توزع جمعية النجاة الخيرية عدد 2000 وجبة إفطار صائم يوميا للاجئين السوريين المتواجدين بالجمهورية التركية الشقيقة تحديدا في مدينة أورفا الحدودية. وتحرص الجمعية على أن تكون الوجبات راقية ومميزة ومشبعة.
وأكد رئيس قطاع المصارف والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية د.جمال الشطي في تصريح صحافي حرص النجاة الخيرية على تخصيص أماكن خاصة بالعوائل لتنفيذ مشروع إفطار الصائم، حيث يتم تجهيز المقرات واعدادها لاستقبال ضيوف الرحمن في شهر الخير. كما تقوم الجمعية بتوزيع العديد من الوجبات الساخنة يوميا بمخيمات اللاجئين السوريين وذلك للتخفيف من معاناتهم خلال هذا الشهر الكريم.
وتابع الشطي: إفطار الصائم من المشاريع الموسمية التي تنفذها النجاة الخيرية داخل وخارج الكويت، ونولي بدورنا اهتماما خاصا باللاجئين السوريين، ونبدأ في تنفيذ المشروع قبل شهر رمضان بفترة طويلة، حيث نأخذ موافقة وزارة الشؤون لتنفيذ المشروع، يعقبها اختيار المقرات التي سيقام بها المشروع، وكذلك التعاقد مع الشركات الغذائية ذات السمعة المميزة، وتحويل الأموال للجهات الرسمية المعتمدة عبر وزارة الخارجية والإشراف على تنفيذ المشروع وتوثيقه ونشره بحسابات الجمعية.
واستشهد الشطي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا»، لافتا إلى إن جهود الكويت الرسمية والشعبية كانت وما زالت وستظل صاحبة اليد العليا في مساندة الضعفاء والمستفيدين في شتى دول العالم.
وقال الشطي: خلال زياراتي لأورفا حرصت على توزيع كفالة الأيتام لعدد 250 يتيم، حيث تكفل النجاة الخيرية أكثر من 3000 يتيم من الأيتام السوريين، وتقيم لهم الأنشطة التربوية والتثقيفية والتوعوية وبرامج الدعم النفسي.