بشرى شعبان
شهدت شبرة الاندلس امس مساء حركة اعتراضية على الفروقات في اسعار المنتوجات الزراعية المحلية من المزارع الذي يبيع بأسعار زهيدة والبيع للمستهلك بأسعار مرتفعة وبفارق كبير.
وقامت مجموعة من المزارعين كتعبير اعتراضي على الواقع بتوزيع منتوجاتهم بالمجان أمام شبرة الأندلس للخضار التي يتم فيها يوميا تحريج المنتجات الزراعية الكويتية.
واعتبر المزارعون ان الشريطية هم السبب الأساسي في هذه الفروقات الشاسعة الى جانب قيام الاتحاد بتأجير شبرة الأندلس بالباطن وعدم فرض وزارة الشؤون على الجمعيات تعيين موظف للشراء المباشر من المزارع.
بدوره، أوضح المزارع فيصل الدماك ان الحركة احتجاجية على الفرق الكبير في الأسعار ونحن ليس لدينا مشكلة ان يباع بسعر الـ100 فلس للمواطن ولكن الفرق شاسع لا ندري أين يذهب.
وعن الكمية الذي نزلها والخسائر نتيجة التوزيع بالمجان أكد الدماك انه لا يوجد اي خسائر هؤلاء ربعنا واخواننا وأبشر المواطنين ان الأمور جيدة بالنسبة للإنتاج وهو محمي ولا يوجد اي شيء بالنسبة للإشاعات المغرضة.
وهدفنا الرئيسي ووجودنا في مقر للمزارعين بالقرب من شبرة المزارعين ولا يوجد اي مشاكل مع اخواننا المزارعين في الاتحاد.
وبين الدماك ان الحكومة لم تقصر وزعت ثلاثة منافذ تسويقية المنطقة الاولى الجهراء والثانية منطقة فهد الأحمد والثالثة شبرة الأندلس المفروض للإنتاج الكويتي المحلي فقط للأسف نحن اليوم في موسم البصل يباع الكويتي بـ50 فلسا والبصل الهندي على دينارين او دينارين ونصف وهذا جرحنا كمزارعين ونتكلم باستمرار دون فائدة وكأن الاتحاد اصبح ضد المزارع، الاتحاد يناشد وزارتي التجارة والشؤون وانا أقول الوزارات بريئة من هذا الذي يحصل المشكلة في الاتحاد نفسه في عقر داره يرفع الأسعار و رسالتنا نحن المزارعين واحدة نحن كمزارعين في حال نبيع المنتج بـ 50 فلسا نحصله بأي مكان بـ 100 فلس، فكيف يحدث ذلك؟ وبدوره قال المزارع خالد سعد الدماك نحن باستمرار نبيع منتوجاتنا في التحريج على100 او 200 فلس ونراهم في الجمعيات على دينار وأكثر وهذا لا يجوز وانا كمزارع ليس لدي مشكلة الذي اخسره اليوم على 200 فلس وأجده بالجمعيات على 300 فلس ليس مشكلة هذا طبيعي ومقنع ولكن يأتي الوسيط بتعاون من شريطية الحراج ويأخده من المزارع بـ 100 فلس ويبيعونها على المواطن بدينار هنا المشكلة وهذا يقوم به الشريطية أنفسهم ووزارة الشؤون للأسف لم تفرض على الجمعيات موظفا خاصا يتولى عملية الشراء ويظهر السعر بالفاتورة وبالفاتورة تظهر الأسعار المرابح للجمعية والنقل وغيره ويكون سعره متقاربا بين المزارع والمستهلك.
مطالب المزارعين
حدد المزارعون مطالبهم وهي كما يلي:
1 ـ تحديد سعر أدنى لكل منتج حيث يبدأ المزاد من سعر التكلفة وتقوم بذلك لجنه مشتركة بين وزارة التجارة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ومجموعة من المزارعين المنتجين لتحديد الحد الأدنى لكل منتج على حدة.
٢ ـ يبدأ المزاد في مزاد الأندلس ومزاد وافر «الصليبية» بنفس التوقيت وبحضور مندوبين من وزارة التجارة لمراقبة المزادات وإعلان الأسعار رسميا من قبل وزارة التجارة.
٣ ـ تقنين المنتج المستورد وخصوصا وقت ذروة المنتج المحلي.
٤ ـ تقوم الجمعيات التعاونية بالشراء المباشر من المزاد، وتعيين مندوب كويتي متقاعد من نفس المنطقة لكل جمعية لحضور المزاد.
٥ ـ تقوم الجمعيات التعاونية بزيادة المعروض من المنتج المحلي إلى ٥٠% بدلا من ٢٠% وقت ذروة الإنتاج المحلي.