- السيف: الحملة تنطلق للعام الثالث وتعبّر عن تكاتف أبناء الكويت وحبهم للخير
ثامر السليم
أعلن مركز العمل التطوعي وفريق «نهتم» عن إطلاق الحملة الرمضانية «رمضان أمان» لهذا العام تحت شعار «معا رمضان بلا حوادث» وذلك خلال مؤتمر صحافي في مركز شباب الشامية بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات والشركات دعما لتلك الحملة التي تعد من الصور المشرقة للكويت وتعبر عن مدى تكاتف أبنائها وما جبلوا عليه من تطوع وحب الخير وتغطي جميع المحافظات بالتعاون مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للشباب وبمشاركة مئات الشباب من المتطوعين.
وفي هذا السياق قال المنسق العام لحملة «رمضان أمان» ورئيس فريق «نهتم» التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي، صلاح السيف: للعام الثالث على التوالي نطلق حملة «رمضان أمان» بالتعاون مع وزارة الداخلية حيث تغطي الحملة كل المحافظات وبخطة محكمة التنفيذ تتضمن توزيع مائة ألف وجبة قبل الإفطار بعشر دقائق خلال 20 يوما من شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحملة تعبر عن تكاتف أبناء الكويت وحبهم للخير، فكل الشكر والتقدير للشريك الاستراتيجي ممثلا في وزارة الداخلية وتعاونها لإنجاح هذه الحملة.
وذكر السيف أن مركز العمل التطوعي يقوم بتنفيذ الحملة من خلال متطوعيه ويفتح بذلك مجالا جديدا للتطوع الذي يحقق الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان، لافتا إلى أن هذا يحقق بذلك رؤية ورسالة المركز تحت رئاسة الشيخة أمثال الأحمد.
وتوجه بالشكر للشركات الراعية، موضحا انه لولاها ما استطعنا تنفيذ هذه الحملة ومنهم: مجموعة الملا ومجموعة الساير القابضة وبيت التمويل وشركة مطاحن الدقيق، ولا يخفى عليكم دور الراعي الإعلامي الذي سخر وسائله المرئية والمسموعة والمكتوبة لتغطية الحملة ممثلا في وزارة الإعلام وجريدة «الأنباء» ومجموعة الراي الإعلامية، والشكر الموصول للداعم الأساسي للعمل التطوعي الهيئة العامة للشباب حيث قامت بفتح أبوابها لاستقبال المتطوعين.
بدوره، قال ممثل وزارة الداخلية المقدم عبدالله بهمن إن الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للمرور تدعم هذه الأمور المجتمعية خاصة أننا لاحظنا خلال السنوات الماضية أن هناك وقتين تكثر بهما الحوادث المرورية فترة ما قبل الإفطار وما قبل الإمساك، وذلك لكثرة الحوادث التي تقع فيهما، مشيرا إلى أن أغلب الإصابات جراء تلك الحوادث إما بليغة أو حالات وفاة بالإضافة إلى الخسائر المادية سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الدولة، ونضع ايدينا بأيدي جميع الجهات لدعم هذه الفعاليات للحد من الحوادث المرورية.
من جانبها، قالت مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب العنود الصبيحي: يسعدنا المشاركة في إطلاق حملة «رمضان أمان»، مشيرة إلى مشاركة مركز العمل التطوعي ووزارة الداخلية وبقية الجهات، لافتة إلى أن الحملة تحقق احد اهم أهداف الهيئة العامة للشباب ومجالات عملها ومنها التمكين والقيادة للشباب وضمان التماسك الاجتماعي.
ولفتت إلى: ان دورنا في الهيئة العامة للشباب يتمثل في توفير الطاقات الشبابية لتنفيذ الحملة وستقوم تلك المجاميع التطوعية بعدة مهام منها اعداد وتغليف وتجهيز وتوزيع الوجبات في النقاط المرورية بمختلف المحافظات وتنظيم حركة الباصات ولا ننسى القياديين من المتطوعين المسؤولين عن تنظيم سير هذه المهام، مؤكدة ان وجود مثل هذه المشاريع بدعم وتنسيق من جميع قطاعات الدولة هو تجسيد جميل وضروري لتحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية وإفساح المجال للشباب لتوفير مساحات للعمل والتطوع لهم.