هادي العنزي
أقامت المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام حفل تكريم لسفرائها في الكويت، وذلك في دار العثمان بحضور الشيخ راكان الصباح، ونائب الأمين العام للمنظمة د.محمد العربي، والمستشار القانوني د.أحمد غازي، وسفير المنظمة النرويجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة د.عادل عبدالله، ورئيسة فريق فخر الكويت التطوعي والدة الشيخ راكان الصباح السيدة بدرية الحصينان، ومدير دار العثمان عبدالله زكي العثمان.
وشمل التكريم من كان لهم نشاط بارز ودور مميز في العمل الإنساني خلال الفترة الماضية، وهم: بدرية الحصينان ود.نجاح العنزي، وحصة الرشود وخلود العجيري والشيخ دعيج الصباح والشيخ راكان الصباح ووفاء الصالح ود.صبيحة عابدين ومحمد العثمان ومنى بوتلف ومها الحشاش، في حين قام د.محمد العربي بتقليد وشاح المنظمة للسفراء الجدد، وهم: أحمد الدريع ونجاح العنزي.
وفي كلمة له شكر الشيخ راكان الصباح المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام على جهودها المتميزة في العمل الإنساني، مؤكدا أن تكريم سفراء النوايا الحسنة للمنظمة بالكويت يأتي تقديرا لعملهم الإنساني المتميز، وهو دليل آخر على معدن أهل الكويت المحب للسلام والقيم الإنسانية النبيلة.
وقال لـ«الأنباء»: إن أبناء الكويت قدموا صورة مشرفة لبلادهم في مختلف الأنشطة الإنسانية التي أقامتها المنظمة في العديد من دول العالم مقتدين بصاحب السمو الأمير- حفظه الله ورعاه - قائد العمل الإنساني، وهم بطبيعتهم محبون للعمل الخيري ولهم إسهامات كبيرة في تقديم يد العون والمساعدة.
من جهته، قال المستشار القانوني في المنظمة النرويجية د.أحمد غازي إن حضوره جاء بتكليف من الأمين العام للمنظمة د.طارق عناني تقديرا وتكريما لسفراء المنظمة بالكويت الذين تميزوا بأعمالهم التي قدموها خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، وهم يعكسون صورة مصغرة للشعب الكويتي المحب للعطاء والسلام.
وأضاف: لدينا أكثر من 3500 عضو على مستوى جميع دول العالم وأهدافنا الرئيسة تتمثل في نشر قيم السلام والمحبة، وهناك أهداف مرحلية تتمثل في تحقيق السلام في العالم العربي بشكل خاص ودعم العمل والجهود الإنسانية والتشجيع عليها.
وأكد المستشار وسفير النوايا الحسنة بالمنظمة محمد العثمان أن الاحتفال جاء امتدادا لفعالية أقيمت في إمارة الشارقة بالإمارات لسفراء النوايا الحسنة، مضيفا أن الكويت تشهد ازدهارا في الأعمال التطوعية، ونتمنى أن يزداد عدد السفراء في المستقبل المنظور.
من جهته، أكد مدير دار العثمان عبدالله زكي العثمان أن الدار هي بمنزلة مركز ثقافي اجتماعي لخدمة المجتمع دون مقابل في مختلف المجالات والأنشطة غير الربحية.
وقال لـ«الأنباء»: هناك أنشطة تطوعية تحتضنها الدار على مدار العام، ويصل عدد المشاركين خلال العام إلى 5 آلاف تقريبا وذلك في الفعاليات التنموية والاجتماعية المتنوعة الشهرية التي تحتضنها الدار، مشيدا بالحركة التطوعية التي تشهدها الكويت.
وأضاف: نسير على نهج المغفور له بإذن الله عبدالله عبداللطيف العثمان الذي كان يساعد الجميع وأعماله الخيرية في الكويت والعديد من دول العالم.