أسامة دياب
أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن بلاده تدعم امن واستقرار المنطقة وتجمعها علاقات جيدة مع مختلف الدول الإسلامية مشيدا بالدور الذي تلعبه الكويت بدعم وتعزيز السلام في المنطقة ولها دور أساسي في المنطقة.
ولفت قريشي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عصر أمس بفندق الشيراتون بمناسبة زيارته إلى البلاد والتي استمرت يومين إلى أنه التقى سمو الامير ولمس من سموه كل المساندة لباكستان.
وأشار إلى تميز وحكمة رؤية سموه في التعامل مع قضايا المنطقة، وأن سموه القوة الدافعة للاستقرار في المنطقة بما يتحلى به من حنكة وخبرة لافتا إلى أنهما اتفقا على العمل معا من أجل عودة الاستقرار للمنطقة.
وأضاف قريشي أنه ناقش مع وزير الداخلية والخارجية مشكلة تأشيرات المواطنين الباكستانيين ووافق الجانبان على ضرورة التغلب على الصعوبات في إصدار التأشيرات التي تواجه الباكستانيين، لافتا إلى أن السفير سيجتمع مع وكيل وزارة الداخلية لبحث هذا الأمر، كاشفا عن زيارة مرتقبة لوزير الداخلية الباكستاني إلى الكويت متوقعا أن تتم الزيارة بعد رمضان لمناقشة موضوع التأشيرات.
وردا على سؤال حول موقف باكستان في حال نشوب حرب في المنطقة شدد الوزير الباكستاني على أن بلاده تدعم الأمن واستقرار المنطقة وان دورها يكون من خلال علاقاتها المتميزة مع كل الدول الإسلامية وكل دول المنطقة.
وأضاف: بالطبع لا نتمنى الحرب لان هذه المنطقة شهدت ما يكفي من الحروب والمآسي لافتا إلى ان بلاده ستلعب دورا في نزع فتيل الحرب وتلعب دور الوساطة.
وبخصوص مدى التزام بلاده بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران قال قريشي إن استيراد باكستان للنفط الإيراني قليل، واذا التزمت جميع الدول بهذه العقوبات فسوف نلتزم لها، لافتا إلى أن بلاده تستورد نفطها من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات.
وعن علاقة بلاده بالولايات المتحدة قال إن علاقاتنا متأرجحة مؤكدا التزام بلاده بمحاربة الإرهاب.
كما أكد أن الصين تساهم في تطوير البنى التحتية وتقوم ببناء ميناء في باكستان.
وتابع أن المناخ الإصلاحي الذي أتت به الحكومة الجديدة وحرصها على تنفيذ برنامجها في محاربة الفساد فضلا عن حالة الاستقرار وتحسن الأوضاع الأمنية أكبر حافز لطلب المزيد من الاستثمارات خصوصا الكويتية منها.