- حالات هروب الأحداث فردية وطبيعية تحدث في أغلب المؤسسات الإيوائية
- العدواني: الحضانة العائلية تهتم برعاية الأيتام وتتبع في تنشئتهم المنهج الوسطي
بشرى شعبان
أكد وزير الشؤون سعد الخراز ان ثلث العاملين في وزارة الشؤون يعملون في قطاع الرعاية الاجتماعية وهو ما يؤكد اهتمام الكويت برعاية الفئات الخاصة من المسنين والأيتام والأحداث وغيرهم ممن يحتاجون للرعاية الاجتماعية، كاشفا في هذا الصدد عن توفير العديد من الكوادر وبدل النوبة للقائمين على نزلاء الرعاية، مشيرا الى ان العمل في هذا القطاع عمل انساني، ونحن ملتزمون بضوابط ديوان الخدمة المدنية.
جاء ذلك في تصريح صحافي ادلى به الوزير الخراز على هامش رعايته احتفالات وزارة الشؤون الاجتماعية بمناسبة اليوم العربي لليتيم والذي نظمته ادارة الحضانة العائلية في قطاع الرعاية الاجتماعية بحضور وكيل الوزارة بالإنابة الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية هناء الهاجري والوكيلة المساعدة للرعاية الاجتماعية شيخة العدواني والوكيل المساعد لقطاع القانوني مسلم السبيعي.
وردا على سؤال حول هروب بعض الأحداث اكد الوزير الخراز انها حالات فردية تحدث في فترات متباعدة، وهذا امر طبيعي يحدث في اغلب الأماكن الايوائية في مختلف الجهات ولدينا منظومة امنية قوية نستطيع من خلالها حماية ابنائنا وبناتنا، وجار العمل لبناء مجمع جديد للأحداث، وسيكون هذا المبنى اكثر حماية للأبناء والبنات وفق المعايير الدولية.
وبشأن قانون العمل الخيري الجديد، ذكر الخراز ان هناك ملاحظات من قبل اللجنة الصحية والشؤون الاجتماعية في مجلس الامة وسيتم الاخذ بها.
وفي كلمة له خلال الحفل اعرب الوزير الخراز عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بمناسبة اليوم العربي لليتيم والذي يقام هذا العام تحت شعار «كفاحي في نجاحي»، مشيرا الى حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على اقامته بمناسبة اليوم العربي لليتيم وهو اليوم الذي اقره مجلس وزراء الشؤون العرب في اجتماعه المنعقد في القاهرة عام 2006 بهدف لفت انظار العالم لهؤلاء الابناء، وإلى النجاحات التي تحققها نماذج كثيرة من بينهم اثبتت قدرتها الفائقة على التميز والابداع في مجالات متنوعة منها العلمية والثقافية والإعلامية والاجتماعية وغيرها من المجالات.
من جانبها، ألقت الوكيلة المساعدة للرعاية الاجتماعية شيخة العدواني كلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكدة ان اهتمام قطاع الرعاية الاجتماعية ممثلا في ادارة الحضانة العائلية تولي رعاية الأيتام اهمية كبيرة وتتبع في تنشئتهم المنهج الوسطي ليكونوا من العناصر الناجحة لهذا المجتمع من خلال التربية السليمة دون اسراف في أي شيء، مشيرة الى اننا في الشؤون نجني ثمار هذه السياسة الاجتماعية يوما بعد يوم لبناتنا وأبنائنا من كل الأعمار.
وأكدت ان رسالتنا الاولى هي ان نوفر سبل الحياة الكريمة لأبنائنا وبناتنا بكل جوانبها التعليمية والمادية والنفسية والاجتماعية والدينية باتباع اسلوب التوازن لتربية جيل واع على درجة كبيرة من الثقة في النفس والحياة الطبيعية.