دعت الكويت مجلس الامن الدولي الى متابعة ما يجري من احداث متسارعة في منطقة ادلب السورية وضواحيها.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي القاها القائم بالاعمال بالانابة لوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة المستشار بدر المنيخ في جلسة مجلس الامن الدولي حول الوضع في شمال غرب سورية والتي دعا لعقدها حاملي القلم للملف الانساني السوري في مجلس الامن (الكويت وبلجيكا والمانيا).
وقال المنيخ «نشاطر ونؤيد الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نداءاته الاربعة التي اطلقها مع دخول الازمة السورية عامها التاسع وهي حث كل الاطراف على الحفاظ على اتفاق وقف اطلاق النار الروسي ـ التركي في ادلب واحترام القانون الانساني الدولي وحماية حقوق الانسان في حال قيام اي طرف بعملية عسكرية».
واضاف ان النداء الثالث تمثل في ضرورة وصول المساعدات الانسانية بشكل مستدام، بالاضافة الى تعزيز الدعم الدولي للتوصل الى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة وتدعم المبعوث الخاص غير بيدرسون لتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012.
وتابع المنيخ «في الوقت الذي ندين فيه الاعمال الارهابية التي تقوم بها الجماعات الارهابية المتواجدة في ادلب نؤكد أن مكافحة الجماعات الارهابية لا تعفي بأي شكل من الاشكال اي طرف في النزاع من التزاماته بموجب القانون الدولي بما في ذلك الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتراز وحماية المدنيين والاهداف المدنية».