كانت ومازالت وستظل جمعية النجاة الخيرية صاحبة السبق والريادة تجاه دعم اللاجئين السوريين، حيث قامت الجمعية الأسبوع الماضي بجهود إنسانية حثيثة بالمملكة الأردنية الشقيقة، تضمنت دعما ماديا ومعنويا لمرضى السرطان، وكذلك مساندة لطلاب العلم الفقراء القادمين من الدول الآسيوية، كذلك قدمت مساعدات للأيتام وغيرها من الأنشطة الأخرى.
وفي هذا الصدد، قام رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ عود الخميس ورافقه مدير إدارة التعليم الخارجي بجمعية النجاة الخيرية إبراهيم البدر بزيارة خيرية إلى مملكة الأردن الشقيق تم خلالها تنفيذ العديد من الفعاليات.
وقال الخميس: خلال هذه الزيارة قدمنا مساعدات مادية لـ 100 مريض بالسرطان في الأردن، وحرصنا بجانب الدعم المادي على أن نشحذ وازعهم الديني، ونذكرهم بأن هذا البلاء سيجعله الله جل وعلا بقدرته رفعة للدرجات ونيلا لأعلى الجنان، ونزرع في نفوسهم الأمل في الشفاء العاجل، ونقص عليهم كيف أن كثيرا من المرضى رزقهم الله جل وعلا الشفاء من هذا المرض.
وتابع الخميس خلال زياراتي للأردن حرصت على تقديم المساندة المالية لطلاب العلم الفقراء الذين يدرسون بجامعات الأردن، القادمين من دول آسيوية، وقد استفاد من هذا المشروع عدد 100 طالب يدرسون تخصصات مميزة منها الطب والهندسة والشريعة والتجارة وغيرها من العلوم الدينية والدنيوية. وذكر الخميس أن النجاة الخيرية تطمح من خلال هذه المساعدات تخفيف الأعباء المالية الشديدة التي يلاقيها هؤلاء الطلاب كونهم من دول فقيرة، ونساعدهم بدورنا في دفع الرسوم الجامعية، وشراء الكتب والمراجع والإقامة والسفر والمأكل والمشرب، وغيرها من الأمور المهمة والأساسية لطالب العلم.
وحول نصيب الأيتام من هذه الرحلة الإنسانية أجاب الخميس: قدمنا مساعدات مادية لعدد 100 يتيم غير مكفول بالجمعية، حيث تكفل النجاة الخيرية أكثر من 3 آلاف يتيم في الأردن، ونرسل لهم الكفالات ونقيم لهم برامج الدعم النفسي وننظم لهم الرحلات الترفيهية، بجانب إقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتوزيع الكسوة والعيدية عليهم، وغيرها من الجهود الحثيثة التي نقوم بها تجاه شريحة الأيتام، وتبلغ قيمة الكفالة 15 دينارا كويتيا.
وبين الخميس أنه تخلل الزيارة توزيع مواد غذائية وإقامة 3 محاضرات دعوية لأمهات الأيتام السوريات، مؤكدا حرص النجاة الخيرية الدائم على تقديم الوجبات الدعوية والتوعوية بالتوازي مع المساعدات المادية والغذائية، واللقاء مع أمهات الأيتام وتذكيرهن بالثواب العظيم الذي أعده الله جل وعلا لهن جزاء صبرهن ورعايتهن لهؤلاء الأيتام ونذكرهن بحديث في مسند أبي يعلى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول من يفتح له باب الجنة، إلا أنه تأتي امرأة تبادرني، فأقول لها: مالك؟ من أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي. ونروي لهم من واقعنا المعاصر قصص أمهات أيتام استطعنا بتوفيق الله جل وعلا تنشئة أجيال حققت السبق والريادة في شتى العلوم والمعارف منهم الأطباء والمهندسون والمعلمون وغيرها من الطاقات الفاعلة.
واختتم الخميس بشكر أهل الكويت ومحبي الخير داعمي جمعية النجاة الخيرية ولجانها، مذكرا للتواصل مع لجنة زكاة كيفان الاتصال على 66293044 أو 95516222.