بشرى شعبان
أكدت وكيلة وزارة الشؤون بالإنابة هناء الهاجري ان الوزارة لديها الكثير من الأولويات التي تهتم بها من خلال قطاعاتها، ومنها قطاع التعاون حول التركيز على إجراء الانتخابات بكل الجمعيات التعاونية، كما ان قطاع التنمية الاجتماعية لديه خطة عمل لفصل الصيف وتشغيل الطلبة وتفعيل مراكز تنمية المجتمع بالأنشطة خلال إجازة الصيف، فضلا عن العمل على ميكنة خدمات الرعاية الأسرية وخدمات قطاع التعاون، حيث بدأنا في تنفيذ المرحلة الثانية، ناهيك عن الكثير من الأنشطة في قطاع الرعاية الاجتماعية للأطفال في إدارة الحضانة العائلية والمسنين.
وفيما يتعلق بصالات المناسبات، قالت الهاجري، في تصريح صحافي على هامش حفل أقامته مبرة إبراهيم طاهر البغلي تحت رعايتها امس الأول لتكريم الأرامل وأبنائهم الفائزين بجائزة البغلي للابن البار، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأرامل، قالت: «مع إقرار الميزانية 2019/2020 سنستمر في سحب الصالات وإعادة تأهيلها وجار تهيئة صالتين لاستقبال المواطنين ونأمل افتتاحهما قريبا».
وحول مجمع إدارة الأحداث، أكدت ان الوزارة تتابع مع وزارة الأشغال، حيث تم تشكيل فريق من الوزارتين لمتابعة عملية الانتهاء من البناء، مشيرة الى إنجاز ما يزيد على الـ 47%.
وعن الدرجات بالاختيار، ذكرت ان الانتهاء منها قريبا، فيما أشارت الى ان الوزارة في طور الإعلان عن حصيلة جمع التبرعات لشهر رمضان، وذلك فور الانتهاء من تسلم كل التقارير من الجمعيات الخيرية ضمن المدة الممنوحة لإعداد التقارير المحددة بـ 30 يوما.
وفي كلمة خلال الحفل قالت الهاجري: لقد اعتنى ديننا الإسلامي بشؤون الضعفاء والمحتاجين وأولاهم المزيد من الاهتمام والرعاية جبرا لضعفهم وإصلاحا لشأنهم، مشيرة الى ان المبرة تستشعر القيم العظيمة لتنطلق منها للقيام بدورها كمؤسسة مجتمع مدني.
وتابعت: ان «مبرة البغلي تسعى لتخفيف وقع الفاجعة على الأرامل ودفع اسرهم للاستقرار ومساعدتهم على التكيف مع أوضاعهم وهي قيمة تستحق أن نبادر إليها ونتسابق فيها جميعا لكي نظفر بأجرها».
بدوره، قال رئيس المبرة إبراهيم البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عنه نجله رائد، ان المبرة تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر مجتمعه ووطنه، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة، من خلال تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كل أطياف المجتمع الكويتي.
وأضاف: لقد أخذنا على عاتقنا تكريم الفائزين في مسابقة جائزة البغلي للابن البار منذ عام 2007م حتى عام 2018 من الذين بروا بأمهاتهم الأرامل، وذلك من خلال فعاليات هذا الحفل الذي تنظمه اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار للعام السابع على التوالي.
من جانبها، بينت د.سهام القبندي ان هناك 6 مشاكل ومعوقات تواجه الأرملة ومنها نظرة الناس والمجتمع لها بالضعف وأنها لا تستطيع القيام بمواجهة الحياة بمفردها، مشيرة الى انها تعاني من تخليص إجراءات الأوراق الرسمية في المصالح الحكومية.