ليلى الشافعي
أعرب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د.محمد الشطي عن شكره وامتنانه لكل من أسهم في إنجاح الحملة الرمضانية للعام والتي تكللت بالنجاح بفضل الله أولا ثم بتبرع المحسنين في كويت الخير والعطاء، وجهود العاملين عليها في الداخل والخارج في ذلك الشهر الفضيل.
وعبر الشطي عن سعادته بنجاح مشروع «سهام الخير» الذي أطلقته «المنابر القرآنية» تحت شعار «تصيب خيرا وتكسب أجرا»، موضحا أن المنابر القرآنية جمعت فيه 10 مشاريع لرعاية ودعم أهل القرآن في كل من الكويت وسورية واليمن والأردن وفلسطين ليشكل باقة من أبواب الخير في شهر رمضان المبارك، لتشمل «كفالة الحفاظ الأيتام»، و«إفطار صائم لأهل القرآن» و«كسوة العيد» و«شفاعة عيالي لكفالة الحلقات القرآنية» و«هدى وشفاء لعلاج أهل القرآن»، والمراكز القرآنية والمساجد والمساكن والفصول الدراسية التابعة لها، ومشاريع الصدقة الجارية مثل: «ولدي الحبيب»، و«وديعة القرآن»، و«مواهب القلوب»، و«رحماء بينهم» لتدريب وتأهيل فئات الرعاية الاجتماعية بالكويت.
وعن المشاريع والفعاليات التي أقامتها الجمعية في شهر رمضان المبارك، أوضح أنها نظمت المسابقة الثانية للصم والمكفوفين برعاية من البنك الأهلي المتحد، في سورة الملك للمكفوفين وفي سور الفاتحة والشمس والعلق لفئة الصم.
وبين أن من الأنشطة المتميزة التي تم تنفيذها في شهر رمضان مبادرة «المعتكف الرمضاني النسائي» وذلك ضمن مشروع «حبر الأمة» والتي تم تنفيذها على مدى 7 أيام، حيث بلغ عدد المشاركين في ختمة التلاوة 17مشاركة، وفي الختمة المنفردة 30 مشاركة، وكان من نتائج المبادرة إنجاز ختمة كاملة لـ 15 مشاركة في ختمة التلاوة، هذا إلى جانب إنجاز ثلاث ختمات لـ 24 مشاركة في الختمة المنفردة، وأيضا إطلاق فعالية «اليوم القرآني النسائي» والتي استمرت لمدة 3 أيامأما فيما يخص المشاريع الخارجية فأوضح الشطي أن إجمالي المستفيدين من تنفيذ إفطار أهل القرآن في 6 دول كان كالآتي: 53500 شخص في سورية و43250 في اليمن، و7750 في فلسطين، و500 في الأردن، و5400 في كمبوديا، و4300 في بنغلاديش، كما استفاد من زكاة الفطر في سورية 1700 شخص، وفي اليمن 500 شخص، واستفاد من كسوة وعيدية اليتيم في سورية 666 يتيما، و500 في القدس بفلسطين.