- الكويت الوسيط الأهم عربياً وإقليمياً وساهمت وساطاتها بقيادة صاحب السمو الأمير في نزع فتيل العديد من الأزمات الإقليمية
- نتوقع أن يعقد الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين في دورته الثالثة في الكويت قبل نهاية هذا العام
- نسعى لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون والسنغال ستبدأ إنتاج النفط في 2022 ونسعى للاستفادة من خبرات الكويت
- الرئيس السنغالي ماكي سال يزور الكويت قريباً لكن الموعد النهائي لم يتحدد بعد
- الصندوق الكويتي للتنمية العربية موّل 26 مشروعاً في السنغال بقيمة 650 مليون دولار
- الإدارة العامة للإطفاء أهدت السنغال معدات إطفاء تقدر قيمتها بـ 240 ألف دينار على ثلاث دفعات
أجرى الحوار: أسامة دياب
وصف السفير السنغالي وعميد السلك الديبلوماسي لدى البلاد عبدالأحد إمباكي الديبلوماسية الكويتية بالعريقة والتي تنطلق من مبادئ ثابتة ومواقف راسخة وإيمان بالحوار كوسيلة فعالة في حل النزاعات، مشيرا إلى أن الكويت لاعب أساسي على الساحتين الإقليمية والدولية بإرث طويل من الاتزان والاعتدال في سياستها الخارجية.
وشدد إمباكي، في لقاء خاص لـ «الأنباء»، على أن الكويت الوسيط الأهم عربيا وإقليميا وساهمت وساطاتها بقيادة صاحب السمو الأمير في نزع فتيل العديد من الأزمات الإقليمية، موضحا أن الكويت قدمت تجربة فريدة ونموذجا يحتذى على صعيد عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، مشيدا بتطور العلاقات السنغالية ـ الكويتية والتي وصفها بالتاريخية.
ولفت السفير السنغالي إلى أن عدد الاتفاقيات التي تسير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين يبلغ 14 اتفاقية تغطي جميع مجالات التعاون فيما بينهما، مضيفا أن البلدين بصدد توقيع اتفاقيتين جديدتين خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة، متوقعا أن يعقد الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين في دورته الثالثة في الكويت قبل نهاية العام الحالي.
وكشف إمباكي عن زيارة مرتقبة للرئيس السنغالي إلى الكويت قريبا إلا أن الموعد النهائي للزيارة لم يتحدد إلى الآن، لافتا إلى أن الإدارة العامة للإطفاء أهدت السنغال معدات إطفاء على ثلاث دفعات تقدر قيمتها بـ 240 ألف دينار، وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية فإلى التفاصيل:
حدثنا عن رؤيتك للعلاقات السنغالية ـ الكويتية وأبرز آفاقها المستقبلية.
٭ العلاقات السنغالية ـ الكويتية تاريخية ومتميزة حيث بنيت على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، السنغال كانت أول دولة أفريقية من دول جنوب الصحراء تفتح الكويت سفارة لها فيها، كما أن سفارتنا في الكويت افتتحت منذ آخر السبعينات.
وعلى الصعيد السياسي، نجد أن البلدين الصديقين يجمعهما توافق وتطابق في وجهات النظر تجاه العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، فضلا عن وجود تنسيق دائم بين البلدين وتشاور مستمر، كما يتبادل البلدان الصديقان الدعم في المحافل الدولية.
وعلى المستوى الشعبي، نجد أن المحسنين الكويتيين والجمعيات الخيرية الكويتية لهم أياد بيضاء في دعم إخوانهم في السنغال مثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مسلمي أفريقيا وجمعية عبدالله النوري الخيرية وجمعية الإصلاح وجمعية احياء التراث وغيرهم.
بصفة عامة العلاقات السنغالية ـ الكويتية علاقات متطورة على كل المجالات ومختلف الأصعدة وخصوصا المجالين الاقتصادي والأكاديمي وذلك برعاية من القيادة السياسية في البلدين.
ما دور الصندوق الكويتي للتنمية العربية في دعم السنغال؟
٭ الصندوق الكويتي للتنمية العربية يلعب دورا بارزا في دعم وتعزيز جهود السنغال التنموية، حيث مول 26 مشروعا تنمويا بقيمة 650 مليون دولار في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم والكهرباء، الصندوق له بصمة واضحة في افريقيا السنغال، فمن ينسى القمة العربية - الأفريقية التي عقدت في الكويت ومساهمة صاحب السمو الأمير بمليار دولار لدعم التنمية في أفريقيا، فضلا عن تخصيص جائزة سنوية باسم الراحل الكبير د. عبدالرحمن السميط الذي بذل حياته في سبيل دعم مسلمي أفريقيا وهذا ليس بغريب على كويت الخير والعطاء.
متى سيعقد الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين؟
٭ نتوقع أن يعقد الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين في دورته الثالثة على المستوى الوزاري في الكويت قبل نهاية هذا العام على حسب اقتراح وزارة الخارجية الكويتية. ونتمنى أن يكون الاجتماع القادم استثمارا للعلاقات المتميزة بين البلدين وفرصة سانحة للبناء عليها نحو آفاق ارحب من التعاون المثمر والبناء.
هل من زيارات رفيعة المستوى مرتقبة بين البلدين؟
٭ نرتب الآن لزيارة رئيس الجمهورية السنغال ماكي سال والذي سيزور قريبا إما قبل الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة بين البلدين في دورته الثالثة أو بالتزامن معه، إلا أن الموعد النهائي للزيارة لم يتحدد إلى الآن.
وهناك زيارة مرتقبة لمدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد لزيارة السنغال بناء على دعوة من الحكومة السنغالية والزيارة كان من المقرر أن تتم في فبراير الماضي ولكن تم تأجيلها نظرا لظروف الانتخابات الرئاسية ونتوقع أن تتم الزيارة قبل نهاية العام. ومن المعروف أن هناك تعاونا مميزا بين الإدارة العامة للإطفاء والسنغال حيث قامت الإدارة بإهداء السنغال معدات إطفاء على ثلاث دفعات تقدر قيمة كل دفعة بـ 80 ألف دينار، والزيارة تهدف إلى تفقد المعدات والبحث في إمكانية زيادتها.
كم عدد الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات الثنائية بين البلدين؟ وهل من اتفاقيات جديدة في طور الإعداد؟
٭ 14 اتفاقية تسير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تغطي كل مجالات التعاون. أما فيما يخص الاتفاقيات الجديدة فنتطلع إلى توقيع اتفاقيتين جديدتين خلال الاجتماع إحداهما تتعلق بالتعاون في المجال الأمني وذلك للاستفادة من خبرات الكويت ودعمها بالمعدات في هذا المجال، أما الاتفاقية الأخرى فتخص إعفاء حملة الجوازات الديبلوماسية والخاصة من التأشيرة الدخول.
ماذا عن حجم الاستثمارات الكويتية في السنغال؟
٭ العلاقات الاقتصادية والتجارية مازالت دون الطموح ولا ترقى لمستوى العلاقات السياسية بين البلدين ونسعى جاهدين لتطويرها لما يليق بإمكانات البلدين الصديقين، ولكن القطاع الخاص الكويتي له مساهمات استثمارية لعل أبرزها مشروع مجموعة الخرافي لبناء فندق ومنتجع سياحي كبير تقدر قيمته بحوالي 65 مليون دولار، نأمل أن يتم الانتهاء منه بنهاية العام الحالي، خصوصا أن السنغال مقبلة على استضافة حدثين مهمين وهما المنتدى العالمي للمياه 2021 والألعاب الأولمبية للشباب 2022 وهذا يحتاج إلى بنية تحتية فندقية كبيرة.
وهنا ألفت إلى أن السنغال دولة مستقرة ولديها بيئة ملائمة للاستثمار والحكومة تدعم المستثمرين الأجانب بحزمة من الإجراءات الجاذبة والمشجعة والتي تسهل عليهم تأسيس شركاتهم.
سلة غذاء
السنغال دولة زراعية وتمتلك أراضي خصبة تؤهلها لتكون سلة غذاء لمنطقة الخليج، هل تطرقتم مع الجانب الكويتي في هذا الجانب الذي من الممكن أن يكون أحد أبرز مجالات التعاون؟
٭ بالفعل السنغال بلد زراعي وتمتلك مقومات هائلة في هذا القطاع من أراض خصبة وموسم أمطار جيد جدا، فضلا عن أن 75% من السكان يعتمدون على الزراعة كحرفة أساسية، نصدر معظم منتجاتنا من الخضروات والفواكه إلى أوروبا نظرا لوجود خطوط طيران مباشرة. وهناك بعض الدول مثل الصين وبعض دول أوروبا الذين يستثمرون في القطاع الزراعي في السنغال حيث خصصت الحكومة السنغالية لهم أراضي يزرعونها ويعيدون تصدير منتجاتها إلى بلدانهم، ونتمنى أن تحذو الكويت حذو هذه الدول وهي مرحب بها في أي وقت قررت ذلك.
ونحن على استعداد لتصدير المنتجات الزراعية من خضروات وفواكه وغلال لدول الخليج ولكن المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هو عدم وجود خطوط طيران مباشرة باستثناء دولة الإمارات.
عمالة مدربة
ما أبرز آفاق مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين؟
٭ هناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات جديدة، فعلى سبيل المثال السنغال ستبدأ إنتاج النفط في عام 2022 وبالتالي فإن مجال التعاون النفطي يطرح نفسه بقوه حيث من الممكن أن نستفيد من خبرات الكويت العريضة فيه، وعلى صعيد الأيدي العاملة السنغالية نحن على استعداد أن نقدم للكويت العمالة المدربة من الأطباء والممرضات والمهندسين وأغلبهم يتحدثون اللغة الانجليزية، بالإضافة إلى أننا من الممكن أن نقدم معلمي الفرنسية والذين تستعين بهم مختلف الدول الأفريقية.
السنغال بلد سياحي من طراز فريد، فهل لديكم إحصائية عن عدد الكويتيين الذين يزورون السنغال سنويا؟
بالفعل السنغال بلد ذو إمكانات سياحية مميزة وطبيعة خلابة وتعتبر وجهة سياحية مفضلة للعديد من السائحين من مختلف أنحاء العالم ولكن عدد الكويتيون الذين يزورون السنغال سنويا لا يتجاوز الـ 250 شخصا وهم ليسوا سياحا بالمعنى المعروف حيث يمثلون الجمعيات الخيرية الكويتية والمحسنون من أبناء هذا الشعب الطيب ولعل ابرز العقبات هي عدم وجود خط طيران مباشر بين البلدين.
هل تحدثتم مع الجانب الكويتي بشأن فتح خط طيران مباشر بين البلدين؟
٭ تحدثنا مع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الأخ الصديق يوسف الجاسم بعد تعيينه ووعدنا أن يكون لنا نصيب في المستقبل مع التوسعة الجديدة للخطوط وخصوصا بعد فتح خط طيران مع المملكة المغربية والتي تبعد عن السنغال ساعتين فقط.
ما نصيحتك للسائح الكويتي فيما يتعلق بمتى يزور السنغال؟ وأين يذهب؟ وما أفضل الأماكن التي ترشحها للزيارة؟
٭ أفضل وقت لزيارة السنغال هي الفترة بين نوفمبر ومارس السنغال تمتلك 750 شاطئا كلها صالحة للممارسة الرياضات المائية والعام الماضي استقبلنا حوالي 650 الأف سائح من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن السنغال وجهة مفضلة لهواة السفاري والقنص سواء الحبارى والغزلان وصيد الأسماك. الرحلة غير مكلفة بالمقارنة مع الدول الأخرى. هناك رحلات عن الخطوط الإثيوبية ومن دبي إلى دكار برحلات يومية.
مواقف راسخة
كيف ترى الديبلوماسية الكويتية في ضوء المقومات التي تمتلكها والأدوار التي تلعبها إقليميا ودوليا؟
الديبلوماسية الكويتية عريقة وتنطلق من مبادئ ثابتة ومواقف راسخة وإيمان لا يتبدل بالحوار كوسيلة فعالة في حل النزاعات، ولذلك نعتقد أن الديبلوماسية الكويتية تمتلك المقومات التي تمكنها من أن تكون لاعبا أساسيا على الساحتين الإقليمية والدولية من خلال إرث طويل من الاتزان والاعتدال في سياستها الخارجية والتي تعتمد على احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وسعيها الدؤوب لصيانة السلم والأمن الإقليمي والدولي.
كيف رأيت الوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية؟
٭ الكويت هي الوسيط الأهم عربيا وإقليميا ولطالما ساهمت وساطاتها بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في نزع فتيل العديد من الأزمات الإقليمية، فضلا عن دورها البارز في رأب الصدع ولم الشمل العربي والسنغال تؤيد وتساند كل جهود الكويت ومبادراتها في هذا الصدد.
أما فيما يتعلق بالأزمة الخليجية فهي بالتأكيد أمر محزن بين الأشقاء ونتمنى أن تتوج جهود صاحب السمو الأمير بحل الأزمة الخليجية في أقرب وقت ممكن وخصوصا أن سموه شخصية تتمتع بحب واحترام مختلف دول العالم نظرا لحكمة سموه وحنكته وخبرته السياسية العريضة.
ما تقيمك لتجربة الكويت على صعيد عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن والتي شارفت على الانتهاء؟
٭ الكويت بنهجها الوسطي المعتدل وكلمتها المسموعة ومواقفها المشرفة والمشهودة تجاه القضايا العربية والإسلامية ومختلف القضايا العادلة على الساحة العالمية قدمت نموذجا يحتذى به وتجربة فريدة على صعيد عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، فمن ينكر الدور الفعال والمبادرات المؤثرة التي أعادت الحضور الخليجي لمجلس للهيئة الأممية.
عضوية الكويت في مجلس الأمن محطة مهمة في تاريخ الديبلوماسية الكويتية ولعل شهر يونيو الحالي الذي تترأس فيه الكويت مجلس الأمن للمرة الثالثة في تاريخها والثانية خلال عضويتها الحالية في المجلس (2018 - 2019) أبلغ دليل على تميز دورها وفاعلية نهجها، ولذلك أرى أن تجربة الكويت في مجلس الأمن الدولي تجربة ناجحة بكل المقاييس، ونتمنى من الدولة التي ستحل محلها أن تحذو حذوها وتسير على نهجها، وخصوصا على صعيد نصرة القضايا الإنسانية، فصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يبذل جهودا حثيثة ويدعم بقوة كل تحرك يساهم في أن يعم السلام والاستقرار مختلف أنحاء العالم، فاستحق لقب قائد العمل الإنساني واستحقت بلده لقب مركز العمل الإنساني.
الحل في الحوار
كيف ترى الأوضاع والمشهد الملتبس في المنطقة؟ وما رؤية السنغال للحل؟
٭ المنطقة بها العديد من المناطق الملتهبة وبها من الأوجاع ما يكفيها، ولذلك نرى أن الحل دائما يكمن في الحوار الذي يجمع مختلف أطراف النزاع على طاولة واحدة؛ للوصول إلى حل ناجع للأزمات والمشكلات، فالحوار وليس غيره هو القادر على إعادة الاستقرار للمنطقة، ولذلك ندعو جميع أطراف أي أزمة في مختلف أنحاء المنطقة إلى تغليب صوت العقل، وإعلاء المصلحة الوطنية على كل غاية. ونعول كثيرا على جهود صاحب السمو الأمير الذي تجمعه علاقات مميزة مع قادة مختلف دول المنطقة، وندعوهم إلى الاستماع إلى ارائه ومقترحاته والاستجابة لمبادراته.
ما موقف السنغال من اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعلان إسرائيل ضم الجولان؟
٭ موقف السنغال من القضية الفلسطينية واضح وثابت، حيث تترأس السنغال اللجنة الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة منذ عام 1975 وحتى الآن، السنغال كانت أول دولة في جنوب الصحراء تعترف بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. السنغال ترفض أي تحرك خارج الشرعية الدولية وترفض القرار الأميركي، ونساند حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، أما فيما يخص الجولان فهي أراض سورية محتلة ولا نقبل بغير ذلك.
من أجواء اللقاء:
جالية صغيرة
وصف عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الأحد إمباكي الجالية السنغالية في الكويت بالصغيرة، حيث يقدر قوامها بحوالي 140 نسمة فقط أغلبهم من الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى بعض الخريجين الذي اختاروا البقاء والعمل في الكويت.
الفرقة الوطنية للفنون الشعبية
في إطار دعم التبادل الثقافي بين البلدين، كشف السفير السنغالي عبدالأحد إمباكي عن زيارة متوقعة للفرقة الوطنية السنغالية للفنون الشعبية إلى الكويت في فبراير القادم في إطار احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية.
صديق لكل الكويتيين
أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الأحد إمباكي تميز علاقته الشخصية بالشعب الكويتي، واصفا نفسه بأنه صديق لكل الكويتيين.
96 ديوانية
كشف عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبد الأحد إمباكي أنه زار 96 ديوانية خلال شهر رمضان الماضي، موضحا أن الديوانيات عادة كويتية مميزة وفريدة ومنبر مهم من منابر الرأي.
80 طالباً وطالبة
أشار أمباكي إلى وجود حوالي 80 طالبا وطالبة من مواطنيه يدرسون في الكويت بالمعهد الديني والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وجامعة الكويت.
عوض الدوخي وعبدالله الرويشد
أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبد الأحد إمباكي أنه يعشق الفن الكويتي والخليجي، لافتا إلى أنه مغرم بالفنان الراحل عوض الدوخي من الجيل القديم، ومن الجيل الحديث يحب الاستماع إلى الفنان عبدالله الرويشد.
أنا قدساوي
أشار السفير السنغالي عبد الأحد إمباكي إلى أنه يتابع الكرة الكويتية ويشجع نادي القادسية منذ أيام الشهيد فهد الأحمد.