقافات من أكثر من مصدر في عصر التكنولوجيا ويحتار جيل الشباب في أيها المعلومة الصادقة وأي منبع ينهل منه.
وقالت إن هذه المسابقة تشغل بأمور ذات أهمية لبناء شخصياتهن وعقولهن وتربيتهن التربية الصحيحة، متمنية أن تتسع المسابقة لتشمل جميع مدارس الكويت ومعربة عن بالغ شكرها للجنة المنظمة للمسابقة بقيادة المربية الفاضلة سهام حمد السهيل.
من جانبه قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد لا شك أن استمرار مسابقة ملكة الثقافة للسنة التاسعة على التوالي وبتوسع دليل واضح على نجاحها، لافتا الى انها تسعى لفتح آفاق ورؤى جديدة تعمل على تنمية بناتنا الطالبات فكريا وعقليا واجتماعيا وثقافيا.
وأضاف أن هذا الدور من الأدوار المهمة التي تقوم بها الإدارة المدرسية ونحرص كوزارة على دعمها وتذليل كافة المعوقات والصعوبات لاستمرار مثل هذه المسابقات الهادفة.
بدوره اكد مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد أن الميدان التربوي يزخر بالعديد من المسابقات العلمية والأنشطة المدرسية التي لها الدور الكبير في صقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم وإكسابهم خبرة في مختلف مجالات الحياة من أجل الوصول إلى
مخرجات تعليمية يعتمد عليها الوطن.
من جهتها قالت رئيسة اللجنة التنظيمية للمسابقة سهام السهيل إنه انطلاقا من أهمية غرس المهارات المعرفية والسلوكية لدى أبنائنا الطلبة خاصة في هذه المرحلة العمرية، تم تنظيم مسابقة ثقافية للطالبات موضحة أن المسابقة تشجع جميع الطالبات دون استثناء، فكل طالبة يحق لها دخول المسابقة إن وجدت في نفسها الرغبة في ذلك.
وأضافت السهيل أن المسابقة تسهم في ترسيخ معاني الجودة التعليمية لننجح في إرساء ثقافة التميز، والتي يلعب فيها المتعلم دورا كبيرا ويعتبر المحور الأساسي لهذا التميز، وجدنا من خلال كل تلك المستجدات التربوية أن نقوم ببلورة فكرة جديدة للمسابقات الثقافية ونأتي بما هو غير مألوف لدى الآخرين معربة عن بالغ شكرها لوزارة التربية بمختلف قيادييها على دعم هذه المسابقة منذ انطلاقتها قبل تسع سنوات ولكل من ساهم وشارك بإنجاح هذه المسابقة.
الفائزات في المسابقة:
الأولي الطالبة: غيوض الديحاني من ثانوية الفردوس.
الثانية الطالبة: عبير عبدالرازق من ثانوية الفروانية.
الثالثة الطالبة: عالية الزعبي من ثانوية رزينة.