قامت جمعية النجاة الخيرية بجهود إنسانية رائدة وحثيثة خلال شهر رمضان المبارك، منها توزيع 697 ألف وجبة إفطار صائم في 19 دولة حول العالم، وتم تنفيذ المشروع في الدول الأشد احتياجا حيث كان للاجئين السوريين واليمنيين النصيب الأكبر منها.
وفي هذا الصدد قال رئيس قطاع المصارف والمشاريع بالنجاة الخيرية د.جمال الشطي: حرصنا خلال تنفيذ مشروع ولائم إفطار الصائم على ضرورة أن تكون الوجبات التي تقدم للمستفيدين جيدة ومشبعة وتليق بكرامة الإنسان، وذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الرسمية المعتمدة من قبل وزارة الخارجية والتي تم الاتفاق معها على المواقع التي ستقام بها الولائم، بحيث تكون في المناطق التي تزدحم بالأسر الفقيرة، وقام فريق عمل المشروع بتوثيق الولائم والإشراف المباشر عليها، ومن ثم نشرها عبر مواقع النجاة الخيرية المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي، ليشاهد المحسنون ثمار ما قدمت أيديهم، وبدورنا نضع «بنرات ولافتات» في مواقع الإفطار عليها علم الكويت واسم المتبرع لنعرف المستفيدين أن هذه خيرات أهل الكويت.
وفيما يخص الدول التي أقيم بها المشروع أجاب الشطي: نفذنا المشروع في 18 دولة خارج الكويت، منها بنغلاديش وباكستان واليمن ومصر والهند وبورما وسورية وتركيا والأردن والفلبين، وتشاد وسيرلانكا والنيجر والبانيا وكمبوديا وفلسطين وكوسوفا ولندن، ولاقت الولائم اعجاب واستحسان المستفيدين، من حيث جودة الطعام والترتيب المميز للمواقع والتجهيزات الراقية لاستقبال ضيوف الرحمن.
وأوضح الشطي أن النجاة الخيرية نفذت مشروع ولائم إفطار الصائم داخل الكويت بالمناطق ذات الكثافة والمكتظة بالعمالة الوافدة حيث قامت الجمعية عبر لجانها بالتوزيع في شتى محافظات الكويت من الجهراء إلى الوفرة، وحرصنا على توفير مشرف لكل موقع يقوم باستلام الوجبات بشكل يومي ويتأكد من جودتها وسلامتها ومطابقتها للمواصفات التي تم الاتفاق عليها.
وفي نهاية تصريحه تقدم الشطي بشكر داعمي جمعية النجاة الخيرية سائلا الحق سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين.